الركراكي يعلق على تعادل المغرب أمام الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
علق المدرب المغربي وليد الركراكي، المدير الفني لأسوط الأطلس على تعادل منتخب بلاده أمام نظيره الكونغو الديقراطية بهدف لمثله، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار 2023.
وأكد الركراكي أن اللاعبين احترموا الخصم بشكل كبير، حيث بدأ الفريق المباراة بشكل قوي، كما أن جاءت فرصة التقدم بهدفين نظيفين.
وأوضح أن اللاعب ليست المسؤولة عن النتيجة، فالطقس كان حارًا، كما أن الخصم لم يكن لديه ما يخسره.
وشدد على أن استفبال الأهداف من الكرات الثابتة ومن هجمات مرتدة، لكن في الأخير لا زالت صدارة المجموعة في يدينا.
وأردف المدرب المغربي تصريحاته: “لابد من العودة لتدبير أوقات الضعف والقوة لتكون منتخبًا أفضل من الكل، لا زلنا لم نصل لهذه النقطة”.
وأضاف: "ظروف اللعب ساهمت في وجود الأخطاء، وغياب التركيز والعامل الذهني سيحضر لأن في وقت ما لن تكون قادرا على إضافة المزيد".
وأوضح أنه كان ينتظر أكثر من البدلاء، قمنا بأخطاء غير اعتيادية، إنها مباراة سنكبر من خلالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد الركراكي كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي بمثابة الأساس الأكثر مصداقية لتسوية نزاع الصحراء
اعتبرت المملكة المتحدة، في تحول تاريخي في موقفها من النزاع في الصحراء المغربية، أن "مقترح الحكم الذاتي، المقدم من قبل المغرب في 2007، يعتبر بالنسبة لها بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة لهذا النزاع".
وأكدت أنها "ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع".
وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجاء في البيان المشترك أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة الملك محمد السادس".
وأضاف أن لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء" بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي "من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي".
كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن "الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، خاصة في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد".
وسجل البيان أن "المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة".
وشدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن "كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرًا حيويًا"، وجددا التأكيد على "دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا". وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها "مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف".
وسجل البيان المشترك أنه "باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف"، مضيفًا أنه "آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي".
ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها العاهل المغربي الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.