عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: النساء والأطفال أبرز ضحايا الحرب في غزة «الجامعة» تطالب مجدداً بإيصال المساعدات إلى غزة بشكل مستدام

تصاعدت الدعوات العربية الدولية المؤكدة على أهمية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، جاء ذلك فيما جددت الأمم المتحدة دعواتها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومنع التصعيد في المنطقة.

ودعا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى وقف التصعيد في قطاع غزة وحل القضية الفلسطينية بإقامة دولة قابلة للبقاء.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان، في لقاء تلفزيوني أمس، عن قلق بلاده البالغ من التوترات في البحر الأحمر.
بدوره، أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أمس، أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد والأمثل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. وأكد الوزير البريطاني أنه «من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة ذات سيادة».
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أن «للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة».
وقال سيجورنيه عبر منصة «إكس»، إن «فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل بلوغ هذا الهدف».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد حذّر الثلاثاء الماضي من أن «استمرار إسرائيل في شنّ عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في قطاع غزة يطرح خطراً على أمنها على المدى الطويل»، داعياً مجدداً إلى وقف لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، على أن الوضع في الشرق الأوسط أشبه بـ«برميل بارود على وشك الانفجار، ومن الضروري العمل على منع اشتعال الصراع في جميع أنحاء المنطقة».
وأكد جوتيريش في بيان أن «العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل تؤدي إلى دمار واسع النطاق، وإلى قتْل البشر على نطاق غير مسبوق منذ توليه منصبه».
وتابع: «من الضروري التوصل على الفور إلى وقف إنساني لإطلاق النار لتخفيف المعاناة في غزة، ووصول المساعدات إلى المحتاجين وتسهيل إطلاق سراح المحتجزين».
وانتقد جوتيريش الرفض المتكرر لحل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل، مشيراً إلى أنه «أمر غير مقبول».
ولفت إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه يطيل أمد الصراع، وبات تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
إلى ذلك يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وعلى أجندتهم مناقشة «حل الدولتين». كما سيجتمع الوزراء الأوروبيون مع وزراء خارجية فلسطين ومصر والأردن والسعودية والأمين العام للجامعة العربية وإسرائيل، في بروكسل اليوم أيضاً.
ومن المنتظر أن يتم خلال الاجتماع، الذي يعد الأول لوزراء خارجية الاتحاد لهذا العام، مناقشة التحضيرات لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل حل الدولتين في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة.
ومن المواضيع المطروحة على جدول أعمال الاجتماع أيضاً تحضيرات الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على المستوطنين غير الشرعيين الذين يلجؤون إلى العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
وأمس الأول، رفض الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المعارضة لقيام دولة فلسطينية.
واعتبر بوريل، في كلمة بجامعة «بلد الوليد» في إسبانيا، «رغم إصرار إسرائيل على الرفض، نعتقد أن حل الدولتين سيحقق السلام، بضغط من المجتمع الدولي».
ودعا بوريل العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى التشجيع على حل الدولتين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين البحر الأحمر الأمم المتحدة إسرائيل غزة حل الدولتین إلى وقف

إقرأ أيضاً:

فشل محاولة الانقلاب في الكونغو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السلطات الكونغولية، اليوم الأحد، أن جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية نجح في إحباط محاولة انقلاب مُزعمة، وصفت بأنها "فاشلة"، وذلك بتورط مقاتلين كونغوليين وأجانب، حيث تم القبض عليهم.

قال الجيش الكونغولي إنه جرى تبادل إطلاق النار في كينشاسا في وقت مبكر اليوم الأحد لما كان انقلابا فاشلا استطاع فضه في كينشاسا، كما أنه اعتقل الجناة، وفق ما ذكرت صحيفة هندوستان تايمز.


وأدى تبادل لإطلاق النار في عاصمة الكونغو في وقت مبكر من صباح الأحد بين مسلحين يرتدون الزي العسكري وحراس أحد كبار السياسيين، إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وفقا لما ذكره المتحدث باسم السياسي ووسائل الإعلام المحلية.

جاء ذلك وسط أزمة تعصف بالحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي بشأن انتخابات قيادة البرلمان التي كان من المفترض إجراؤها يوم السبت ولكن تم تأجيلها.

وفي وقت مبكر، الأحد، سمع دوي إطلاق نار في عاصمة الكونغو، حيث اشتبك مسلحون يرتدون الزي العسكري مع حراس أحد كبار السياسيين في حي قريب من القصر الرئاسي، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وفقا لما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، في وقت سابق عن متحدث باسم السياسي ووسائل إعلام محلية.

وذكر المتحدث ميشيل موتو موهيما، على منصة "إكس"، أن المسلحين هاجموا مقر إقامة فيتال كاميرهي، المشرع الاتحادي ونائب رئيس الوزراء السابق للاقتصاد في كينشاسا، لكن حراسه تصدوا لهم.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بأن الرجال المسلحين هم جنود كونغوليون.

وكان كاميرهي مرشح لمنصب رئيس الجمعية الوطنية في الكونغو بالانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها، السبت، لكنها تأجلت بسبب خلاف داخل الحزب الحاكم.

وقتل رجلا شرطة وأحد المهاجمين في تبادل إطلاق النار الذي بدأ حوالي الساعة 4:30 صباحا في المنزل الواقع في شارع تشاشي، على بعد كيلومترين من القصر الرئاسي، وفقا لموهيما.

وأصدرت سفارة الولايات المتحدة في الكونغو تنبيها أمنيا، وحثت على توخي الحذر بعد "تقارير عن إطلاق نار".

 

مقالات مشابهة

  • تأكيد غياب حمدالله عن مواجهة ضمك
  • السعودية: الاتفاقيات مع الولايات المتحدة المرتبطة بالتطبيع مع “إسرائيل” شبه جاهزة
  • مصر أكتوبر: القاهرة متمسكة بدعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • فشل محاولة الانقلاب في الكونغو
  • سفير لاتفيا بالقاهرة لـ "الفجر": الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين
  • حديث عند مفترق الطرق العربية
  • ترامب يحذر من اندلاع حرب عالمية قبل الانتخابات الأمريكية
  • "بسبب هؤلاء البلهاء".. ترامب يحذر من اندلاع حرب عالمية قبل الانتخابات الأمريكية
  •  إصابة طفلة بعد إطلاق طائرات إسرائيلية النار عليها في شمال غزة
  • اليوم التالي ووهْم حلّ الدولتين