أستاذ علوم سياسية: إسرائيل فشلت أمام صمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل استغلت ما حدث في 7 أكتوبر 2023، لارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي، للتخلص من أهل غزة، ووجدت أنها فرصة ذهبية، لذلك قصفت بشكل جنوني أنحاء القطاع، واستهدفت المستشفيات والبنية التحتية.
أضاف «الخطيب»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل فشلت في غزة بسبب المقاومة الشرسة والصمود الفلسطيني، بجانب الدور العربي ولا سيما المصري، في مساندة الشعب الفلسطيني، كما أن إسرائيل تريد غزة، لكن دون سكانها، نظرا لأنها تحتوي على 2.
أشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن أمريكا تعلم برفض إسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية، ولا تستطيع واشنطن الضغط على حليفتها بسبب اللوبي الإسرائيلي.
ولفت «الخطيب»، إلى أن إسرائيل فشلت في القضاء على قادة الفصائل، وتحرير الرهائن والضغط على مصر لتهجير الفلسطينيين، موضحا أن أمريكا تنصح إسرائيل بالخروج من هذا المأزق، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مصيره مرتبط بهذه الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا و حديث سجم الرماد
ياسر العطا و حديث سجم الرماد
بابكر فيصل
– خطورة الحديث الذي أدلى به ياسر العطا في الأبيض لا تتمثل في هجومه الساذج على تحالف “صمود” فقد خبرت القوى المدنية مجالدة العسكر ومقاومتهم لأكثر من خمسين عاماً ولن يُضيرها كلام أو تهديد صادر من جنرال مضطرب فقد سبقه آخر مخلوع أقسم قسماً غليظاً بأن المعارضة لن تدخل البلد إلا بعد أن تغتسل في ماء البحر الأحمر فأين هو الآن ؟
– الخطورة الكُبرى هى أن الحديث يكشف النوايا الحقيقية للعسكر تجاه السلطة والحكم في البلد ويفضح إدعاءاتهم حول “السيادة” و”الدولة”, فهو إذ يعلن صراحة أنه سيقوم بالإنقلاب على “حكومة منتخبة” بطريقة ديمقراطية فإنما يعكس العقلية التي يُفكر بها العسكر نحو إرادة الشعب صاحب السيادة ومصدرها الأول.
– ليس المستهدف من كلماته هو تحالف “صمود” بل هى المدنية والديمقراطية وخيارات الشعب, وهو إذ يتكلم بهذه الصراحة والجرأة والوضوح إنما يُعبِّر عن التفكير الغالب لدى العسكريين الذين يتم تدريبهم على أنهم الأقدر والأجدر بالحكم حتى إذا كان ذلك ضد رغبة الغالبية الشعبية.
– حديث العطا يُدخل السرور في قلوب أتباع المؤتمر الوطني المحلول لأنه يعكس ذات العقلية الشمولية التي يتربون عليها, حيث لا تعني لهم مصادرة خيار الشعب أي شيء لأنهم أدرى منه بمصلحته ولأن هناك جهة متعالية أعطتهم تفويضاً للحكم بإسمها وبالتالي فإن تفويض الجماهير لا قيمة له.
– هذا الحديث يجب أن يمثل جرس إنذار لكافة القوى المدنية, خصوصاً المثقفين الذين تماهوا مع أطروحة “السيادة” كما يفهمها العسكر والشموليين وآثروا توجيه سهامهم لقتل الطرح المدني : إنَّ هذه الحرب في مبتدأها وخبرها هى حربٌ ضد الثورة وضد التحول المدني الديمقراطي.
الوسوماتباع المؤتمر الوطني المحلول بابكر فيصل تحالف صمود جرس إنذار حديث سجم الرماد كافة القوى المدنية ياسر العطا