تركي آل الشيخ يطلق النسخة الأولى من بطولة "موسم الرياض للسنوكر" مع مشاركة عالمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في تطور مميز في عالم الرياضة، أعلن معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه (GEA)، عن إطلاق النسخة الأولى من بطولة "موسم الرياض للسنوكر".
هذا الحدث المرتقب، المقرر إقامته من 4 إلى 6 مارس 2024 في "بوليفارد أرينا"، يهدف إلى إضافة المزيد من التشويق والمتعة إلى فعاليات موسم الرياض لهذا العام، معلنًا بذلك عن بدء مرحلة جديدة في تاريخ السنوكر العالمي.
وقد تم توقيع اتفاقية البطولة بين المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، وستيف دوسون، رئيس مجلس إدارة جولة السنوكر العالمية، بحضور تركي آل الشيخ، إيدي هيرن وباري هيرن.
هذا التعاون يعد خطوة كبرى نحو ترويج رياضة السنوكر في المنطقة، حيث ينتظر الجمهور بشغف مشاهدة نخبة من أبرز اللاعبين على الساحة العالمية.
استضافة نجوم السنوكر العالميين في الرياضتركي ال الشيخ اثناء التتويج.jpg
تتضمن البطولة مشاركة لاعبين عالميين مرموقين مثل روني أوسوليفان، الفائز ببطولة العالم للسنوكر سبع مرات، وجود ترامب، بطل العالم لعام 2019، ولوكا بريسيل، البطل الحالي.
ستكون هذه المرة الأولى التي يتاح فيها للجمهور المحلي فرصة مشاهدة هؤلاء الأبطال يتنافسون على الطاولة.
ابتكار وإثارة في قواعد البطولةستُقام المباريات وفقًا لقواعد ولوائح بطولة العالم للسنوكر، مع تقديم مفهوم جديد يُعرف بكرة "موسم الرياض"، الكرة الثالثة والعشرون في اللعبة، التي تحمل 20 نقطة. هذه الإضافة الفريدة تُعزز من تكتيكات اللعبة وتضيف عنصرًا مثيرًا للتحدي.
يُعد إطلاق تركي آل الشيخ لهذه البطولة خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة الرياض كعاصمة للرياضات العالمية. يسعى من خلال هذه البطولة إلى جعل المملكة محورًا رئيسيًا للأحداث الرياضية الكبرى، مؤكدًا على التزامه بتقديم تجارب رياضية فريدة ومتنوعة للجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تركي ال الشيخ الاتحاد الدولي للسنوكر موسم الرياض بطولة السنوكر الرياض موسم الریاض آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
افتتح الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس الأحد، النسخة الثالثة من أيام المروية العربية التي ينظمها المركز وتستمر يومين.
وجاءت هذه النسخة، امتدادًا لمسار معرفي يسعى إلى إعادة بناء السردية العربية ضمن أفق نقدي يستعيد عناصر القوة في الثقافة العربية والإسلامية، ويركّز على الأطر التي شكّلت الذات العربية الثقافية والحضارية، وعلى الأطر التي تشكّل معرفة الإنسان العربي بنفسه وتاريخه ومجتمعه، ويربط هذا المسار بمشروعات المركز البحثية في التراث والفكر والفنون.
وتناول سموّه في كلمته الافتتاحية اللحظة التأسيسية التي ارتقت فيها العربية بظهور الوحي، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل بدأ مع نزول القرآن الكريم حين "أُخِذ العربُ بسحرِ بيانه"، ومع تعاظم مكانة الكتابة "تَحوَّل الخطُّ العربيُّ إلى وعاءٍ لكلامِ الحقِّ -جلَّ وعلا- فبدأتْ رحلةُ الفنِّ العربيِّ الإسلاميّ.
وأكّد أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حمل هذه الرؤية منذ تأسيسه، فحوّل كنوزه ومقتنياته إلى «مروية عربية» تُقرأ عبر الفن والمعرفة.
وأشار إلى أن التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يعكس هذا التوجّه، ويؤسّس لشراكة معرفية تعيد الاعتبار للسردية العربية عبر برامج "المروية العربية".
بدوره نوّه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته، بالمكانة التي يحتلها مركز الملك فيصل بوصفه منارة للبحث العلمي في العالم العربي، مؤكدًا أن انعقاد أيام «المروية العربية» يتوافق مع رؤية المنظمة في صون التراث العربي وتحصين حضوره في الوعي الحديث، وأن المشروع يشكّل خطوة محورية في إعادة بناء المروية العربية على أسس نقدية تستعيد الحضور الحضاري للعرب عبر تاريخهم العلمي والفكري، وتربط بين الإبداع واللغة والهوية ومسارات التحديث.
وتأتي النسخة الثالثة امتدادًا للنسخة الأولى من «المروية العربية» التي عُقدت في شعبان 1444هـ (فبراير 2023م)، وتركّزت على نقد المروية الكلاسيكية واستجلاء رحلة انتقال العلوم من العرب وإليهم، مؤكدة أن استعادة الدور الحضاري تبدأ من وعي الأمة بتاريخها وذاتها، وكذلك النسخة الثانية التي عُقدت في شوال 1445هـ (مايو 2024م)، وأعادت قراءة ثقافة الصحراء بوصفها الذاكرة الأولى التي تشكّلت فيها اللغة والخيال والقيم، مستندة إلى إرث دراسات البداوة، وجهود روّادها في توثيق الحياة الصحراوية وطبقاتها الثقافية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.