دراسة أميركية تكشف تسبب مشاكل النظر في الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة لمركز جاما لطب العيون عن وجود علاقة بين مشاكل ضعف النظر لدى كبار السن في الولايات المتحدة وإصابتهم بالخرف.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود إصابة بين جميع أنواع مشاكل الإبصار، مثل قصر النظر وطول النظر وحساسية تباين الألوان، واحتمالية أكبر للإصابة بالخرف أو ألزهايمر.
وشملت الدراسة بيانات من 2967 شخصا أعمارهم لا تقل عن 71 عاما.
وتم جمع هذه البيانات سنويا عبر مقابلات في المنازل، وتم بدء العملية عام 2015، والعمر المذكور في السابق للمشاركين كان عام 2021.
وقالت المؤلفة الرئيسية في الدراسة أوليفيا كيلين إن افتراضنا لوجود علاقة بين مشاكل النظر والخرف يعود إلى وجود دراسات سابقة أشارت إلى وجود مثل هذا الارتباط.
وأضافت أن "صحة العين وصحة العقل ترتبطان بشدة لدى كبار السن"، كما أوضحت أن الدراسة "فريدة" من نوعها، لأنه تم فيها اختبار الرؤية لكل المشاركين في الدراسة، وهو ما سمح بتحليل الارتباط بين حالة النظر والخرف.
ولفتت كيلين أيضا إلى أنه على الرغم من تلك العلاقة، فإن الأخبار الجيدة تكمن في أن مشاكل النظر يمكن معالجتها.
وذكرت كيلين أنه بذلك قد يكون علاج مشاكل الإبصار مفتاحا رئيسيا لتقليل خطر الإصابة بالخرف، كما أكدت أن الوقاية عامل أساسي لتحسين النتائج البصرية أو المعرفية.
وتوصي الأكاديمية الأميركية لطب العيون بأن يخضع كبار السن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، لفحوصات نظر روتينية كل عام أو عامين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرياضات المنظمة تحمي الطفل من مشاكل الصحة العقلية
#سواليف
أشارت #دراسة_سويدية جديدة إلى أن #النشاط_البدني في #مرحلة_الطفولة_المبكرة، وخاصةً المشاركة في #الرياضات_المنظمة، قد يقي من العديد من اضطرابات الصحة العقلية في مراحل الطفولة المتأخرة والمراهقة.
ولكن يبدو أن هناك فروقاً واضحة بين الجنسين في التأثيرات الوقائية الملحوظة، وذلك حسب الحالة، كما تشير نتائج الدراسة التي شملت أكثر من 16 ألف طفل منذ ولادتهم وحتى سن 18 عاماً.
زيادة التوتر عالمياً
وبحسب “مديكال إكسبريس”، انطلق البحث من ملاحظة ارتفاع حاد في معدل انتشار الأمراض العقلية بين الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، ويُعتقد أن زيادة التعرض للتوتر تُفسر جزئياً هذه الزيادة.
مقالات ذات صلةوفي الدراسة، قدّم الآباء معلومات عن مستويات النشاط البدني لأطفالهم، والوقت الذي يقضونه في الهواء الطلق، ومشاركتهم في الرياضات المنظمة، في سن 5 و8 و11 عاماً.
وتعرّض طفل من كل 4 أطفال لحدث صادم قبل سن الـ 5، وتعرض له ما يقرب من 30% منهم في سن الـ 10.
وتم تتبّع صحتهم النفسية حتى سن 18 عاماً مع تشخيصات صحية نفسية مؤكدة تم الحصول عليها من السجل الصحي الوطني بالسويد.
وأظهر تحليل جميع البيانات أن مستويات النشاط البدني انخفضت من متوسط يومي يزيد قليلاً عن 4 ساعات إلى 2.5 ساعة، بين سن 5 و11 عاماً.
وارتبطت كل ساعة إضافية من النشاط البدني اليومي في سن 11 عاماً بانخفاض خطر الإصابة بأي اضطراب عقلي قبل سن 18 عاماً بنسبة 12%.
ولم يكن الوقت الذي يقضيه الأولاد في الهواء الطلق مؤثراً، ولكن المشاركة في الرياضات المنظمة في سن الـ 11 ارتبطت بشكل وثيق بانخفاض مخاطر حدوث أي اضطراب في الصحة العقلية لأول مرة بين كل من الصبيان (أقل بنسبة 23%) والفتيات (أقل بنسبة 12%).
فروق الجنسين
ولكن كانت هناك فروق بين الجنسين في مستوى الحماية المرتبطة به.
مثلاً، ارتبط النشاط البدني بانخفاض خطر الإصابة بأي مرض عقلي بنسبة 30% بين الصبيان في سن 11 عاماً، ولكن ليس بين الفتيات.
وعند تحليل معدل الإصابة بحالات صحية عقلية محددة فيما يتعلق بمستويات النشاط البدني اليومي، كان خطر الإصابة بالاكتئاب بين الفتيات أقل بنسبة 18%، ولكنه أقل بنسبة 29% بين الصبيان في سن 11 عاماً.
القلق والإدمان
وبينما انخفض #خطر_القلق بشكل حاد في كل من سن الـ 5 (أقل بنسبة 21%)، و11 سنة (أقل بنسبة 39%) بين الصبيان، لم تُلاحظ أي آثار مماثلة بين الفتيات.
وبالمثل، كان خطر الإدمان أقل بنسبة 34% في سن الـ 8، وأقل بنسبة 35% في سن الـ 11 بين الصبيان، ولكن ليس بين الفتيات.