صدى البلد:
2025-05-28@16:15:44 GMT

الشاعر أحمد الشهاوي يروي كواليس معركته مع الإخوان

تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT

قال الشاعر أحمد الشهاوي: "في عام 2003، عايشت معركة مباشرة مع المكفرين من خلال دواويني التي كتبتها، على هامش كتابي "الوصايا في عشق النساء"، واستمرت معي لما بعد عام 2010، ولكني خرجت منها قويًا، كما منحتني فرصة أن أعيد قراءة تاريخ الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين، وأن أستفيد منها بشكل أو بآخر، وأتسلح أيضًا بمعرفتي الدينية أكثر مما كنت عليه في السابق".

 

أحمد الشهاوي: مصر بها عدد كبير من الشعراء الشاعر أحمد الشهاوي: التطرف حارب التصوف قبل ألف عام

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع د.محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "علمتني هذه التجربة أن لا أتوقف عند هؤلاء؛ لأن معظمهم يتكسبون من مواقف كهذه وليس لوجه الله أو لوجه أي أيدولوجية كما يدعون، كما خرجت من هذه التجربة مدركًا تمامًا للأسباب التي جعلت الإخوان أو المنضوين تحتهم يفعلون مثل تلك الأمور".


وواصل: "الإخوان استغلوني كجسر ليحصلوا على مكاسب أخرى من الدولة المصرية، لأن الكتاب الخاص بي صدر عن الدار المصرية اللبنانية، وبعد ذلك صدر في سلسلة مكتبة الأسرة، وهم الذين أثاروه في مجلس الشعب في ذلك الوقت، وقالو في الكثير حين كان يمثل محمد مرسي في الكتلة الإخوانية في البرلمان، فضلًا عن كتابات أخرى لي تم الهجوم عليها بشكل قاطع".

 

وتابع: "بدأت حينها أتعمق في تاريخ الأزهر والقرآن الكريم والأحاديث، وما فعله الإخوان على مدار التاريخ، ثم كتبت هذه التجربة بشكل موسع في كتابي "نواب الله"، وكنت أكتب بشكل موضوعي ومجرد، وبشكل منحاز أيضًا؛ لأن لولا تجربتي الشخصية معهم ما كتبت "نواب الله" أو كتابي الآخر "عدماء الدين" الذي لم يظهر بعد، وكتبته في 500 صفحة بالعديد من الوثائق والوقائع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشهاوى أحمد الشهاوي اخبار التوك شو الباز الشاهد أحمد الشهاوی

إقرأ أيضاً:

بين الشعر والشعور والشاعر

(1)

المحاولة الأولى.. محاولة لـ«شاعر متعثر» لا يملك غير كلماته، لا يعرف كيف يوجهها، ولا كيف يسردها..

هو شعور جميل، ولكنه ليس شعرا في كثير من الأحيان.

(2)

يكون الشاعر مشروعا خاما في بداياته، ويكتب، ويكتب، ويضع كل ما ينجزه في دفتر صغير، يعود إليه بعد حين، فيكتشف أن ما كتبه ليس سوى خواطر، لا ترقى للشعر.. فيضحك، ويعيد ترتيب أوراقه من جديد.

(3)

يحاول مرة أخرى، وفي كل مرة يتعثر، ويسقط من على صهوة القصيدة، ولكنه يواصل المحاولة، لعل في الطريق ثمة أملا.

(4)

بعد سنين، وحين يشبّ «الشاعر المبتدئ»، ويفهم معنى الشعر، يجد أن كل سنوات عمره السابقة كانت مجرد خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح.

(5)

يكثف الشاعر معارفه، ومصادر شعره، وخيالاته من خلال القراءة، والممارسة، والتواصل مع الشعراء حتى يشتد عوده، ويتعلم كيف يصبح شاعرا، ثم يحلّق بعيدا.

(6)

كثيرون يظلون مجرد محاولات لا تتطور، بينما يرتقي آخرون، ويظل الفرق بين الاثنين، هو ذلك الشعور المبهم الذي يكتنف كلا منهما، وتبقى العين والأذن أداتين للوصول إلى الساحل المقابل للشعر.

(7)

لا يمكن لشاعر أن يرتقي دون قراءة، ولا يمكن لشاعر أن يصبح شاعرا دون استماع، ولا يمكن لشاعر أن يصبح نجما دون مغامرة.

(8)

الشعر هو ذلك الشعور الذي ينتابنا على حين غرة، ويعيننا على التعبير عن ذواتنا، ولكننا نحتاج إلى تلك الملكة الفطرية التي تسكننا، كي نخرج من دائرة الشعور إلى فسحة الشعر.

(9)

في كل منا شاعر، إما أن نسقيه فيكبر.. وإما أن نهمله فيموت.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يكشف عن كواليس إصابة الجفالي وموعد جاهزيته
  • محامي نوال الدجوي يكشف كواليس اللقاء الأخير مع حفيدها الراحل
  • زاهي حواس: الهجوم علي في مصر غير منهجي.. وجو روجان لم يقرأ كتابي
  • الطبيب المعالج لنوال الدجوي يكشف كواليس لأول مرة وسبب غيابها عن جنازة حفيدها
  • تركي آل شيخ ينشر صورة جديد من كواليس فيلم " فرقة الموت"
  • “الحرابة ولا حلو” لهاني عابدين: نداء السلام والأمل في وجه التحديات
  • بسبب أزمة الأهلي والزمالك.. مدحت شلبي يكشف كواليس مكالمته مع أحمد دياب
  • بين الشعر والشعور والشاعر
  • كواليس لقاء عون ووفد حزب الله.. هذه آخر الأجواء
  • أحمد المعشني .. التطواف حيث يكون للشعر معنى مختلف