تقليص الوظائف مستمر.. تيك توك تسرح عشرات العاملين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سرحت منصة التواصل الاجتماعي تيك توك عشرات العاملين في وحدة الإعلانات والمبيعات التابعة لها، لتصبح أحدث شركة تقنية تقوم بتقليص الوظائف في العام الجديد.
وأكد متحدث باسم تيك توك، الثلاثاء، أن المنصة ستلغي 60 وظيفة، وفق أسوشييتد برس.
أخبار قد تهمك “تيك توك” تهدد “أمازون” في عقر دارها 4 يناير 2024 - 8:39 صباحًا خلل تقني.. تيك توك يثير الجدل بطلب رمز مرور آيفون 30 ديسمبر 2023 - 3:00 مساءً
فيما لم تقدم المؤسسة سبباً لتسريح العمال. بيد أن المنصة قالت إن العمال المتضررين يمكنهم التقدم لوظائف مفتوحة أخرى في تيك توك، والتي تضم حالياً أكثر من 120 قائمة وظائف مماثلة.
أكثر من 150 مليون مستخدم في أميركا
يشار إلى أن المنصة مملوكة لشركة “بايت دانس” ومقرها بكين ولديها أكثر من 150 مليون مستخدم في الولايات المتحدة. وتشتهر بمحتوى الفيديو القصير الشائع وسط المستخدمين الأصغر سناً.
وفي سبتمبر، أطلقت أيضاً ذراعاً للتجارة الإلكترونية وسوقاً تسمح للتجار ببيع المنتجات على منصتها.
“ديسكورد” و”تويتش”
تأتي عمليات التسريح في أعقاب تخفيضات أخرى بالوظائف في شركات التكنولوجيا الكبرى هذا العام، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي مثل “ديسكورد” و”تويتش”، المملوكة لشركة أمازون.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلنت تويتش أنها ستلغي أكثر من 500 وظيفة في محاولة لتوفير التكاليف.
في الوقت ذاته، قامت شركة ديسكورد بتسريح 17% من موظفيها – أو 170 موظفاً – لإضفاء مزيد من المرونة على القوى العاملة لديها، حسب ما قالت.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تيك توك تیک توک أکثر من
إقرأ أيضاً:
«سي ووتش»: إطلاق نار على سفن إنقاذ وتمويل أوروبي مستمر لـ«ميليشيات بحرية» في ليبيا
تقرير أميركي: «سي ووتش» تتهم خفر السواحل الليبي بارتكاب انتهاكات عنيفة ودعمٍ أوروبي متواصل
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته مجلة «ذا مار تايم إكسكيوتف» الأميركية عن منظمة «سي ووتش» الإنسانية انتقاداتها لانتهاكات منسوبة إلى جهاز خفر السواحل الليبي، واصفةً إياه بأنه يتبع تشكيلات ميليشياوية، وأن قصص العنف ضد المهاجرين غير النظاميين باتت واسعة الانتشار.
نموذج عمل يحظى بتمويل أوروبي
أشار التقرير إلى أن خفر السواحل يعمل كـ«مظلّة بحرية» لميليشيات مسلحة عبر استعادة المهاجرين بعد دفعهم أموالًا للمهربين مقابل رحلات إلى أوروبا، لافتًا إلى أن هذا النموذج يحظى بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي الذي يغطي تكاليف رأس المال والتشغيل.
دوّامة احتجاز وابتزاز
ذكر التقرير أن المهاجرين يُسجَنون ويُبتزّون ماليًا خلال إعادتهم إلى ليبيا، وأن العنف المتكرر كان عاملًا رئيسيًا في إبطاء وتيرة الهجرة البحرية نحو أوروبا، مع صعوبة توثيق شهادات الضحايا.
أرقام «سي ووتش» منذ 2016
قدّرت «سي ووتش» أن نحو 170 ألف مهاجر أُوقفوا منذ عام 2016 على يد خفر السواحل الليبي وأعيدوا إلى الشواطئ الليبية، حيث يواجهون الاحتجاز والدوران في «حلقة عنف» مستمرة، مرجّحة أن العدد الحقيقي أكبر بكثير.
إطلاق نار على سفن الإنقاذ
أفاد التقرير بتعرّض سفن منظمات غير حكومية تُعنى بإنجاد المهاجرين لإطلاق نار «أحيانًا» من خفر السواحل الليبي، باستخدام أسلحة تبرّع بها الاتحاد الأوروبي، من دون أن ينعكس ذلك على استمرار تدفق التمويل.
تصريح «سي ووتش»
قالت بيرينيس غودان من «سي ووتش» إن «كل اتفاقية جديدة مع الأنظمة في ليبيا وكل تمديد للتفويضات يضفي شرعية على هذا العنف»، مضيفةً أن «من المشين أن فرونتكس والمفوضية تبسطان السجادة الحمراء داخل الاتحاد الأوروبي لرجال ميليشيات يطلقون النار على المهاجرين وعلى سفن الإنقاذ التابعة لنا».
ترجمة المرصد – خاص