رئيس الشيوخ بمناسبة عيد الشرطة وثورة 25 يناير: يوم مشهود في تاريخ الوطن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ألقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ كلمة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ بمناسبة الخامس والعشرين من يناير قال فيها: “في حياة الأمم والشعوب أيام خالدة لا تٌنسى، لمّا بها من أحداث جسام ترتبط بتاريخها، وتعبر عن بطولات رجالها، ويمثل يوم الخامس والعشرين من يناير، من كل عام؛ يومًا مشهودًا في التاريخ المصري، إذ نحتفل في مثل هذا اليوم، من كل عام؛ بذكرى من أروع ذكريات البطولة والفداء والوطنية، وهى ذكرى عيد الشرطة المصرية؛ التي جسد رجالها ملحمة وطنية للفداء والتضحية، حينما خاضوا معركة الإسماعيلية في الخامس والعشرين من يناير عام ١٩٥٢ ضد المحتل الغاشم؛ دفاعًا عن أرض مصر وكرامتها واستقلالها، فخلده الشعب المصري في تاريخه؛ فلرجال الشرطة المخلصين، منا كل التحية وعظيم التقدير والعرفان على بطولاتهم وتضحياتهم في مواجهة الجريمة بمختلف صورها، والإرهاب بمختلف أنواعه وأشكاله؛ لتظل مصر واحة الأمن والأمان، وينعم شعبها بالسلام والاستقرار”.
وتابع: “كما نحتفل في هذا اليوم؛ بذكرى وطنية عزيزة، أكد فيها شباب مصر في الخامس والعشرين من يناير سنة ٢٠١١ على استمرار سريان روح العطاء والفداء في صدور المصريين، فكانت مطالبهم المشروعة خطوة يستكملون بها المسيرة نحو صون الدولة الوطنية ذات التاريخ العريق، إلا أن الجماعة الإرهابية حاولت خطف الوطن وتهديد أمنه واستقراره، فجاءت ثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ لتصحح المسار، وتستكمل الطريق للوصول إلى دولة عصرية، تقوم على أسس وطنية راسخة”.
وأضاف :"وفى هذا المقام، يطيب لي، أن أتقدم باسمي واسمكم؛ بخالص التهنئة القلبية إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية وإلى هيئة الشرطة المصرية وإلى الشعب المصري الأبي؛ بمناسبة ذكرى هذا اليوم الوطني ، وكل عام ومصر، قيادة وشعبا؛ بخير، وفى تقدم وازدهار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الداخلية الشرطة المصرية
إقرأ أيضاً:
وليد المصري: اليوم العالمي لمكافحة الفساد محطة وطنية لتعزيز النزاهة وترسيخ سيادة القانون
صراحة نيوز- أكد رئيس كتلة عزم النيابية، النائب الدكتور وليد المصري، أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد يمثل مناسبة مهمة لتعزيز قيم النزاهة والشفافية وترسيخ مبدأ سيادة القانون، باعتبارها ركائز أساسية لأي مشروع إصلاحي وطني يسعى لحماية المال العام وصون ثقة المواطنين بالمؤسسات.
وقال المصري إن مكافحة الفساد ليست شعارًا ولا مناسبة عابرة، بل هي التزام وطني وأخلاقي يتطلب العمل المستمر وتكامل الجهود بين جميع مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والرقابية، إضافة إلى دور المجتمع المدني والإعلام في كشف التجاوزات وترسيخ ثقافة المساءلة.
وأشار إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قطع أشواطًا مهمة في تعزيز منظومة النزاهة، من خلال تطوير التشريعات، ودعم هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وتفعيل الرقابة على المال العام، مؤكدًا أن هذه الجهود تحتاج إلى مواصلة البناء عليها لضمان بيئة خالية من أي تجاوز يمس حقوق المواطنين أو موارد الدولة.
وشدد المصري على أن مجلس النواب يتحمل مسؤولية كبيرة في متابعة تقارير ديوان المحاسبة، وتشديد الرقابة على أداء المؤسسات، وسن القوانين التي تغلق أي أبواب يمكن أن ينفذ منها الفساد، مشيرًا إلى أن كتلة عزم ستواصل دورها الرقابي تحت قبة البرلمان دفاعًا عن المال العام وحقوق المواطنين.
واختتم المصري بالتأكيد على أن مكافحة الفساد هي معركة وعي قبل أن تكون معركة قانون، وأن الثقة بين المواطن والدولة لا تُبنى إلا على أساس من الوضوح والشفافية، داعيًا إلى تعاون وطني شامل يحصّن الأردن أمام كل ممارسات الفساد صغيرها وكبيرها، حفاظًا على مستقبل الأجيال القادمة.