إحباط أكبر عملية سطو خلال تاريخ سويسرا بسبب كمين في بلد آخر|تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تم إحباط واحدة من أكبر عمليات السطو في تاريخ متاحف سويسرا بفضل عملية كمين نفذتها الشرطة في أحد الفنادق في لندن.
في ليلة الأول من يونيو 2019، توقفت سيارة "رينو كوليوس" الرمادية خارج متحف الفن الشرقي البعيد في جنيف. خرج ثلاثة رجال يرتدون أقنعة التزلج وملابس داكنة وقفازات وسلكوا الدرجات حتى الباب الأمامي الصلب والخشبي.
يضم المتحف، المعروف أيضًا باسم مؤسسة باور، على أربعة طوابق في فيلا تاريخية أنيقة تعود إلى القرن التاسع عشر، مجموعة واسعة ومشهورة عالميًا من القطع الفنية الصينية واليابانية.
قامت العصابة بتجريح المنافذ الأمامية للباب. بمجرد أن تسللوا من خلال الثقب الذي صنعوه، تسارعوا نحو حالات العرض التي تحتوي على قطع من عصر سلالة المينغ الإمبراطورية، تعود للقرن الرابع عشر.
بعد تحطيم الخزائن، استولوا على وعاءين وكوبا، وعادوا بسرعة إلى الباب الأمامي، تسللوا من خلال الثقب في الباب، ثم قفزوا إلى السيارة وهربوا في الليل.
وأكد قاض في جلسة محاكمة في جنيف هذا الأسبوع أن عملية السطو "استغرقت أقل من دقيقة".
لم يترك العصابة أي شيء يمكن أن يشير إلى هويتهم، ولكن في عجلتهم للفرار، قام أحد الرجال بخدش بطنه بجانب ثقب الباب، مما ترك آثارًا للحمض النووي وراءه.
لقد عُثر لاحقًا على هذه العينة وتم تحديد الاسم: ستيوارت أهيرن، وهو أب لخمسة أطفال يعمل كحرفي ويعيش في جرينتش بجنوب شرق لندن.
أظهرت السجلات أنه أخذ رحلة على طائرة الخطوط الجوية البريطانية من مطار لندن سيتي إلى جنيف في اليوم السابق للسطو. كما استأجر سيارة "رينو" مناسبة تطابق وصف السيارة التي كانت متوقفة خارج المتحف.
الشرطة في جنيف استعانت بمساعدة شرطة لندن وفريق بقيادة المفتش الجديد ماثيو ويب ثم سافروا إلى الشرطة الأوروبية في لاهاي. وأبلغت محكمة جنيف الجناة استخدموا أدوات كهربائية لاقتحام المتحف في يونيو 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استطلاع الخطوط الجوية البريطانية سويسرا لندن متاحف جنيف لاهاي
إقرأ أيضاً:
عامل بريطاني يعترف بارتكاب 26 جريمة جنسية بحق أطفال في واحدة من أعقد قضايا لندن
اعترَف عامل حضانة في لندن بارتكاب 26 جريمة جنسية ضد أطفال، في قضية وصفتها الشرطة البريطانية بأنها من أكثر ملفات الاعتداء على الأطفال قسوة وتعقيداً، وفق ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الأربعاء.
وقالت الشرطة إن التحقيق كشف عن سلسلة واسعة من الانتهاكات ارتكبها فينسيت تشان، البالغ من العمر 45 عاماً، عقب بلاغ قدّمه أحد موظفي الحضانة يفيد بأن المتهم قام بتصوير طفل في وضع مهين باستخدام جهاز تابع للحضانة، وأضاف إلى المقطع موسيقى بغرض السخرية، ثم شاركه مع زملائه.
وكان تشان يعمل في حضانة بشمال لندن بين عامي 2017 و2024، وتم اعتقاله في يونيو الماضي، حيث صادرت الشرطة 25 جهازاً رقمياً من منزله وثلاثة أجهزة من الحضانة، قبل أن يُفرج عنه بكفالة.
وأخضعت الشرطة الأجهزة لفحص جنائي موسّع، ليتم العثور على كمية كبيرة من المواد المصوّرة غير اللائقة التي تضمنت أدلة على اعتداءات بحق الأطفال.
وإلى جانب تهم "الاعتداء الجنسي على الأطفال"، يواجه تشان تهماً تتعلق بحيازة وتصوير مواد غير لائقة لأطفال.
وفي سبتمبر الماضي، أُعيد اعتقاله للاشتباه بتورطه في جرائم إضافية، فيما صادرت الشرطة 26 جهازاً آخر من منزله و15 جهازاً من الحضانة، التي تم إغلاقها لاحقاً.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق تشان في محكمة وود غرين كراون بتاريخ 23 يناير المقبل.