شاهد.. نزوح جديد لأهالي غزة هربا من التقدم البري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، اضطرار الآلاف من الفلسطينيين النازحين من شمال قطاع غزة للنزوح مرة أخرى من مدينة خان يونس بسبب توسع العملية البرية للجيش الإسرائيلي بجنوب القطاع.
وتوجه معظمهم باتجاه مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية وكان بعضهم يقود سيارات ودراجات محملة بالأمتعة، بينما كان آخرون يسيرون دون أي ممتلكات.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن "قوات الفرقة 98 استكملت عملية تطويق خان يونس وقضت بالتعاون مع سلاح الجو على العشرات على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة".
تابع لمنظمة حماس
وأضاف جيش الاحتلال في بيان له: "عمق مقاتلو فرقة الكوماندوز الهجوم إلى قلب المنطقة التي تستخدم مركز ثقل محوري للواء خان يونس التابع لمنظمة حماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين قطاع غزة مدينة خان يونس العملية البرية منظمة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة
إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة وغايتها شل إيران أو إضعافها عسكريا وسياسيا وهزيمتها وربما تغيير النظام.
من الواضح أن الهجمات الإسرائيلية مركزة بدقة لإنجاز الأهداف التي تريدها وفق خطة مسبقة. ضرب الدفاعات الجوية وقواعد الصواريخ والمنشآت النووية وضرب القيادة العسكرية الإيريانية وبدرجة ثانوية استهداف مرافق مدنية لإضعاف الدولة. أهداف واضحة.
إيران تتعامل برد الفعل كما يبدو، وهجماتها غير دقيقة، وغير قادرة توجيه ضربات دقيقة للبنية العسكرية الإسرائيلية.
ولكن، مع ذلك، ولأن إسرائيل كيان هش، وليس دولة بمعنى الكلمة، فإن الضربات الإيرانية موجعة لها، ويمكن أن تكون مدمرة، لأنها تستهدف كيان الدولة نفسه. إسرائيل تراهن على إسقاط النظام الحاكم، ولكن إيران تراهن على إسقاط إسرائيل نفسها كدولة. الشعب الإيراني موجود في أرضه وسبيقى فيها حتى لو سقط النظام وسيقاوم حتى لو تم اجتياح إيران بريا وسينتصر في النهاية مثلما انتصر الشعب الأفغاني. هذه شعوب لها جذور في أرضها.
إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل استمرار الحرب لفترة طويلة ناهيك عن خسارتها.
إيران تستطيع أن تتحمل عشرة مليون نازح، ولكن عشرة مليون نازح إسرائيلي يعني أن عدد سكان إسرائيل بجيشها وقادتها قد أصبح بالسالب وليس مجرد صفر! موجة نزوح كبيرة تعني فراغ إسرائيل نهائيا من سكانها!
نحن في السودان شهدنا موجات نزوح بالملايين في الحرب الأخيرة، ولكن دولتنا لم تسقط. إسرائيل رغم قوتها العسكربة والتقنية ولكنها لا تتحمل فكرة النزوح، إنها تعني النهاية بالنسبة للدولة. ولذلك فالحكومة تمنع السكان من الهروب بالقوة.
فإذا كانت إيران تتألم فإن إسرائيل مهددة بالزوال.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب