أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن قواتها استهدفت صاروخا باليستيا حوثيا كان معدا للإطلاق باتجاه خليج عدن، وذلك حسب ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها منذ قليل.

وكان البيت الأبيض، أكد في وقت سابق من اليوم الأحد، أن الضربات التي تشنها القوات الأمريكية ضد أهداف للحوثيين تأتي في المقام الأول لحماية السفن والشحن البحري الدولي في البحر الأحمر، وأن الضربات ستتوقف في حال أوقف الحوثيون هجماتهم.

وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، إن الضربات الأمريكية ليس لها أن تستمر ليوم واحد في حال أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، وأن واشنطن لا تسعى للدخول في نزاع مع أي طرف.

وأضاف أن الهدف من الضربات الأمريكية هو حماية السفن الحربية والبحارة التابعين لقواتنا ولدول أخرى في البحر الأحمر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الضربات هدفها الدفاع عن النفس.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أعلنت صباح اليوم، تدمير ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت تستهدف جنوب البحر الأحمر وكانت جاهزة للإطلاق.

وذكرت القيادة الأمريكية - في منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم السبت - أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحوثيين القوات الأمريكية القيادة المركزية الأمريكية جماعة الحوثي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة

 

 

الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • الصفقة الحوثية-الأمريكية.. ماذا بعد؟!
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون استئناف العمل بمطار صنعاء بعد الضربات الإسرائيلية
  • الجبير يربط أمن البحر الأحمر باستقرار اليمن.. محاولة لإعادة إنتاج الرواية ’’الصهيونية-الأمريكية’’ أم تهرب سعودي من استحقاقات السلام؟
  • “الضربات الأمريكية والتهدئة الهشّة”.. تداعيات متشابكة على مستقبل اليمن بين التفاوض والتدمير
  • «ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
  • كيف تحايل الحوثي لإخفاء عجزه عن استهدف الملاحة الدولية في عهد ترامب؟
  • من اليمن إلى مصر.. كيف تحمي الصين مصالحها في البحر الأحمر؟
  • نائب محافظ البحر الأحمر تشارك فى احتفالية تخرج طلاب الدبلومة الأمريكية
  • الحوثيون يطلقون صاروخا على دولة الاحتلال.. ودوي صفارات الإنذار من القدس إلى تل أبيب
  • مراقبون: مليشيا الحوثي تقبل "التطبيع" وتسمح بمرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر