والي جهة مراكش-آسفي يستقبل رئيس نادي الكوكب المراكشي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عرباوي مصطفى
استقبل فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش، بمقر ولاية جهة مراكش-آسفي، السبت 20 يناير 2024 ادريس حنيفة رئيس نادي الكوكب المراكشي الذي كان مرفوقا بنائبه و رئيس لجنة بالمكتب المسير وذلك بحضور السيد محمد الإدريسي، النائب الأول للسيدة رئيسة جماعة مراكش.
و بالمناسبة اكد الوالي دعمه للجهود المبذولة من طرف المكتب وكل الشركاء المؤسساتيين و الفعاليات المراكشية وجمهور الفريق حتى يستعيد مكانته الطبيعية ضمن فرق الصفوة كاحدى الفرق العريقة بالمملكة.
وقد شكل اللقاء فرصة لاستعراض الخطوط العريضة لبرنامج العمل لبلوغ الأهداف المحددة
بما في ذلك مشروع مركز التكوين الخاص بالكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، والذي سينجز تحت إشراف الجامعة الملكية لكرة القدم.
للاشارة فقد حضر اللقاء الكاتب العام لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
احتجاجًا على "المخالفات والانحرافات".. نادي السلام يُعلق مشاركته في أنشطة "اتحاد القدم"
الرؤية- أحمد السلماني
أعلن مجلس إدارة نادي السلام الرياضي، في بيان رسمي صادر يوم الأربعاء، عن قراره بتعليق مشاركة الفريق الأول لكرة القدم في أنشطة الاتحاد العُماني لكرة القدم للموسم الرياضي 2025/2026؛ وذلك احتجاجًا على ما وصفه بغياب مبدأ العدالة والمساواة بين الأندية، وما اعتبره تراكمًا لـ"مخالفات وانحرافات عن النظام العام"، أضرت بمسار المنافسات الرياضية، بحسب نص البيان.
وأكد مجلس الإدارة أن هذا القرار جاء بعد "متابعة دقيقة لمسيرة كرة القدم العُمانية، وإيمانًا منه بأهمية الالتزام باللوائح والأنظمة الضامنة لبيئة تنافسية عادلة وصحية". وأضاف البيان أن مجلس الإدارة كان يأمل أن تكون بداية عهد الاتحاد الجديد مرحلة لتصحيح المسار، وتطبيق اللوائح، وتحقيق العدالة المنشودة بين جميع الأندية دون استثناء، إلّا أن ما شهدته الفترة الأخيرة من قرارات صادرة عن الاتحاد قد تسببت -وفق وصف البيان- في "صدمة وخيبة أمل كبيرة للنادي".
وأشار البيان إلى أن بعض تلك القرارات تضمّنت "مخالفات صريحة للوائح المعتمدة، وأضافت أعباءً جديدة على الأندية"، مؤكدًا أن هذه القرارات لا تنسجم مع رؤية التطوير التي ينشدها الجميع؛ بل تُعيد إلى الواجهة "ثقافة تداخل الفرص وانعدام الشفافية، وتُفاقم حالة عدم الانسجام بين متطلبات تطوير اللعبة والواقع الميداني".
وأوضح مجلس الإدارة أن من بين أبرز الإشكالات التي دفعت إلى هذا القرار، ما وصفه بـ"اضطراب نظام المسابقات"، وتجميد بعض الأنشطة، والإخفاق في تطبيق نظام الصعود والهبوط بشكل عادل بين الدرجات؛ مما أدى إلى انعدام العدالة بين الأندية في دوري الدرجة الثانية. وأضاف البيان أن من غير المقبول حصر تصعيد الأندية إلى الدرجة الأولى وفق قرارات إدارية، دون الرجوع إلى معيار التنافس الرياضي، خاصةً أن نادي السلام يرى نفسه مؤهلًا للصعود من واقع نتائجه وأحقيته في المنافسة.
وذكر النادي أن قراره جاء بعد محاولات مُستفيضة لإقناع الاتحاد بمراجعة تلك القرارات دون جدوى؛ مما اضطره إلى اتخاذ هذا الموقف الحاسم والمؤسف، والذي جاء انطلاقًا من حرصه على صون حقوقه وجماهيره، وترسيخًا لمبادئ العدالة التي يجب أن تسود في الأوساط الرياضية، وعلى رأسها المساواة في تطبيق الأنظمة على الجميع دون تمييز أو استثناء.
وختم مجلس الإدارة بيانه بالتأكيد على أن تعليق المشاركة لا يعني الانسحاب من الساحة الرياضية؛ بل هو موقف مبدئي دفاعًا عن حقوق النادي وحقوق بقية الأندية المُتضرِّرة، داعيًا مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم إلى مراجعة قراراته، وتطبيق اللوائح، وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة، الذي يُمثل الأساس لضمان بيئة تنافسية حقيقية ترتقي بمستوى كرة القدم العُمانية.
وأكد نادي السلام الرياضي تمسكه التام بحقوقه، واستعداده الدائم للمساهمة في تطوير كرة القدم العُمانية، متى ما توفرت بيئة عادلة ومنصفة تكفل حقوق الجميع دون "محاباة"، حسب تعبير البيان.