كتابٌ يتناول الحدود والمنجز في أعمال المفكّر عبد الوهاب المسيري
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الجزائر ـ "العُمانية": تحاول الباحثة، الدكتورة غزلان هاشمي، في دراستها "عبد الوهاب المسيري: من تفكيك المركزيات إلى تأسيس حداثة إسلامية.. قراءة في الحدود والمنجز"، الصادرة عن دار إيلياء للنشر والتوزيع بالجزائر، تقصّي فكرة التحيُّز في أعمال المفكر المصري عبد الوهاب المسيري (1938/2008)، كونها تعكس رؤية الآخر الإيديولوجية ورغبته في السيطرة.
ويهدف البحثُ، بحسب ما تؤكّد مؤلّفة الكتاب، مساءلة مشروع المسيري الفكري، والتعرُّف على الإضافات التي قدّمها، إضافة إلى مرجعياته الفكرية، والنقدية.
وتُشيرُ الباحثة إلى أنّ المسيري استفاد من معطيات التفكيكيّة واستثمارها جيّدا في مقاربة النُّصوص الفكرية واستنطاقها، لكنّه رغم بحثه في إشكالية التحيُّز بهدف التحرُّر من سطوة الآخر، إلا أنّه لم يستطع التحرُّر من المرجعية الغربيّة، إذ استعمل أدوات منهجيّة غربية في قراءاته المختلفة للعقل الغربي، والصُّهيوني.
وقسّمت الدكتورة غزلان هاشمي كتابها إلى مدخل بعنوان "التوجُّه نحو دراسة الخطاب: المضمرات والتحيُّزات في الخطاب المعاصر"، فضلا عن أربعة فصول جاءت عناوينُها على النحو التالي "إشكالية التحيُّز من منظور عبد الوهاب المسيري"، و"الثوابت الإنسانية في القراءة النقدية والأدبيّة لعبد الوهاب المسيري"، و"خطاب الهوية في كتابات عبد الوهاب المسيري"، و"عبد الوهاب المسيري: المنهج والأدوات التحليليّة والتحوُّلات الفكرية". يُشار إلى أنّ د. غزلان هاشمي، مؤلّفة الكتاب، ناقدةٌ وأستاذةٌ محاضرةٌ بقسم اللُّغة والأدب العربي بجامعة محمد شريف مساعدية بولاية سوق أهراس (شرق الجزائر)، ورئيسة قسم الدراسات الأدبيّة والفكرية بمركز جيل البحث العلمي، ورئيسة تحرير المجلة الدولية المحكمة "جيل الدراسات الأدبيّة والفكرية". وقد أصدرت العديد من الكتب، أبرزُها "تعالقات النصّ وانفراط الهوية.. دراسة في النصّ الأدبي الحديث" (2012)، و "تعارضات المركز والهامش في الفكر المعاصر.. عبد الله إبراهيم أنموذجًا" (2014).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عبد الوهاب المسیری
إقرأ أيضاً:
قطاع المعاهد الأزهرية: لا شكاوى من أسئلة امتحان الصرف بالقسم الأدبي
أدى طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم الأحد، امتحان مادة الصرف للعام الدراسي 2024/2025، دون شكاوى من الأسئلة، وذلك تحت إشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
وفي إطار حرص قطاع المعاهد على إحكام منظومة الامتحانات وضمان انتظامها بأعلى درجات الكفاءة والانضباط، تابع فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني مجريات الامتحان لحظة بلحظة من داخل غرفة العمليات المركزية، موجّهًا بسرعة التعامل مع أي طارئ، وتقديم الدعم الكامل للجان بما يضمن توفير أجواء آمنة وهادئة لأبنائنا الطلاب.
وفي السياق ذاته، كثّف قيادات القطاع من جولاتهم الميدانية؛ حيث أجرى فضيلة أ.د أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، زيارة تفقدية للجنة معهد فتيات حسين رشدي بأسيوط، والتقى خلالها الطلاب والمراقبين، واطمأن على وضوح الأسئلة وملاءمتها لمستويات الطلاب.
كما تفقد فضيلة الشيخ عوض الله عبدالعال، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون الخدمات، لجنة معهد بنين المعادي، حيث تابع ميدانيًّا مدى الالتزام بالإجراءات التنظيمية، وتوفّر سبل الراحة اللازمة داخل اللجان.
من جانبها، واصلت غرفة العمليات المركزية بقطاع المعاهد الأزهرية أعمالها المكثفة طوال اليوم، من خلال المتابعة اللحظية لسير الامتحانات بجميع اللجان، والتواصل المستمر مع رؤساء اللجان والمناطق، مؤكدة أن الامتحان جرى في أجواء من الانضباط والاستقرار، وأن الأسئلة في متناول الطالب المتوسط.
ويُذكر أن عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام بلغ 173,808 طلاب وطالبات، موزعين على 577 لجنة على مستوى الجمهورية، من بينهم 73,094 طالبًا وطالبة بالقسم العلمي، و100,714 طالبًا وطالبة بالقسم الأدبي، بواقع 60,147 طالبًا و40,567 طالبة. وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى الأربعاء 9 يوليو، فيما تُختتم امتحانات القسم الأدبي يوم الخميس 10 يوليو.