الخريف: المملكة ملتزمة بتعزيز اقتصادها التنافسي والمتنوع
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، إن المملكة تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية عبر خلق قطاع تعدين آمن ومسؤول.
وأضاف الوزير خلال مشاركته في جلسة حوارية حول مستقبل سلاسل التوريد العالمية، التي أقيمت على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن قطاع التعدين يؤدي دورًا حاسمًا في تطوير سلاسل القيمة للمعادن المتكاملة في المنطقة الكبرى الممتدة من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا.
وأكد التزام المملكة بتعزيز اقتصادها التنافسي والمتنوع، مع التركيز على الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة عبر وضع أنظمة واضحة وموثوقة، تحمي الشركات من المخاطر غير الضرورية وتعزز التزامها بالممارسات المستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية دافوس
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لتزويد موظفي "التعليم العالي" بمهارات تطبيق مفاهيم "القيمة المحلية المضافة"
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ممثلة بدائرة تنمية الموارد البشرية، ورشة تدريبية بعنوان: "القيمة المحلية المضافة ودورها في دعم التنمية – استراتيجيات لنمو الاقتصاد الوطني"، وذلك على مدى يومين.
استهدفت الورشة موظفي الوزارة من مختلف التخصصات، خصوصًا العاملين في مجالات المشتريات، وسلاسل الإمداد، والعقود، والموارد البشرية، والشؤون التنظيمية، إلى جانب المهتمين بتقييم الأداء الاقتصادي والتقارير المرتبطة بالقيمة المحلية المضافة.
وقدّم الورشة المدرب المعتمد جيفر بن أحمد المعشري، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجالات سلاسل الإمداد واستراتيجيات القيمة المحلية المضافة في سلطنة عُمان. وتأتي هذه الورشة في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تأهيل الكوادر الوطنية، ودعم تنفيذ رؤية "عُمان 2040"، من خلال ترسيخ مفاهيم القيمة المحلية المضافة، وتعزيز مساهمتها في إبقاء القيمة الاقتصادية داخل البلاد عبر تطوير سلاسل التوريد المحلية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والاستثمار في الكفاءات الوطنية.
وهدفت إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات العملية اللازمة لتطبيق مفاهيم القيمة المحلية المضافة (ICV) في بيئة العمل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وركز برنامج الورشة التدريبي على تحويل الإطار النظري إلى ممارسات مؤسسية ملموسة، من خلال استعراض دراسات حالة محلية ودولية، وتجارب تطبيقية من دول مثل النرويج، البرازيل، ونيجيريا، إضافة إلى تحليل تطور تجربة سلطنة عُمان في هذا المجال.
وشملت محاور البرنامج أيضًا توضيح المفاهيم الأساسية للقيمة المحلية المضافة، وطرق تخطيط وتنفيذ المبادرات المرتبطة بها، وآليات دمجها في وثائق المناقصات وعمليات التعاقد، إلى جانب أدوات القياس والتدقيق باستخدام قوالب وتقارير أكسل.
وفي ختام الورشة، عبّر المشاركون عن رضاهم الكبير بمستوى المحتوى وجودة التنفيذ، كما تم توزيع شهادات مشاركة على من أكملوا البرنامج بنجاح.