عقد المحامي العام الأول رئيس اللجنة الوطنية المعنية بإعداد الرد على قوائم التقييم الذاتي في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها المستشار بدر المسعد اجتماعا مشتركا مع الأمانة العامة للأمم المتحدة المكتب المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك لمتابعة عملية استعراض الكويت نحو تطبيق أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، وذلك بمقر الأمم المتحدة في فيينا.

وقالت وزارة العدل، في بيان اليوم، إن الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي، يأتي في إطار حرص اللجنة الوطنية على استكمال تقييم الكويت في تطبيق الاتفاقية على النحو المتقدم ووفق المعايير الدولية المعتبرة، حيث تم التأكيد على الخطوات الإجرائية ومن ضمنها الحرص على إنجاز جميع المراحل التي تضمن تقديم الكويت لتقريرها المتكامل وتذليل العقبات التي تواجه الآلية الخاصة بعملية التقييم سواء التقنية ضمن الموقع الالكتروني المخصص لعملية الاستعراض، وآلية اعداد التقارير بمقتضى قرارات مؤتمر الدول الأطراف بالاتفاقية. كما يهدف الاجتماع إلى تحديث قوائم الخبراء ونقاط الاتصال للكويت ومتابعة آخر مستجدات عملية الاستعراض في مرحلتها الأولى والتي تخضع لها الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولاتها. وقدمت الأمانة العامة لمؤتمر الدول الأطراف عرضاً مرئيا تضمن الإجابة عن جميع الاستفسارات المقدمة من قبل اللجنة، وأكدت متانة موقف الكويت الضامن لاستيفاء متطلباتها الدولية بشكل متقدم وعالي المستوى. وتمتد عملية الاستعراض القطري التي تخضع لها الكويت حاليا لمدة عشر سنوات، تستعرض فيها التزامها بتنفيذ أحكام الاتفاقية من قبل دولتي كازاخستان وجوايانا، كما تستعرض الكويت جهود دولتي تركمانستان ولاو، حيث تهدف هذه العملية إلى تحسين قدرة الدول على منع ومكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز تنفيذ أحكام الاتفاقية والبروتوكولات الملحقة بها مثل بروتوكول منع ومكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، وتعزيز التعاون الدولي على النحو المنصوص عليه بالاتفاقية. يذكر ان الوفد الكويتي يضم رئيس قسم الاتفاقيات الدولية هاني السباعي، و»باحث أول قانوني» يعقوب العجيل.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الجریمة المنظمة

إقرأ أيضاً:

الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية

‎أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مركز الشباب العربي يختتم «بودكاست الشباب العربي 4»

أعلنت الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤيتها الفنية والفلسفة الموسيقية التي تقود موسمها الافتتاحي بعد حضور بارز في احتفالات عيد الاتحاد الـ54، وذلك عقب تقديم الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات صوتها المميز خلال الحفل الرسمي في متحف زايد الوطني.
وتضع الأوركسترا الوطنية اليوم ملامح هويتها الموسيقية الجديدة، وما ينتظر الجمهور في مختلف إمارات الدولة مع انطلاق موسمها الأول. وسيفتتح الموسم الأول بحفلة «البداية» يوم 15 يناير 2026.
ووضعت الأوركسترا المبادئ الفنية التي يقوم عليها نهجها الموسيقي وكيفية تطوره خلال المرحلة المقبلة، تمهيداً لتقديم صوتها الجديد للجمهور.
وترتكز هذه الرؤية على الجمع بين الآلات الشرقية والغربية، ضمن حوار موسيقي يتيح ابتكار مساحات تعبيرية جديدة، ويقدم ألواناً صوتية تعكس هوية دولة الإمارات ومكانتها الثقافية. جاء ذلك، خلال جلسة حوارية عقدت أمس في المنطقة الإبداعية تو فور 54، بجزيرة ياس.

خطوة أساسية
وأكدت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، المدير العام للأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الجلسة الحوارية، أن إطلاق الرؤية الفنية للأوركسترا الوطنية للدولة يمثل خطوة أساسية في مسيرتها، مشيرة إلى أن الأوركسترا تستلهم أصالتها من التراث الموسيقي الإماراتي لتقدمه بروحٍ عصرية، ولتمثل طموح الدولة في بناء صوت موسيقي معاصر. وقالت: «إن الأوركسترا الوطنية تجمع مواهب من ثقافات متعددة تحت رؤية واحدة، لتقديم موسيقى تنتمي إلى دولة الإمارات وتخاطب جمهورها في مختلف المناطق، وقد شكل ظهور هذا الصوت الأوركسترالي خلال احتفالات عيد الاتحاد الـ54 لحظة مهمة عكست عمق الهوية الوطنية وقوة حضورها، ويعد الكشف عن فلسفتنا الموسيقية ورسالتنا الفنية بداية فصل جديد في مسيرة الأوركسترا الوطنية، ونترقب مشاركته مع الجمهور للمرة الأولى».

بناء القدرات
كما أعلنت الأوركسترا إطلاق «برنامج بناء القدرات»، الذي يعمل على إعداد الموسيقيين الإماراتيين وصقل مواهبهم، ويمتد لمدة 12 شهراً بنظام الدوام الجزئي، ويقدّم إطاراً تدريبياً متكاملاً للموسيقيين الإماراتيين، يشمل التوجيه على أيدي خبراء، والمشاركة الفعلية في بروفات الأوركسترا، إضافة إلى ورش متقدمة في الدراسات النظرية الموسيقية والأداء الجماعي وتطوير مهارات العزف. 
وأوضحت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، بهذا الخصوص، أن تمكين المواهب الإماراتية يُعد ركناً أساسياً في بناء مستقبل الموسيقي في الدولة، مؤكدة أن دعم الموهوبين الإماراتيين ضرورة لضمان استدامة المشهد الموسيقي الوطني، ويقدّم «برنامج بناء القدرات» مساراً واضحاً يتيح للموسيقيين الشباب تطوير مهاراتهم واكتساب خبرات الأداء، والاعتزاز بتمثيل الإمارات عبر الموسيقى. ويعكس ذلك التزامنا بإعداد جيل جديد من الموسيقيين مؤهلين لصياغة مستقبل الموسيقى في الدولة.

الفخر والانتماء
أشارت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، إلى أن الإماراتيين يمثلون نسبة 15% في الأوركسترا الوطنية، منهم مغنون وعازفون. وأكدت أن الأوركسترا الوطنية هي محطة رئيسية في الرحلة الثقافية لدولة الإمارات، حيث تمثل الهوية الإماراتية وجذورها التراث الإماراتي، وتتطلع إلى المستقبل بثقة. وأضافت: أن طموحها هو جزء من طموح المؤسسة مؤكدة حرصهم على تمثيل الصوت الإماراتي في المحافل الدولية لتحقيق الفخر والانتماء للموسيقى الإماراتية والأوركسترا الوطنية، وكذلك صقل المواهب الإماراتية الشابة.

الحوار الموسيقي
بدوره، قال أمين قويدر، المدير الفني وقائد الأوركسترا خلال الجلسة، إن رؤية الموسم تقوم على إبراز قوة الحوار الموسيقي بين الشرق والغرب، موضحاً «الموسيقى لغة للتفاهم، وعندما تلتقي الآلات العربية والغربية على مسرح واحد، يتم صياغة الصوت إلى حوار موسيقي يكشف طبقات جديدة من المعنى»، لافتاً إلى أن هذا الموسم يجمع بين هذه التقاليد في تناغم واحد.

مقالات مشابهة

  • الكويت تؤكد دعمها لمنظومة حقوق الإنسان وتعزيز الشراكات مع الأمم المتحدة
  • خلاف على الوقود الأحفوري يمنع صدور ملخص التقرير الأممي عن البيئة
  • الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية
  • المملكة تستعرض جهودها في تنفيذ القانون الدولي الإنساني أمام الاجتماع الـ13 للجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني
  • المشاط: تنسيق مشترك لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل
  • “أصبحت أكثر تطورا”.. الصور يشدد على ضرورة التكاتف لمكافحة الجريمة
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • مدبولي: مصر ندعو منظمات الأمم المتحدة لدعم اضطرابات سلاسل الغذاء في غزة والسودان
  • المدير العام لـ الفاو: نسعى لتوسيع مشاركة القطاع الخاص في دعم جهود المنظمة
  • مدير عام الفاو: الملايين يواجهون الجوع حول العالم.. ومصر داعم رئيسي لجهودنا في الشرق الأوسط