بشرى سارة للمرضى.. ابتكار علاج جديد لـ النوبات القلبية من «سم العنكبوت»
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دائما ما يسعى العلماء إلى تطوير الأدوية عن طريق الاكتشافات الحديثة أو تكوين بدائل بجودة عالية حتى وإن كانت هذه المواد "قاتلة " في الأصل.
ففي معامل أستراليا، طوّر البروفيسور" ناثان بالبانت "و"البروفيسور" جلين كينغ" دواء من جزيئات موجودة في سم العنكبوت والذي يطلق عليه اسم Hi1a «عناكب الشبكة القمعية الأسترالية» والمعروفة بدرجة سُميتها الشديدة، لكنها يمكن أن تكون سببا في إنقاذ حياة الكثر.
التفسير العلمي لاستخلاص علاج النوبات القلبية من «سم العنكبوت»
وجد العلماء، أن الجزئيات المستخلصة من سم العنكبوت بالتحديد يمكن أن تحمي الخلايا من الضرر الناجم عن نوبة قلبية، بعد سلسلة من الاختبارات.
وأوضح «بالبانت»، أنه في أعقاب النوبة قلبية، ينخفض تدفق الدم إلى القلب مما يؤدي إلى نقص الأكسجين وبالتالي تصبح بيئة الخلايا حمضية، مما يؤدي إلى إرسال رسالة إلى خلايا القلب لتموت".
وأضاف: "على الرغم من عقود من البحث، لم يتمكن أحد من تطوير دواء يوقف إشارة الموت هذه في خلايا القلب، وهو أحد أسباب استمرار أمراض القلب في كونها السبب الرئيسي للوفاة في العالم".
الجدير بالذكر أن الدراسة التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية أوضحت أنه في الوقت الحالي، لا توجد أدوية معتمدة سريريا تمنع موت الخلايا بعد الإصابة بنوبة قلبية في حين أن البروفيسور بالبانت قال "تعد هذه الاختبارات خطوة كبيرة نحو مساعدتنا على فهم كيفية عمل Hi1a كعلاج، في أي مرحلة من الأزمة القلبية يمكن استخدامه وما هي الجرعات التي ينبغي أن تكون".
اقرأ أيضًا«الصحة»: حملات تفتيش على 205 مركز لعلاج الإدمان بـ 8 محافظات
هيئة الدواء: تصدير مستحضرات التجميل المصرية إلى أوروبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدواء العناكب النوبة القلبية علاج القلب
إقرأ أيضاً:
واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
الولايات المتحدة – يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة لا تعالج العمى فقط، بل وتطلق “العد التنازلي” للخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.
وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدأوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية شيخوخة الخلايا.
ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION). ويحدث هذا المرض فجأة عندما ينقطع إمداد الدم إلى العصب البصري. ونتيجة لذلك، يفقد الشخص البصر في إحدى عينيه وسرعان ما يفقده في العين الثانية في كثير من الأحيان. ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء، وليس له علاج.
ولكن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد قرروا تجربة نهج غير عادي، يتضمن حقن جينات خاصة في عيون المرضى تعمل على “إعادة برمجة” خلايا العصب البصري وإعادتها إلى حالة صحية شابة. تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف شينيا ياماناكا، الحائز على جائزة نوبل، الذي أثبت أن الخلايا البالغة قادرة على العودة إلى حالة “غير ناضجة” تقريبا تحت تأثير جينات معينة.
ووفقا للخبراء، إذا نجحت التجربة، سيصبح بالإمكان استخدام تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، مثل الغلوكوما، والخرف، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب.
فهل سيساعد هذا الابتكار على تسريع الدراسات وتغيير مسار الشيخوخة؟
المصدر: mail.ru