الألمان يتحدون البرد للاحتجاج على اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تحدى آلاف الأشخاص في ألمانيا درجات الحرارة الشتوية وخرجوا إلى الشوارع في وسط مدينة هامبورج ومدن عدة أخرى، اليوم الجمعة، للاحتجاج على اليمين المتطرف.
وشارك سياسيون ألمان في الاحتجاج منهم بيتر تشينتشر عمدة مدينة هامبورج من الحزب الاشتراكي الديمقراطي إضافة إلى قادة سياسيين ورجال أعمال بارزين آخرين.
وانضم التحالف الواسع من النقابات العمالية والكنائس والمنظمات الثقافية والسياسية والتجارية معا إلى التجمع تحت شعار مشترك وهو "هامبورج تقف معا ضد التطرف اليميني وشبكات النازيين الجدد".
ووفقا للشرطة، كان من المتوقع مشاركة نحو عشرة آلاف شخص وكانت القطارات الإقليمية المتجهة إلى وسط المدينة مكتظة في فترة ما بعد الظهر.
ونظمت مظاهرات مناهضة للتطرف في عدة مدن في جميع أنحاء ألمانيا منذ أن كشف موقع "كوريكتيف" الإخباري الاستقصائي أن مسؤولين من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف عقدوا اجتماعا سريا في نوفمبر مع أعضاء الجماعات اليمينية المتطرفة في بوتسدام.
وخلال الاجتماع، بحث المتطرفون اليمينيون مواضيع مثل "إعادة المهاجرين"، وهو مصطلح يستخدم بشكل متكرر في الدوائر اليمينية المتطرفة كتعبير مخفف عن طرد المهاجرين والأقليات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا هامبورج هامبورغ احتجاجات اليمين المتطرف حزب البديل من أجل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
وفقًا لاستطلاع الرأي فإن تحالف اليمين حصل على النسبة الأكبر من الأصوات، بينما حلّ الحزب الاشتراكي في المركز الثاني وتشيغا في المركز الثالث. اعلان
أظهرت استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع، والتي أعدتها الجامعة الكاثوليكية لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أن التحالف الديمقراطي الاجتماعي، المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب التحالف الديمقراطي الاجتماعي المسيحي، قد فاز في الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال، محققًا أغلبية نسبية من الأصوات.
وتُقدّر نسبة التصويت التي حصل عليها التحالف اليميني المحافظ، بقيادة لويس مونتينيغرو، بين 29% و34%، وهو ما يضعه في المرتبة الأولى، بفارق يتجاوز الحد الأقصى لنسبة الحزب الاشتراكي، ما يعزز موقعه في تشكيل الحكومة القادمة، وإن لم يضمن له أغلبية برلمانية مستقلة.
أما الحزب الاشتراكي، بقيادة بيدرو نونو سانتوس، فقد حلّ في المركز الثاني، بحصوله على ما بين 21% و26% من الأصوات، وفقًا للاستطلاع ذاته.
وفي مفارقة لافتة، أظهر حزب اليمين المتشدد "تشيغا"، بزعامة أندريه فينتورا، أداءً قويًا بتقديرات تراوحت بين 20% و24%، ما يجعله قريبًا جدًا من الحزب الاشتراكي، بل وربما يتجاوزه ليصبح القوة الثانية في البرلمان.
وجاء في المرتبة الرابعة حزب المبادرة الليبرالية، بقيادة روي روشا، بنسبة تأييد تتراوح بين 4% و7%، في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن تحالف اليمين AD وحلفاءه الليبراليين لن يحققوا أغلبية برلمانية مريحة، مما قد يدفع باتجاه تشكيل ائتلافات أكثر تعقيدًا أو حكومة أقلية.
Relatedالبرتغال تستعد لخوض ثالث انتخابات تشريعية خلال ثلاث سنواتانتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزابوفي مفاجأة محتملة، قد يتمكن حزب "معًا من أجل الشعب" (JPP)، المنحدر من منطقة ماديرا، من دخول البرلمان الوطني لأول مرة، بحصوله على نسبة تتراوح بين 0% و1% من الأصوات.
ورغم أن النتائج النهائية لم تُعلن بعد، فإن المشهد السياسي في البرتغال يتجه نحو برلمان منقسم، دون فائز بأغلبية مطلقة. وسيتعين على الفائزين البحث عن تحالفات برلمانية أو ترتيبات دعم مشروط لضمان تشكيل حكومة مستقرة، في وقت تعيش فيه البلاد تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة