اختتام برنامج العطلة الانتصافية للأطفال بعمل مسرحي وفقرات ترفيهية بدرعا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
درعا-سانا
اختتمت مديرية الثقافة في درعا برنامج العطلة الانتصافية (غنوا مع الأطفال والعبوا معهم وتعلموا منهم وعلموهم) بالعمل المسرحي (المدينة السعيدة) تأليف طارق حريب وإخراج عبد الله الحسن وأداء فرقة العرين للفنون المسرحية إضافة إلى الفقرة الترفيهية (حكايا وقصص المهرج).
وتطرق العمل المسرحي الكوميدي /المدينة السعيدة/ إلى قيمة العمل وأهميته ودوره في تأمين دخل للإنسان يتمكن عبره من تحقيق متطلباته واحتياجاته.
وبين الحسن أن الهدف من العمل هو خلق الشعور بالمسؤولية والثقة بالنفس وأهمية تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية مبينا انه كلما حافظ الإنسان على عمله كلما ساعده ذلك على تعزيز الصحة العقلية والبدنية وخلق علاقات اجتماعية إيجابية وتعزيز التعاون والتفاعل بين أفراد المجتمع الواحد .
وتلت العمل المسرحي فقرة ترفيهية بعنوان (حكايا وقصص المهرج) قدمها حسين الزعبي الذي قال إن الأطفال يحبون الألوان والفكاهة وتقليد شخصية المهرج لأنه يضحك ويسعد الأطفال حيث لاقت الفقرة تفاعلاً جميلاً من قبلهم.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة
متابعات- تاق برس- حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ملايين اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى دول الجوار يواجهون خطر الانزلاق نحو مزيد من الجوع وسوء التغذية، في وقت يشهد تخفيضات هائلة في المساعدات الغذائية المنقذة للحياة من جراء أزمات التمويل الحادة.
وقالت الأمم المتحدة أن البرنامح أفاد في بيان أصدره، اليوم الاثنين: ” أنه ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، فر أكثر من 4 ملايين شخص إلى دول الجوار بحثا عن الغذاء والمأوى والأمان”.
وأشار إلى أن العائلات غالبا ما تصل وهي تعاني من الصدمة وسوء التغذية ولا تملك سوى القليل إلى جانب ما يرتدونه من ملابس.
وذكَّر البرنامج بأنه سارع إلى تقديم المساعدات الطارئة للاجئين الفارين إلى سبع دول مجاورة، حيث قدم لهم المساعدات الغذائية والنقدية، والوجبات الساخنة، والدعم التغذوي في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، وأوغندا. كما وسع البرنامج نطاق دعمه ليشمل المجتمعات المضيفة التي رحبت باللاجئين وكانت سخية معهم، رغم معاناتها أصلا من انعدام الأمن الغذائي.
لكن البرنامج الأممي حذر من أنه ما لم تتوفر موارد جديدة، فإن المساعدات التي يقدمها للاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وليبيا قد تتوقف خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف أنه في أوغندا، يعيش العديد من اللاجئين المستضعفين على أقل من 500 سعرة حرارية في اليوم – أي أقل من ربع الاحتياجات الغذائية اليومية – بينما تدفع الموجات الجديدة من الوافدين أنظمة دعم اللاجئين إلى حافة الانهيار. وفي تشاد، التي تستضيف نحو ربع إجمالي اللاجئين الفارين من السودان، سيتم تقليص الحصص الغذائية خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم الحصول على مساهمات إضافية قريبا.
وقال شون هيوز، منسق عمليات الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان الإقليمية: “نحن أمام أزمة إقليمية كاملة الأبعاد تتفاقم في بلدان تعاني أصلا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والصراعات”.
وأضاف أن ملايين الفارين من السودان يعتمدون بشكل كامل على دعم البرنامج، ولكن من دون تمويل إضافي سيُجبر البرنامج على إجراء مزيد من التخفيضات، “مما سيترك العائلات الأكثر ضعفا – وخاصة الأطفال – في خطر متزايد من الجوع وسوء التغذية”.
ووفقا للبرنامج، يعد الأطفال أكثر الفئات عرضة لتأثيرات انعدام الأمن الغذائي الممتد. فقد تجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد العالمي بين الأطفال اللاجئين في مراكز الاستقبال في أوغندا وجنوب السودان عتبة الطوارئ، إذ يعاني كثير من الأطفال من سوء التغذية حتى قبل وصولهم لتلقي المساعدات.
ويحتاج البرنامج إلى ما يزيد قليلا عن 200 مليون دولار أمريكي لمواصلة الاستجابة الطارئة للاجئين السودانيين في دول الجوار خلال الأشهر الستة المقبلة. كما يحتاج إلى 575 مليون دولار أمريكي إضافية لتنفيذ عملياته المنقذة للحياة داخل السودان.
وقال المسؤول في البرنامج إن “الدعم الإنساني وحده لن يضع حدا للنزاع والنزوح القسري، فهناك حاجة ماسة لتحرك سياسي ودبلوماسي عاجل على الصعيد العالمي لإنهاء القتال وتحقيق السلام والاستقرار”.
الأمم المتحدةالسوداناللاجئين السودانيون