أول تعليق من الأزهر على ادعاء مسيحية أنها ابنة الشيخ سيد طنطاوي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
رد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، على زعم فتاة مسيحية بأنها ابنة فضيلة الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
وقال شومان عبر صفحته على "فيسبوك، الاثنين:"دفين البقيع الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، لم يتزوج إلا سيدة واحدة، وليس له من البنات إلا واحدة، وليس له صله بالكاذبة التي تدعي على المواقع أنها ابنته".
وتابع:"التقيت االمستشار عمرو طنطاوي ابن الإمام الأكبر الراحل، وأخبرني بأنه سيلاحق الكاذبين الذين يفترون على والده قضائيا".
وادعت سيدة تدعى سارة عبر قناة على يوتيوب انها ابنة الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، وزعمت أنه مات مسيحيا وتعمد في 2006، وأنها تنصرت منذ كانت في سن الـ 18 عاما وهربت من مصر في سن الـ 24 سنة ووالدتها كانت كذلك مسيحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محمد سيد طنطاوي عباس شومان هيئة كبار العلماء عمرو طنطاوي طوفان الأقصى المزيد الإمام الأکبر الراحل سید طنطاوی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ناعيا الدكتور مصطفى فياض: كان من كبار علماء عصره
نعى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الراحل الكبير كان من كبار علماء عصره، ومن الأعلام الأصوليين الذين حملوا ميراث الأزهر الشريف في أعظم صوره، فأحسن البيان، وأجاد في التكوين، وأوفى للأمانة، وأخلص في أداء رسالته.
أزهري يوجه رسالة لـ سوزي الأردنية بعد النجاح في الثانوية العامة
واعظة بالأزهر: "شاوروهن وخالفوهن" ليست من قول النبي
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
نتيجة الثانوية الأزهرية برقم الجلوس.. رابط مباشر لبوابة الأزهر الإلكترونية
وأضاف مفتي الجمهورية “عُرف رحمه الله بعلمه الغزير، ومنهجه المتين، وبصيرته الفقهية والأصولية التي جمعت بين رسوخ التراث وفقه الواقع، فكان مرجعًا علميًّا في مجاله، ومربيًا لجيل من الباحثين والمتخصصين الذين نهلوا من علمه وسمته وخلقه”.
وتقدَّم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وزملائه وطلابه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمّده برحمته الواسعة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.