وزير الخارجية الأسبق: الأمن القومي العربي تغيَّر ولم يصبح مرتبطًا بقوة السلاح والقدرة الاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كتب- إسلام لطفي:
تصوير- محمد معروف:
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن مفهموم الأمن القومي العربي تغيَّر ولم يصبح مرتبطًا بقوة السلاح والقدرة الاقتصادية فقط، حيث إن المعادلة ترتبط بأطراف مختلفة في الشرق الأوسط، موضحًا أنه على الدول العربية حل مشاكلها بنفسها.
وأضاف خلال كلمته في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين، مساء اليوم الاثنين: حاليا نشهد مرحلة مهزوزة والكل يحاول تشكيلها ويجب التمسك بالأسس الأساسية والإضافة عليها الجانب السياسي والعلمي والتكنولوجي والتعددية.
وتابع: أكثر الأدوات فاعلية للتأثير في العالم لصالح فلسطين هي الصورة المرئية لما يحدث في غزة والدمار والقتل، وهي رسالة أثرت في الرؤى الدولية أكثر من الهتافات والشعارات التي تطرح.
وأشار إلى أن المصالح المصرية مهددة بالتوترات الدولية في البحر الأحمر وتحديدا قناة السويس، إذ إن شركات الشحن تريد التحول إلى أماكن أخرى.
واستطرد: هناك إعادة تشكيل لوضع البحر الأحمر، وأي دولة لديها سياسة خارجية مهمة لتشكيل مصالحها ولا بد أن يكون لها وجود فعلي في بعض الأمور وخصوصا مع الجوار.. وهناك خطر في البحر الأحمر ويجب أن يكون لنا سياسات استراتيجية وفي ظل الأزمات نجد وجود ضغوط وفرص تفتح أيضا.
واستطرد: إسرائيل في ١٩٧٣ كانت تشعر أنها قوة تتجاوز إمكانيات وقدرات أي دولة من دول المنطقة وكانت ترى التحرك المصري وغير مقتنعة أن المصريين لديهم القدرة على التجاوز والتحرك، والأمر ذاته كان لديهم معلومات عن تحرك حماس ولكن لم يقتنعوا أنهم قادرين على ذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السفير نبيل فهمي نقابة الصحفيين الأمن العربي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية
عواصم - الوكالات
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد وزاري عربي بزيارة الضفة الغربية المحتلة "يُظهر تطرفها ورفضها لجهود السلام". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن ومصر والبحرين.
وأوضح الأمير فيصل أن هذه الخطوة الإسرائيلية تؤكد أن الحكومة الحالية "غير جادة" في الانخراط في مسار سلام حقيقي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وكان من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا رسميًا في رام الله اليوم الأحد، إلا أن إسرائيل أعلنت، يوم السبت، أنها لن تسمح بانعقاد الاجتماع، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الدبلوماسية العربية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، وتزايد المطالب العربية والدولية بوقف العدوان الإسرائيلي وتسهيل وصول الوفود الرسمية والدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.