ناقشت الندوة الحوارية (السياحة المتجددة.. مستقبل العالم للسفر)، المقامة ضمن جدول أعمال ملتقى السياحة السعودي، بنسخته الثانية، الخيارات المتعددة في المملكة التي تجعل المناطق أكثر جذباً للسيَّاح من الداخل والخارج.

وبيّنت المدير التنفيذي لشركة إدارة الهوية العالمية للتسويق تريسي لانزا، أنَّتعدد الوجهات السياحية في المملكة يعد عامل جذب للسياح من دول أوروبا وأميركا والعالم.

موضحة أنَّ شركتها تخصصت في تأهيل الأماكن السياحية في العالم ومن ضمنها المملكة. مفيدة أنَّ مستقبل السياحة في السعودية منفتح على السياحة حديثاً، وأنها تمكنت من الاستثمار في هذا الجانب بحرفية عالية. مشيرة إلى تلقي الشركة اتصالات من دول لديها اهتمام بزيارة المملكة،ولدي هؤلاء الأفراد الكثير من الأسئلة؛ منها ما يخص الأمان والتطور والتنوع الترفيهي العائلي.

يذكر أن ملتقى السياحة السعودي يقام تحت شعار (تعرّف عليها) في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، يتضمَّن، خلال أيامه الثلاثة، 41 جلسة حوارية وورشة عمل، تتناول مواضيع منوعة، كما يشهد توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع العديد من القطاعات الحكومية والخاصة، ويشارك فيه 104 عارضين في مختلف المجالات السياحية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

لتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة.. “كود الطرق السعودي” يحدد اشتراطات لمواقف السيارات الجانبية

بهدف تعزيز مستوى السلامة المرورية، كشفت الهيئة العامة للطرق عن وضع كود الطرق السعودي اشتراطات محددة لمواقف السيارات بجانب الأرصفة.

وبيّنت “هيئة الطرق” أن هذه الاشتراطات تشمل مراعاة تصنيف الطريق ووظيفته، والحفاظ على المظهر الحضري للمدينة، والحد من التشوه البصري، وضمان عدم تأثير المواقف على السلامة أو إعاقتها لحركة المركبات والمشاة، وعدم إعاقة وصول مركبات الطوارئ والخدمات إلى المداخل والمخارج، إضافة إلى توفير مواقف إضافية أو بديلة مخصصة في حال عدم كفايتها، وتكييف المواقف مع طبيعة المنطقة لتلبية احتياجاتها.

ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط الطرق وتصميمها وتنفيذها وتشغيلها وصيانتها بجميع أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، إلى جانب الإرشادات والرسومات والإجراءات وقوائم التدقيق لجميع شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.

يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يشارك في منتدى الدوحة 2025

وبدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما تم تفعيل تطبيقه على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، وعلى الجهات الخاصة في منتصف هذا العام، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.

وتأتي هذه المعايير ضمن الجهود المستمرة لتحسين جودة الحياة وتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة في شبكة الطرق بالمملكة.

 

مقالات مشابهة

  • برعاية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد.. تنظيم النسخة المقبلة من “ملتقى محمد بن راشد للقادة” 23 سبتمبر 2026
  • “الأونروا”: نزوح أكثر من 32 ألف فلسطيني قسرًا من مخيمات شمال الضفة
  • بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
  • الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج ينظّم فعالية “هايكنج اليوم الدولي للجبال” بالباحة
  • “الإحصاء”: الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 4.8% خلال الربع الثالث من عام 2025
  • اللاعبون الأجانب في الدوري السعودي.. كيف استفادت المملكة من المحترفين
  • المجلس التنفيذي لـ “الألكسو” برئاسة المملكة يختتم أعماله دورته 124
  • بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
  • لتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة.. “كود الطرق السعودي” يحدد اشتراطات لمواقف السيارات الجانبية
  • “بريدج 2025” تنطلق غداً.. الإمارات تعيد رسم مستقبل الإعلام العالمي