تشمل 3 مراحل.. تفاصيل خطة أميركية مصرية قطرية تمهد لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تدفع مصر وقطر، بدعم أميركي، إسرائيل وحركة حماس، إلى "الانضمام إلى عملية دبلوماسية على مراحل، تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني وإنهاء الحرب"، حسبما صرح مشاركون في محادثات الوساطة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقال أشخاص مطلعون على المحادثات لم تكشف عنهم الصحيفة، إن إسرائيل وحماس "مستعدتان مرة أخرى للمشاركة في المناقشات"، بعد تعثر المفاوضات في أعقاب انتهاء آخر وقف لإطلاق النار يوم 30 نوفمبر.
ومن المقرر أن تستمر المفاوضات في القاهرة خلال الأيام المقبلة، حسبما ذكرت مصادر صحيفة "وول ستريت جورنال".
ويمثل الاقتراح الذي تدعمه واشنطن والقاهرة والدوحة، بحسب الصحيفة الأميركية، "نهجا جديدا لنزع فتيل الصراع، يهدف إلى جعل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم حماس جزءا من صفقة شاملة، يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الأعمال العدائية".
وقال أحد الأشخاص المطلعين على المحادثات، إن استعداد الطرفين للنقاش كان "خطوة إيجابية"، مردفا: "الوسطاء يعملون الآن على سد الفجوة".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، قد ذكرت في تقرير، الإثنين، أن إسرائيل "اقترحت أن يغادر كبار قادة حماس قطاع غزة، في إطار اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار".
وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس" الأميركي، دون أن يكشف عن هويتهما ، إن إسرائيل قدمت لحماس اقتراحا من خلال وسطاء قطريين ومصريين، يتضمن وقفا للقتال لمدة تصل إلى شهرين، كجزء من اتفاق متعدد المراحل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة.
تفاصيل الخطةوبالعودة إلى التفاصيل المتعلقة بالمفاوضات التي كشفتها "وول ستريت جورنال"، فقد اقترح الوسطاء "خطة مدتها 90 يوما، من شأنها أن توقف القتال أولا لعدد غير محدد من الأيام، حتى تقوم حماس بالإفراج عن جميع الرهائن المدنيين الإسرائيليين".
وفي المقابل، تقوم إسرائيل "بإطلاق سراح مئات الفلسطينيين الذين تعتقلهم، وسحب قواتها من بلدات ومدن غزة، والسماح بحرية الحركة في القطاع، وإنهاء مراقبة الطائرات بدون طيار، ومضاعفة كمية المساعدات التي تدخل إلى القطاع".
وفي المرحلة الثانية، "ستقوم حماس بإطلاق سراح الجنديات الإسرائيليات وتسليم الجثث، بينما تطلق إسرائيل سراح المزيد من الفلسطينيين"، حسب الصحيفة.
وتشمل المرحلة الثالثة "إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين والرجال في سن القتال، الذين تعتبرهم حماس جنودا"، وفقا لمسؤولين مصريين، بينما ستعيد إسرائيل نشر بعض قواتها خارج الحدود الحالية لقطاع غزة.
وتقول إسرائيل إنها دمرت أكثر من نصف الكتائب المقاتلة التابعة لحماس، و"طهرت" إلى حد كبير مدينة غزة، أكبر مدن القطاع، والمناطق المحيطة بها من المسلحين.
لكن قوات إسرائيل تقاتل الآن في خان يونس، وهي مدينة مكتظة بالسكان في جنوب قطاع غزة، وتتطلع إلى العمل العسكري بمدينة رفح الحدودية، حيث لجأ إليها أكثر من 1.3 مليون مدني.
وقال مسؤولون مصريون إن من بين المواضيع المطروحة على الطاولة أيضا، "تشكيل صندوق دولي لإعادة إعمار غزة، وضمانات أمنية لقادة حماس السياسيين".
وأضاف المسؤولون المصريون أن "الخطة تتضمن بعد ذلك إجراء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية مثل السعودية، وإعادة إطلاق عملية إنشاء دولة فلسطينية".
خلافات داخلية في حماسوفي سياق متصل، قال مسؤولون مصريون أيضا إن "العائق الرئيسي في المحادثات، هو الخلافات الداخلية في حماس".
وأضافوا أن مسؤولي حماس "الذين يتخذون من الدوحة مقرا لهم، قادوا المحادثات مع قطر ومصر، ويسعون لإبقاء حماس بعد انتهاء الحرب، وقد أبدوا استعدادهم لنزع السلاح من غزة، وهو أمر يعارضه (زعيم الحركة في غزة يحيى) السنوار بشدة".
وقال المسؤولون إن "السنوار والزعيم السياسي لحركة حماس في الدوحة، إسماعيل هنية، لم يتواصلا بشكل مباشر منذ شهر تقريبا"، مضيفين: "إن ذلك جعل التقدم في الاتفاق صعبا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بضمان ترامب شخصيا.. تفاصيل وثيقة ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
كشفت وثيقة ويتكوف التي أعدها المبعوث الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن تفاصيل اتفاق الهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وثيقة ويتكوفونشرت فضائية "العربية" تفاصيل "وثيقة ويتكوف" حيث كشفت أن وقف إطلاق النار سيكون لمدة 60 يوما، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيضمن التزام دولة الاحتلال بالاتفاق.
وأكدت الوثيقة أن ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق غزة وسيعلن عنه شخصيا في مؤتمر صحفي.
وأشارت وثيقة ويتكوف، إلى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر سيضمنون استمرار وقف النار لمدة 60 يوما ولأي تمديد محتمل، لافتا إلى أنه سيستكمل تفاصيل الاتفاق ويتولى رئاسة المفاوضات.
الإفراج عن الأسرىوتتضمن الوثيقة بندا حول إطلاق حركة حماس سراح 10 رهائن أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وستقدم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كافة الأسرى المتبقية، وستجري عملية تسليم الأسرى دون مظاهر أو احتفالات علنية.
بالإضافة إلى إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على وقف النار، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وتشير إلى أنه سيجري توثيق جميع أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق، حيث من المفترض وفقا للوثيقة أن تتوقف جميع أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق.
وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات بشأن ترتيبات وقف دائم للنار.