مريم الحمادي: التعليم أكثر الحلول لتحديات البشر
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «يمثل التعليم واحداً من أكثر الحلول الجذرية والجوهرية للتحديات التي تواجه البشر في العالم اليوم، وخاصة التحديات الإنسانية منها، والمتعلقة بالنزاعات والحروب والصراعات وما يترتب عليها من ظروف لجوء وبطالة ومرض وفقر».
وأضافت في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، أن أهم يميّز التعليم أن نتائجه وآثاره آنية واستراتيجية ومستدامة في الوقت نفسه، إذ يعد الاستثمار بمعرفة ووعي الأفراد والمجتمعات والنهوض بمقومات تطورها هو الدعامة الأولى والأساسية لضمان تحوّل نوعي وايجابي في واقع المجتمعات، خاصة تلك التي تعاني ظروفاً قاسياً أو صعبة جراء أي من التحديات التنموية والإنسانية والطبيعية.
وتابعت: «في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من حروب ونزاعات، يمثل شعار اليوم الدولي للتعليم هذا العام (التعليم من أجل السلام) دعوة لحشد الجهود الدولية لوقف الحرب وإنهاء مسببات الدمار والخراب في العالم، فالسلام لم يعد خياراً يمكن التفاوض عليه، وإنما بات أولوية أي خطوة يطمح فيها العالم نحو الأمام، وفي هذا السياق تتساوى الحاجة إلى السلام مع الحاجة إلى التعليم، إذ سيتراجع خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز مع ارتفاع مستويات التعليم».
من جهتها قالت هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل، إنه في الوقت الذي يحتفل العالم باليوم الدولي للتعليم، ويسلط الضوء على كونه حقاً طبيعياً وأساسياً لكل فرد، نؤكد أن التعليم بشكل عام وتعليم الأطفال بشكل خاص بما يمثله من وعي وقوة، يوفر الحماية للأجيال ويمنحها سبل الحفاظ على ذواتها ومجتمعاتها، ويسهل عملية الاندماج والشراكة التي تعزز الشعور بالقوة والانتماء.
وأضافت أن المجتمعات التي يحصل أفرادها على التعليم الجيد، تُعد قادرةً على احتضان أطفالها ويافعيها، وتوفير كافة أشكال الرعاية لهم للنمو في ظلها متمتعين بسلامة العقل والبدن والعاطفة، فالجهل بالمقابل يمثل أحد أهم المخاطر التي تواجه المجتمعات بشكل عام والفئات الضعيفة فيها بشكل خاص، وذلك بسبب غياب المعرفة اللازمة حول حقوق الأطفال وتراجع مستوى الوعي المجتمعي بطريقة التنشئة السليمة والإيجابية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة القلب الكبير الإمارات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 220 ألف تلميذ وتلميذة يختتمون امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي
اُختُتِمت صباح اليوم الأربعاء امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي، حيث أجرى التلاميذ آخر امتحاناتهم في مادة القراءة والنصوص، فيما أدى تلاميذ التعليم الديني، والصم وضعاف السمع امتحان مادة الجغرافيا.
وبحسب الوزارة، تقدم لأداء الامتحانات هذا العام 222,464 تلميذًا وتلميذة، موزعين على النحو التالي: 222,240 من التعليم الأساسي، 177 من التعليم الديني، 47 من شريحة الصم وضعاف السمع.
وفي إطار حرص الوزارة على ضمان النزاهة والشفافية، أصدر مدير المركز الوطني للامتحانات قرارات يومية بإلغاء امتحانات أكثر من 149 تلميذًا وتلميذة بسبب مشاركتهم في الغش الإلكتروني، من خلال تداول أوراق الامتحانات عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة الامتحان.
وبهذه المناسبة، أعربت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، عن خالص أمنياتها بالتوفيق والنجاح لأبنائنا التلاميذ، مثمنةً الجهود الكبيرة التي بذلتها الأسرة التعليمية والتربوية لضمان سير العملية التعليمية والامتحانية بسلاسة وانتظام.
كما أشادت الوزارة بالدور البارز لمراقبي التربية والتعليم في البلديات، ومديري مكاتب الامتحانات، ولجان الإشراف من رؤساء لجان وملاحظين ومراقبين، إلى جانب الكوادر الطبية والحراسات الأمنية بالمؤسسات التعليمية، الذين ساهموا جميعًا في إنجاح سير الامتحانات على مستوى كافة ربوع الوطن.