تعود لعصور العبيد وفجر السلالات.. العثور على قطع أثرية في ذي قار
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
عثر فريق تنقيبي تابع إلى دائرة آثار وتراث ذي قار على 16 قطعة أثرية في قضاء الرفاعي شمال المحافظة، فيما أعلنت الدائرة قرب وصول ست بعثات أجنبية للتنقيب في مواقع جديدة يعتقد أنها تضم كنوزاً أثارية تعود لحقب زمنية مختلفة.
وقال مفتش آثار وتراث ذي قار شامل الرميض، إنَّ الفريق الأثاري التابع إلى المفتشية عثر على 16 من القطع الأثرية في موقع أم العقارب في قضاء الرفاعي خلال الجولات التفتيشية التي تقوم بها المفتشية بالتعاون مع شرطة الآثار في المحافظة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأوضح الرميض أنَّ القطع الأثرية عبارة عن جرار فخارية وصحون فخارية والقسم الآخر عبارة عن جرتين إحداهما طولية والأخرى أصغر منها وقدحين فوهتيهما عريضة.
وأضاف أن هناك قطعة مميزة يوجد فيها طرفان فيهما ثقب في النهاية وفتحة جانبية عريضة تستخدم لحفظ السوائل أو الماء أثناء التنقل وهناك قرص مثقوب من المنتصف واختام اسطوانية عليها نقوش"، لافتا الى ان هذه القطع الأثرية تعود إلى فترات زمنية مختلفة منها يعود إلى عصر العبيد وإلى فترة الوركاء وإلى عصر فجر السلالات.
يذكر أنَّ محافظة ذي قار تضم نحو 1200 موقع أثاري يعود معظمه إلى الحضارة السومرية التي حدد العلماء عمرها بنحو سبعة آلاف عام قبل الميلاد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من العاصمة اللبنانية بيروت، عن إدراج موقع قرية تونين الأثرية بمدينة غدامس في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، وذلك اعترافاً بقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة.
وجاء هذا الإدراج بمبادرة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، وتحت إشراف مباشر من الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، في إطار جهود متواصلة لتعزيز حضور المواقع الليبية على خريطة التراث العربي. وقد ساهمت متابعة ضابط الاتصال سمية عصمان لاجتماعات المرصد، وإعداد الملف الفني والتاريخي للموقع، في دعم هذا الإنجاز.
كما تم التنسيق مع عدد من الهيئات المحلية والإقليمية، من أبرزها جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، ممثلاً بالسيد عبد السلام أوهيبة، وفريق العمل المصاحب له، وعلى رأسهم المهندس عبد المنعم إبراهيم، ما أسهم في إبراز أهمية قرية تونين كمعلم أثري وثقافي غني ومتنوّع، يمكن أن يشكّل رافداً للتنمية السياحية ومحفزاً للحوار بين الحضارات.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق أوسع لجهود الدولة الليبية في تعزيز حضورها الثقافي والتراثي، إذ توجد ملفات وطنية أخرى قيد الدراسة لدى المنظمات المختصة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً.