الحوثيون يستهدفون سفينة كيم رينجر الأمريكية في خليج عدن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلن العميد يحي سريع قاسم المتحدث الرسمي لجماعة الحوثيين، استهداف لسفينةِ ( كيم رينجر) الأمريكية، في خليجِ عدن بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ، وكانتِ الإصابةُ مباشِرةً .
وقال في بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ اليمنية : "بعونِ اللهِ تعالى وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ ( كيم رينجر) الأمريكية، في خليجِ عدن وذلكَ بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ، وكانتِ الإصابةُ مباشِرةً بفضلِ الله".
واضاف البيان: أنَّ القواتِ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّ الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب، مؤكدا استمرارَ حركةِ الملاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمرِ إلى كافةِ الوجهاتِ حولَ العالمِ عدا موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وأنَّ منعَ الملاحةِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ مستمرٌ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
واوضح البيان: أنَّ القواتِ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ إجراءاتِها الدفاعيةِ والهجوميةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عنِ اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على استمرارِ الدعمِ والإسنادِ لإخوانِنا الصامدينَ في قطاعِ غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيان الحوثيون يستهدفون سفينة الأمريكية خليج عدن القوات اليمنية
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.
وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.
وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.
وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.