وفد قيادي من حماس يعقد مشاورات سياسية في موسكو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة د.موسى أبو مرزوق، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية السيد ميخائيل بوغدانوف، في مقر وزارة الخارجية الروسية بالعاصمة موسكو ظهر اليوم الجمعة.
وضم وفد الحركة كل من عضو المكتب السياسي للحركة في غزة د.
وأجرى وفد قيادة حركة حماس مشاورات سياسية مع الخارجية الروسية لبحث سبل وقف إطلاق النار بما يحقق إنهاء العدوان على شعبنا الفلسطيني، وتوضيح موقف وسياسات الحركة للتعامل مع ملف الأسرى لدى المقاومة.
وأشار وفد قيادة حماس إلى أن جرائم الاحتلال الصهيوني، وسلوكه ضد شعبنا وشعوب المنطقة، يشكل تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين.
وأكد الوفد على حق شعبنا الفلسطيني في تحقيق الحرية والعودة، وحقّه في مقاومة الاحتلال الصهيوني بالسبل المتاحة كافة.
بدوره، عبّر السيد بوغدانوف عن موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعي بلاده مع الأطراف المعنية للوصول إلى وقف إطلاق النار، وقد أثنى الوفد على هذه الجهود الدبلوماسية، والمساعدات الإنسانية الروسية الرسمية والشعبية لإغاثة شعبنا في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد قيادي حماس يعقد مشاورات سياسية موسكو
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس : مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاح
قال الدكتور باسم نعيم، القيادي البارز في حركة حماس، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، إن الحركة مستعدة لمناقشة "تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة.
وخلال منتدى الدوحة، سُئل نعيم عن هجوم 7 أكتوبر، فأكد أنه كان "عملالًا دفاعيا".
وأضاف أن حماس تحتفظ "بحق المقاومة"، مشددا على استعداد الحركة للتخلي عن السلاح كجزء من عملية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مقابلة مطولة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون خلال "منتدى الدوحة"، تفاصيل غير مسبوقة حول علاقة بلاده بحركة حماس، ودور الدوحة في الوساطات الإقليمية والحرب على غزة، إضافة إلى طبيعة التنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال آل ثاني إن العلاقة مع حماس لم تكن مبادرة قطرية، بل بدأت قبل نحو 13 عاما بطلب مباشر من الولايات المتحدة، بهدف الحفاظ على قناة اتصال ضرورية لإدارة الأزمات في غزة. وأوضح أن انتقال مكتب الحركة إلى الدوحة عام 2012 كان خطوة "لأغراض التواصل فقط"، وليس لدعم سياسي أو مالي.