اصطفافات رئاسيّة وسياسيّة جديدة.. وهدوء بين بري وباسيل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن اصطفافات رئاسيّة وسياسيّة جديدة وهدوء بين بري وباسيل، تكشف مصادر سياسية متابعة أن التباعد بين معظم القوى السياسية في الداخل، له ارتباط بترقّب الخارج، وأيضاً هناك خلافات وتباينات واصطفافات جديدة بدأت .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اصطفافات رئاسيّة وسياسيّة جديدة.
تكشف مصادر سياسية متابعة أن التباعد بين معظم القوى السياسية في الداخل، له ارتباط بترقّب الخارج، وأيضاً هناك خلافات وتباينات واصطفافات جديدة بدأت تسلكها بعض الكتل والقوى السياسية من إزالة الفتور والخلافات بين عين التينة وكليمنصو، والتباعد بين الأخيرة وأحزاب وقوى مسيحية، إضافة إلى الهدوء الذي ساد على خط ميرنا الشالوحي ـ عين التينة، بعدما كانت الأمور متّجهة إلى تصعيد غير مسبوق، ما يشي أن ثمة أمراً ما، وأن البلد مقبل على مرحلة جديدة، ومن لا يكون في الأجواء التي قد تؤدي إلى تسوية شاملة سيفوته القطار، كما كانت الحال للكثيرين بعد مرحلة الطائف وما أعقبها من غياب عن الدول ومؤسساتها واستحقاقاتها السياسية والدستورية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية
أعلن المجس العسكري الانتقالي في مالي تعليق عمل الأحزاب السياسية، وكذا المنظمات والهيئات المماثلة في البلاد.
وجاء قرار تعليق أنشطة الأحزاب عبر مرسوم رئاسي وقّعه رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال آسيمي غويتا، وبثّه التلفزيون الرسمي في بيان أمس الأربعاء.
وقد أشار البيان إلى أنه يتم تعليق أنشطة الأحزاب السياسية لأسباب تتعلّق بالنظام العام حتى إشعار آخر.
ولم يكن قرار حل الأحزاب مفاجئا للقوى السياسية، إذ سبق للحكومة أن نظّمت مشاورات وطنية -قاطعتها المعارضة- وخرجت بتوصيات من ضمنها: تعليق عمل الأحزاب، وتنصيب الجنرال غويتا رئيسا لفترة انتقالية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد.
ونهاية الأسبوع الماضي، تحدّى المئات من النشطاء تهديدات الحكومة العسكرية وخرجوا في أول مظاهرة مؤيدة للديمقراطية منذ أن استولى الجيش على السلطة بالقوة قبل 4 أعوام تقريبا.
ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للجيش والمجلس العسكري الحاكم، وطالبوا بالعودة إلى الحكم المدني وتنظيم انتخابات ديمقراطية.
وفي تصريح لوكالة أنباء أسوشيتد برس، قال شيخ عمر دومبيا أحد القادة المناهضين لقرارات المجلس العسكري والداعين إلى التظاهر "لست متفاجئا، لقد توقّعت هذا، لأن هذه طريقتهم في منعنا من تنفيذ أنشطتنا، لكننا سنواصل الدفاع عن ديمقراطيتنا في مالي، إننا شعب ملتزم تجاه الديمقراطية".
إعلانوقد تزامن تعليق عمل الأحزاب في مالي، مع قرار مماثل اتخذه المجلس العسكري الحاكم في النيجر، حيث ألغى قانون الأحزاب والتجمّعات السياسية، بعد توصيات من المؤتمر الوطني لإعادة التأسيس.
وفي الفترة الأخيرة، تزايدت الضغوط الداخلية على المجلس الانتقالي في باماكو، إذ لم يلتزم بالجدول الزمني لتنظيم الانتخابات، كما دخل في صراع جديد مع الطوارق بالشمال، وعلّق العمل باتفاق السلام والمصالحة الموقّع بالجزائر عام 2015.