دانا البرزنجي : تجميل الأسنان هذه الفترة يتجه نحو التركيبات والألوان التي تبدو كالطبيعية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور دانا البرزنجي، استشاري جراحة وتجميل الأسنان، إن الجميع هذه الأيام يربطون تجميل الأسنان بـ الفينير (تغيير شكل الأسنان)، إلا أنه ليس الحل دائما، فتجميل الأسنان أو الحصول على ابتسامة جميلة يعتمد على ثلاثة عناصر أساسيين: «الأسنان واللثة والشفاه وكيفية التناسق بينهم»، إذ إن الموضوع أبعد من فكرة الأسنان فقط.
وأضاف دانا البرزنجي، أنه ليس شرطا لتجميل الأسنان الاعتماد على «الفينير»، فقد تكون هناك مشكلة في اللثة لا الأسنان، وتأخذ حيزا كبيرا من الابتسامة وتغطى على جزءا كبيرا من الأسنان، فتحتاج هذه الحالة إلى تحديد اللثة (قص اللثة)، موضحًا أن الكثير يخافون من هذا الإجراء إلا أنه يتم عن طريق الليزر بدون مخدر أو ألم أو أي تدخل جراحي.
وتابع دانا البرزنجي، أن المشكلة أيضا قد تكون في لون الأسنان وتحتاج إلى تبييض فقط، مشيرا إلى أن تجميل الأسنان هذه الفترة يتجه نحو التركيبات والألوان التي تبدو كالطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
#سواليف
يُعد #تنظيف_الأسنان بالخيط مرة واحدة على الأقل يومياً جزءاً أساسياً في العناية بصحة #الفم. ولكنه قد يحمي أيضاً أجزاء أخرى من الجسم يوماً ما، حيث ابتكر العلماء نهجاً جديداً للقاحات دون إبر باستخدام نوع خاص من خيوط التنظيف.
وهذه الطريقة في #توصيل #اللقاح، فعالة لأن مناطق اللثة بين الأسنان شديدة النفاذية، ما يسمح لها بامتصاص جزيئات اللقاح بسهولة. وفي الدراسة، أظهر الباحثون فاعلية خيط تنظيف أسنان مُضافة إليه مكونات لقاح للحيوانات والبشر.
على الحيوانات
مقالات ذات صلة تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم” 2025/07/26وفي التجربة على الحيوانات، استخدم الباحثون أعواد خيط تنظيف الأسنان مع 50 فأراً كل أسبوعين مدة 28 يوماً، وهي مهمة لم تكن سهلة. فلتنظيف كل فأر بالخيط، كان يجب سحب فك الفأر برفق لأسفل باستخدام حلقة معدنية من سلسلة مفاتيح ليتمكن آخر بذلك.
ووفق “دورية نيتشر”، بعد 4 أسابيع من الجرعة الأخيرة من اللقاح، تعرضت الفئران لسلالة قاتلة من الإنفلونزا. لكنها نجت بعد التلقيح بخيط تنظيف الأسنان، بينما ماتت الفئران غير الملقحة. وإضافة إلى ذلك، أظهرت الفئران التي طُعمت بالخيط استجابة مناعية أوسع في جميع أنحاء أجسامها. ووُجدت أجسام مضادة للإنفلونزا في البراز واللعاب، والرئة، والطحال، وحتى في نخاع العظم.
ويشير وجود الأجسام المضادة في نخاع العظم إلى أن أجسام الفئران طورت استجابة مناعية طويلة الأمد.
على البشر
بعد ذلك، أراد الباحثون معرفة إذا كان استخدام خيط تنظيف الأسنان نهجاً فعالًا مع البشر. لذلك طلبوا من 27 متطوعاً استخدام أعواد تنظيف أسنان مطلية بصبغة طعام. وفي المتوسط، وصلت الصبغة إلى اللثة في حوالي 60% من الحالات.
التغلب على العقبات
ويُعد الفم والأنف نقاط الدخول الرئيسية للعديد من الفيروسات، ما يجعل تجويف الفم موقعاً مثالياً لإيصال اللقاح. ومع ذلك، واجه العلماء عقبات كبيرة في تطوير بدائل لقاحات خالية من الإبر لهذه المناطق نظراً لقوة دفاعات الجسم ضد الغزوات الخارجية.
ويمكن للنهج القائم على خيط تنظيف الأسنان تجاوز هذه التحديات، مقدماً طريقة جديدة واعدة.