الغرف السياحية: جهود حثيثة للدولة لإنعاش السياحة خلال موسم الصيف
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية حسام هزاع، أن الدولة تقوم بجهود حثيثة لدعم قطاع السياحة وإنعاش السياحة الداخلية والخارجية خلال موسم الصيف.
وقال عضو الغرف السياحية - في مداخلة مع قناة "اكسترا نيوز" اليوم /الخميس/ - "إن الدولة تنفذ خططا ترويجية وتنظم مبادرات لمساعدة المستثمرين وقطاع رجال الأعمال للاستثمار في الشقق الفندقية والنقل السياحي، إضافة إلى الاهتمام بسرعة الإجراءات للسائحين من خلال التأشيرة الإلكترونية بالمطارات، وهو ما يعمل على زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر".
وأضاف أن تلك الجهود تضمنت المشاركة بجناح مصري في معرض السياحة العربي في دبي، والذي شمل تقديم عروض لكنوز الملك توت عنخ آمون، والتعاقد مع الوكلاء في الخارج، وعرض البرامج والمنتجات والترويج للمتحف المصري الكبير، في إطار الاهتمام بالسياحة الخليجية التي استقبلنا منها أكثر من مليون سائح خلال العام الماضي.
وأوضح أنه يتم الترويج للسياحة الشاطئية، استعدادا لدخول فصل الصيف في كافة السواحل المصرية، خاصة للبحر الأحمر وجنوب سيناء والعلمين، إضافة إلى افتتاح مطار العلمين الذي سيستقبل خلال الفترة القادمة جنسيات مختلفة، وكلها عوامل تؤدي إلى زيادة أعداد السائحين في الساحل الشمالي.
وأشار إلى اهتمام الدولة أيضا بالسياحة الداخلية التي تشهد انتعاشا في فترة الأجازات، خاصة في مناطق دهب وشرم الشيخ والإسكندرية ومرسى علم وسفاجا والغردقة ومرسى مطروح، وكلها مناطق تشهد إقبالا كبيرا من السياحة الداخلية خاصة بعد انتهاء فترة الدراسة والامتحانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع السياحة السیاحة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة بالشرقية يفعّل مبادرة "حياة كريمة" لتمكين الأسرة وتنمية الريف المصري
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري وتحسين جودة الحياة للمواطنين، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة تمثل تحولًا نوعيًا في مسار التنمية المحلية من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات الخدمية والبنية التحتية التي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطنين في القرى والمراكز.
وأوضح أن ما تحقق على أرض المحافظة يجسد رؤية الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن، مشيرًا إلى أن المبادرة ساهمت في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الريفية، كما عززت من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة التي تبنّت نهجًا جادًا لتغيير واقع الريف نحو الأفضل.
من جانبها أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن المجلس يعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وهو أحد المحاور الرئيسية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ويستهدف ضبط معدلات النمو السكاني وتحسين خصائص السكان من خلال تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير خدمات تنظيم الأسرة المجانية، إلى جانب تقديم برامج توعوية وصحية وتعليمية شاملة تعزز من دور الأسرة في بناء جيل واعٍ ومتماسك.
وأشارت إلى أن الجهود تتركز على دعم المرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في التنمية المستدامة ومفتاح التغيير الإيجابي داخل المجتمع.
وأضافت عطية أن فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، نفّذ خلال شهر سبتمبر 2025 عدد 250 جلسة توعوية تحت مسمى "جلسات الدوار"، استهدفت ما يقرب من 12 ألفًا و500 سيدة ورجل في قرى ومراكز ديرب نجم، فاقوس، بلبيس، أبو حماد، وأولاد صقر. وتناولت تلك الجلسات مجموعة من الموضوعات المهمة، من بينها القضية السكانية، والصحة الإنجابية، وأهمية المباعدة بين فترات الإنجاب، والتربية السليمة للأبناء، بهدف تعزيز المفاهيم الصحيحة ونشر الوعي المجتمعي بالقضايا السكانية والتنموية.
وأكدت مقررة المجلس أن العمل يسير وفق محورين رئيسيين ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الأول يركز على التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال دعم المشروعات الصغيرة وتوفير فرص تدريبية ترفع من قدراتها الإنتاجية، بينما يتناول المحور الثاني الجوانب الثقافية والتوعوية والتعليمية التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وبناء وعي أسري متوازن.
وأوضحت أن الهدف من جلسات "الدوار" هو الوصول إلى نحو عشرة ملايين مواطن على مستوى الجمهورية، من أجل رفع الوعي المجتمعي بقضايا تنمية الأسرة المصرية وبناء مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا يواكب تطلعات الدولة نحو مستقبل أفضل.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على تعزيز دور المرأة المصرية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية، باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتجسيدًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين في مختلف المحافظات.