اخبار الفن هاني شاكر يكشف رأيه بالذكاء الاصطناعي وخلافات الفنانين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
اخبار الفن، هاني شاكر يكشف رأيه بالذكاء الاصطناعي وخلافات الفنانين،متابعة بتجــرد علّق الفنان هاني شاكر على الخلافات التي تشهدها الساحة الفنية .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هاني شاكر يكشف رأيه بالذكاء الاصطناعي وخلافات الفنانين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: علّق الفنان هاني شاكر على الخلافات التي تشهدها الساحة الفنية حالياً بين المطربين بسبب الاتهامات المتبادَلة بسرقة الألحان، بجانب الحديث عن جديد أعماله الفنية، سواء الأغاني أو الحفلات، كما كشف عن رأيه في الجدل الحاصل حول الذكاء الاصطناعي.
وأوضح هاني شاكر سبب إحيائه حفلات عدة خلال الفترة الأخيرة، فقال في تصريحات إعلامية: “النقابة كانت واخدة كتير من وقتي فيعتبر دي فرصة كبيرة ليا إني أقدر أركز في شغلي”.
وعن رأيه في الخلافات التي حدثت على الساحة الفنية في الفترة الماضية، قال: “ده شيء طبيعي ووارد يكون في تشابه بالأعمال الفنية، فالخلاف والتشابه وارد، ولازم يكون عندنا حسن نية وإحنا بنتعامل في المواقف دي”.
ولدى سؤاله عما إذا كان أحفاده يتمتعون بالموهبة، أجاب: “دينا حفيدتي عندها موهبة ومعنديش مشكلة لو ابني عنده موهبة أدعمه ونعمل ديو مع بعض ودي جميلة”، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأعمال الفنية التي يُحضّر لها لطرحها قريباً، ومتمنياً أن تنال إعجاب الجمهور.
وعن الجدل المثار حول استخدام صوت “كوكب الشرق” أم كلثوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، قال هاني شاكر: “الذكاء الاصطناعي في رأيي الشخصي سلاح ذو حدين بل ثلاثة حدود مش حدين كمان، ومخاطرة كبيرة ومش كل الأصوات اللي بتسمعها بالذكاء الاصطناعي تحس إنك مصدّقها”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 19 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة والراقصة زينات علوي، التي وُلدت عام 1930، ولقّبت بـ”راقصة الهوانم” لما تميزت به من شياكة وأناقة على المسرح. لم تكن مجرد راقصة شرقية تقليدية، بل مزجت بين الرقي في الأداء والحضور الطاغي، لتصبح أيقونة فنية لها طابع خاص وسط نجمات زمن الفن الجميل.
نشأت زينات في مدينة الإسكندرية، وسط أسرة قاسية، عانت فيها من شدة والدها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار مصيري بالهرب إلى القاهرة لتبدأ رحلتها الفنية، استقرت في شارع عماد الدين، معقل الفن والمسرح آنذاك، وهناك كانت البداية الحقيقية.
انضمت إلى كازينو بديعة مصابني، مدرسة الرقص الشرقي الأولى، وأصبحت واحدة من أبرز تلميذاتها. لم تمضِ فترة طويلة حتى أصبحت نجمة في سماء الرقص، وتنهال عليها العروض من كبار صناع الفن في مصر.
فنانة متعددة المواهب
لم تقتصر شهرة زينات علوي على الرقص فقط، بل اقتحمت عالم السينما وشاركت في أكثر من 50 فيلمًا، من أبرزها:
• الزوجة 13 (إلى جانب رشدي أباظة وشادية)
• إشاعة حب (ورقصها الشهير على “كنت فين يا علي؟”)
• البوليس السري
• رصيف نمرة 5
• موعد مع السعادة
• ارحم دموعي
• العائلة الكريمة
• الزوج العازب
• السراب (وكان آخر ظهور سينمائي لها)
اشتهرت بأسلوب فريد تمثل في مزجها بين التحطيب – أحد أشكال الفلكلور المصري – والرقص الشرقي، وهو ما منحها هوية خاصة على خشبة المسرح.
شهادة من أنيس منصور
الكاتب الكبير أنيس منصور خصّ زينات علوي بسطور من الإعجاب في كتابه “أظافرها الطويلة”، حيث قال:“زينات علوي أحسن راقصة بعد سامية جمال وتحية كاريوكا، لأن أداءها سهل وجميل، لا تبتذل، ولا تسعى لإثارة رخيصة، بل تقدم فنًا راقيًا باحتراف حقيقي.”
كانت على مقربة من دوائر المثقفين والكتاب، وهو ما أضفى عليها طابعًا خاصًا ومكانة فنية غير تقليدية.
نهاية حزينة لعمر من البهجة
في عام 1971، قررت زينات علوي اعتزال الفن نهائيًا، واختفت تمامًا عن الأضواء، حيث قضت السنوات السبع عشرة التالية في عزلة شبه كاملة، لم يعرف عنها أحد شيئًا، حتى جاء يوم 16 يوليو 1988، حين وُجدت متوفاة داخل شقتها، بعد ثلاثة أيام من رحيلها، في صمت يشبه صمتها الطويل بعد الاعتزال.
تراث لا يُنسى
رغم النهاية الحزينة، تبقى زينات علوي واحدة من العلامات المميزة في تاريخ الرقص الشرقي والفن المصري عمومًا. بحضورها الأنيق، وموهبتها الفطرية، وأسلوبها المميز، صنعت لنفسها مكانة خالدة بين راقصات وفنانات جيلها.