إعلام عبري: لن ننتصر على حماس ولا خيار سوى صفقة بشروط السنوار
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
#سواليف
أكد ضباط ومسؤولون إسرائيليون سابقون أن #الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في #حرب_غزة لم يعد ممكنا، وأنه لم يعد من خيار سوى القبول بصفقة لتبادل #الأسرى يحدد شروطها #يحيى_السنوار رئيس حركة حماس.
وفي سياق متابعتها الحرب في قطاع غزة وتداعياتها، نقلت القناة 12 عن اللواء احتياط يتسحاق بريك قوله إنه رغم تدمير 1100 فتحة نفق، فإن ثمة آلاف #الأنفاق الإضافية ومئات الكيلومترات منها، وفي ظل عدم حل هذه المعضلة، فلن يتحقق الانتصار على حماس.
وفي رده على طرح مقدم البرنامج بأن السيطرة على الحدود ومحور فيلادلفيا يمكن أن تحقق الانتصار في الحرب، قال بريك: “لا يمكن الانتصار في الحرب.. يجب أن نواجه الحقيقة، وأن نقولها، ونكف عن قصص نحن ونحن ونحن (..) برأيي، من الصعب جدا اليوم تقويض حماس، والأسهل هو استعادة #المخطوفين”.
مقالات ذات صلة سلسلة منخفضات جوية باردة جدا تبدأ الثلاثاء ومراقبة عاصفة شتوية نهاية الأسبوع 2024/01/21في حين نقلت قناة “كان 11” العبرية عن رئيس جهاز #الموساد سابقا تامير باردو، تأكيده أنه لم يعد هناك خيار أمام إسرائيل إلا القبول بعقد صفقة لتبادل الأسرى يحدد السنوار شروطها وموعد الإفراج عن الأسرى، مضيفا “إذا أنهينا الحرب بـ136 رون آراد (في إشارة إلى اسم طيار مفقود منذ 36 عاما) أو بـ136 تابوتا، فإن إسرائيل -للمرة الأولى منذ إقامتها- ستخسر الحرب”.
وأضاف أن ما يجب على “إسرائيل” الحرص عليه هو تصحيح ذلك الفعل الفظيع بتخلي الدولة عن مواطنيها وبخيانتها لهم، مضيفا أن “السنوار بعيدا عن أي ضغط، ونحن اليوم بعيدون جدا عن حسم المعركة البرية (..) إذا قررت الحكومة ورئيسها التخلي عن المخطوفين فليقل ذلك علنا أمام الجمهور”.
غوص في الوحل
بدوره، قال إليئور ليفي، وهو محرر الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11، إن ما يحدث اليوم هو نوع من الغوص في الوحل بقطاع غزة وليس التموضع فيه، وهو يذكر بغوص الأميركيين في الوحل العراقي، معتبرا ذلك بداية حرب استنزاف في قطاع غزة.
من جهتها، قالت أميراف سبيرسكي، وهي شقيقة أسير قتل في غزة، إن الحكومة تكذب عليهم وتخلت عن ذويهم وضحت بهم، مشيرة إلى أنها تقصد أشخاصا محددين في الحكومة وهم من يقولون: “فقط القتال.. فقط القتال”.
ونقلت وسائل إعلام تصاعد تفاعلات أهالي الأسرى أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومن ذلك ما قاله متظاهر أمام منزل نتنياهو في قساريا “في كل مدينة ستلجأ إليها يا بنيامين سنكون هناك.. عليك أن ترتجف هذه اللحظة، ولن تساعدك الحبوب المهدئة”.
في حين قالت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين “تحولت توسلاتنا من تحرير ذوينا إلى المطالبة بإنقاذ حياتهم، نحن نطالب بعقد مؤتمر دولي بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل لتسوية الأمور والوصول إلى حل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الانتصار حماس حرب غزة الأسرى يحيى السنوار الأنفاق المخطوفين الموساد
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.