أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة هيرو مصطفى جارج، تزام الولايات المتحدة التام بسيادة مصر وأمنها وكذلك التوصل إلى سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط مبنى على حل الدولتين للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.


وأشارت، في رسالة مصورة باللغة العربية نشرتها السفارة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، إلى أن الشجاعة والقناعة التي أبداها قادة مصر قبل خمسة وأربعين عاما بإعطاء الأولوية للسلام على الصراع ورفع مستوى التفاهم المشترك على العنف والاستثمار في الرخاء بدلاً من الصراع، يمكن بل ينبغي أن يكون بمثابة مصدر إلهام لنا ولمهمتنا المشتركة المتمثلة في استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.


وقالت إنها كسفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى مصر يُسعدها أن تكون في القاهرة لبناء شراكة مع الحكومة والشعب المصري.


وأضافت إنها ولدت بالعراق، وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع عائلتها في سن مبكرة.. لافتة إلى أنها "أول سفيرة أمريكية لدى مصر من المنطقة".


وأشارت إلى أنها وخلال مسيرتها المهنية بوزارة الخارجية والبيت الأبيض ركزت على العمل المشترك بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا والهند.


وقالت "أنا شخصيا ً لا استطيع أن أفكر في أي مكان أُفضل أن أكون فيه الآن أكثر من مصر.. قلب العروبة النابض".


وأكدت أنها وصلت للمنطقة في وقت صعب.. مشيرة إلى أن الصراع الحالي في غزة أظهر مرة أخرى مدى ريادة مصر ودورها الذي لا غنى عنه في الجهود المبذولة للمساهمة في تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في الشرق الأوسط.


وأضافت أن أولوياتها هي تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية بين شعبي مصر والولايات المتحدة.. موضحة أن توسيع شراكتنا القوية يعد أمرا ضروريا للتغلب على الصراع الحالي، كما أنها ستضمن أننا سنتصدى معاً لتحدياتنا المشتركة الأوسع نطاقا بما في ذلك آثار تغير المناخ وأزمة الأمن الغذائي العالمي، وإلزام أنفسنا بأعلى معايير حقوق الإنسان على كافة المستويات وتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام لمصر وتسخير الإمكانات الكاملة لجميع شرائح المجتمع وخاصة المرأة والشباب.


وأعربت عن تطلعها لاكتشاف الثقافة والتاريخ والتقاليد الغنية في "أم الدنيا".. موضحة أنها وفي رحلاتها المقبلة في جميع أنحاء مصر في السنوات القادمة تتطلع لمقابلة الكثير من المصريين.


وقالت: "لا أستطيع الانتظار لبدء العمل، معاً لرسم مسار مزدهر ومفعم بالأمل للمضي قدماً لبلدينا".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في طهران، إن المنطقة ستشهد تحولات إيجابية في حال تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة إذا تخلت عن "نهج التسلط".

وخلال اللقاء -الذي عقد على هامش "منتدى الحوار" في العاصمة الإيرانية اليوم الأحد- أكد بزشكيان على العلاقات "الودية والأخوية" مع دولة قطر، معربا عن أمله في أن "تدخل التفاهمات والاتفاقات بين البلدين حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، وأن تنعكس نتائجها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين"، وفقا لبيان للرئاسة الإيرانية.

وأضاف أنه "في حال تنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي بين الدوحة وطهران فإن ملامح المنطقة ستشهد تحولات إيجابية".

فخامة الرئيس @drpezeshkian، أشكركم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. أكدتُ لكم اليوم حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الشقيقين. وسعدتُ بتبادل وجهات النظر معكم حول تطورات الأوضاع في المنطقة، والعلاقات الاقتصادية بين بلدينا. pic.twitter.com/X9IBvj1K6P

— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) May 18, 2025

إعلان

وفي ما يتعلق بالمحادثات النووية الراهنة، قال بزشكيان إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أمر ممكن إذا تحقق شرط أساسي، وهو "تخلي واشنطن عن نهج الإكراه والتسلط"، مؤكدا أن إيران لن ترضخ للإملاءات تحت أي ظرف، على حد تعبيره.

من جانبها، قالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث مع الرئيس الإيراني "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري"، كما ناقشا "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

وعقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لقاء آخر في طهران مع وزيري الخارجية الإيراني عباس عراقجي والعماني بدر البوسعيدي لبحث مستجدات المحادثات الأميركية الإيرانية في إطار الوساطة العمانية.

وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعم دولة قطر الكامل لهذه المساعي، "انطلاقا من التزامها بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وتهيئة الفرص للحوار والتعاون البناء".

وأعرب عن أمل بلاده في توصل الطرفين إلى "اتفاق منصف ودائم وملزم، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

وخلال الأسابيع الماضية، عقدت إيران والولايات المتحدة 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي بوساطة سلطنة عمان.

وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى تقييد أنشطتها النووية والتخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأمريكية تمثل الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية
  • 4 مسارات أممية لحل الأزمة الليبية
  • التحديات مستمرة مع إعادة ترامب تعريف دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • منتدى قطر الاقتصادي يناقش الفرص الاستثمارية بالمنطقة والعالم
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
  • أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران بعد اتهام إيرانيين بالإرهاب
  • قدرة أمريكا على تعطيل أسلحتها عن بُعد.. صفقات السلاح الأمريكية-الخليجية مؤخراً تفقد دول الخليج سيادتها وأمنها
  • إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
  • الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة