أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي 2024 بنقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، استقبالها طلبات من 18 مرشحًاللتنافس على المقاعد السبعة الفرعية، التي ستجرى عليها الانتخابات يوم الجمعة الموافق 23 فبراير 2024م.

وقال المهندس خالد محمد خالد شريت رئيس لجنة الانتخابات بأسيوط، إن لجنة تلقي طلبات الترشح أغلقت باب تلقى طلبات الترشح وفق الموعد المحدد قانونًا، لافتًا الى إنه تقدم لها 18 مرشحًا للتنافس على عضوية مقاعد مجلس الإدارة السبعة بالنقابة الفرعية بأسيوط، منهم 7 مهندسين على المقاعد الثلاثة للهندسة المدنية، و6 مرشحون على مقعدي ميكانيكا، وثلاثة مرشحون على مقعد الهندسة الكهربائية، ومرشحان على مقعد هندسة التعدين والبترول والفلزات بالنقابة الفرعية بأسيوط.

وأضاف رئيس لجنة الانتخابات بأسيوط، أن اللجنة استقبلت أيضًا أوراق ثمانية مرشحين للتنافس على مقاعد الشُعب الهندسية بالنقابة العامة فوق وتحت السن، وهم المهندس عمرو إبراهيم الحداد مقرر لجنة العلاقات العامة والإعلام بالنقابة الفرعية بأسيوط، ودكتور مهندس طارق سيد أبوزيد هريدي واللذين ترشحا على مقاعد شُعبة الهندسة المدنية، كما استقبلت اللجنة أوراق ترشح المهندس أحمد محمد خليل عضو مجلس الإدارة السابق، والذي ينافس للحصول على أحد مقاعد شُعبة الهندسة الكهربائية بالنقابة العامة، والمهندس أحمد مصطفى حسين ، والمهندسة فريال عمر أحمد، واللذين ترشحا للمنافسة على مقاعد شُعبة الهندسة الميكانيكية بالنقابة العامة، والمهندسة فاطمة عبد الحليم أحمد عضوة مجلس الإدارة سابقًا، والمهندسة مونيكا وجيه شكري، واللتان ترشحتا على مقاعد شُعبة الهندسة المعمارية بالنقابة العامة، بالإضافة للمهندس معتز منير فكري والذي ينافس للحصول على مقعد شُعبة هندسة التعدين والفلزات.

وأوضح المهندس عبد الله فتحي هشام، عضو لجنة الانتخابات بأسيوط، أن اللجنة سوف تستقبل الطعون الخاصة بالمرشحين وطلبات التنازل يومي الثامن والعشرون والتاسع والعشرون من شهر يناير الجاري بمقر نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، على أن تجرى الانتخابات يوم الجمعة الموافق الـ23 من شهر فبراير القادم.

محافظ أسيوط يعلن إطلاق قافلة صناع الخير لتوزيع بطاطين الشتاء على الأسر بحضور وفد اليونيسيف.. محافظ أسيوط يترأس الاجتماع الأول للجنة المتغيرات المناخية

وأشار المهندس علي جلال عضو اللجنة، إلى أن لجنة الانتخابات الفرعية كانت في حالة إنعقاد دائم طوال فترة تلقي طلبات الترشيح حرصًا منها علي خدمة الزملاء المهندسين وتذليل كافة العقبات، بما يضمن حسن سير العمل في مُناخ يتسم بالحيادية والشفافية.

و أشاد المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، رئيس نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، بما قامت به لجنة الانتخابات من جهد وعمل ساهم في ظهور النقابة بصورة مشرفة خلال فترة تلقى طلبات الترشح، سادت خلالها روح المودة والمحبة بين جميع المترشحين، ودون حدوث أي مشكلات، وقيام اللجنة بتذليل كافة المعوقات أمام المهندسين المتقدمين للترشح في انتخابات التجديد النصفي، متمنيًا أن تكون الانتخابات القادمة بمثابة عرس ديمقراطي يؤكد على عراقة نقابة المهندسين ومكانتها التاريخية والدور البارز والهام لأعضائها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط انتخابات التجديد النصفي لجنة الانتخابات بالنقابة العامة على مقاعد

إقرأ أيضاً:

انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟

في تجربة نادرة، توجّه المكسيكيون أول أمس الأحد إلى مراكز الاقتراع في 19 ولاية من إجمالي 32، لاختيار 2681 قاضيا على المستوى الفدرالي والمحلي، بمن فيهم قضاة المحكمة العليا والهيئة الانتخابية، كخطوة أولى تتبعها انتخابات ثانية في الولايات المتبقية في 2027.

واعتبر الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أملو) والرئيسة الحالية كلوديا شينباوم هذه الانتخابات سابقة ديمقراطية تعكس مستوى الشفافية والموضوعية التي يقدّسها حزبهما الحاكم "مورينا"، في المقابل ترى قوى اليمين أنها خدعة شعبوية لتعزيز الفساد والتسييس ودعت لمقاطعتها.

وسواء صدقت نوايا الرئيسة الحالية وحزبها، أو قراءة المعارضة، فإن الإلمام بأهم تفاصيل هذه الخطوة التاريخية يعتبر أداة ضرورية للتمكن من إطلاق حكم موضوعي بشأنها.

أوبرادور وضع برنامج إصلاح قضائي يهدف لمكافحة الفساد ووضع حدّ لنفوذ الأقلية الأوليغارشية المتغلغلة في مفاصل الدولة (رويترز) ما طبيعة الانتخابات؟ وما أهدافها؟

تأتي هذه الانتخابات في إطار برنامج إصلاح قضائي اقترحه الرئيس السابق أوبرادور خلال فترته الانتخابية وصادق عليه البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، على أساس إدماج السلطة القضائية في دائرة الاختيار المباشر من قِبل الناخبين تماما كالسلطة التنفيذية والتشريعية، وتحقيق "ثورة ديمقراطية شاملة"، حسب قوله.

وتهدف هذه المبادرة إلى وضع حدّ لنفوذ الأقلية الأوليغارشية المتغلغلة في مفاصل الدولة ومكافحة ظاهرة الفساد والمحسوبية، في بلد ترتع فيه أخطر عصابات المخدرات والجريمة المنظمة وتملك آليات قوية لتطويع القضاء.

ورغم أن برنامج الإصلاح القضائي المصادق عليه يتضمن جملة من النقاط المهمة، فإن الآلة الإعلامية في المكسيك نجحت في شيطنة الحدث وتصدير تلك الصورة "السلبية" إلى العالم عبر أغلب وسائل الإعلام، والحال أن هناك نقاطا أخرى إيجابية عديدة تستحق الذكر.

إعلان

فالمكسيك ستعتمد منذ يوم الاقتراع على قاعدة تجديد رئاسة المحكمة العليا كل سنتين، وستُخفّض فترة بقاء القضاة المنتخبين في المحكمة من 15 إلى 12 سنة، بالإضافة إلى تقليص رواتبهم، لا سيما راتب رئيس المحكمة الذي كان يفوق راتب رئيس الدولة. أما جلسات المحكمة العليا التي كانت في أغلبها مُغلقة، فسيكون بثّها مباشرا، كعُرف جديد لشكل عملها، كي يضمن للناخبين متابعة أداء القضاة الذين اختاروهم.

وبعكس ما أشيع من نوايا للحزب الحاكم (مورينا) في تركيع السلطة القضائية، فإن معايير الاختيار تكاد تضمن بقاء القضاة في مناصبهم وفق مستوى رضا ناخبيهم فقط، وبغضّ النظر عن توجهاتهم السياسية.

بل إن الهدف الحقيقي وراء هذا، وفقا لبعض خبراء القانون، هو التصدي لممارسات الحروب القضائية الشائعة مؤخرا، والتي تستخدمها التيارات السياسية المتربعة على السلطة للتنكيل بخصومها والانتقام منهم باسم "القانون" لإقصائهم أو رميهم في السجون ودفن طموحاتهم في المنافسة في المستقبل، وهو ما حدث حرفيا في البرازيل ضد رئيسها الحالي لولا دا سيلفا، وما يحدث حاليا ضد رئيس الإكوادور الأسبق رافاييل كوريا ورموز تياره.

وبناء عليه، فإن هذه المبادرة ربما تُفهم على أنها سعي من الحزب الحاكم في المكسيك، الحاصل على مستوى رضا شعبي يشارف على 70% لتحصين رموزه من الحرب القضائية في المستقبل، في حال عودة اليمين إلى السلطة، وهو أمر طبيعي.

مظاهرات بالمكسيك ضد انتخابات القضاة والمحتجون يعتبرونها مقبرة للنظام القضائي (الأوروبية) لماذا تعارض الأغلبية هذه المبادرة وتشكّك في نجاعتها؟

تُجمع الانتقادات لفكرة انتخابات القضاة على نقاط عديدة تتمثل أبرزها في صعوبة العملية من الناحية الفنية القانونية، حيث تتطلب عملية الاختيار معرفة جيدة بالمرشحين على المستوى المحلي والفدرالي، ومجهودا فكريا لمتابعة مسيراتهم والتحقق من سلامتها، وهو ما تتفاداه العامة من الناخبين.

إعلان

وذلك فضلا عن أن التمويل ممنوع في هذه الانتخابات، ومن ثم فإن الحملات الانتخابية عاجزة عن الوصول إلى الناخب بالشكل السهل الذي اعتاده في الانتخابات الرئاسية أو التشريعية مثلا، إلى جانب أن عملية الاقتراع في حدّ ذاتها قد تستغرق أكثر من 5 دقائق أحيانا للتمييز بين قوائم وأسماء المرشحين.

النقطة الثانية التي نالت زخما إعلاميا بارزا، واتخذتها المعارضة حجة دامغة على فشل فكرة الانتخابات، هي ترشح ما يقارب 20 شخصية مثيرة للجدل وفقا لتقرير لمنظمة "ديفينسور إكس إس"، وعلى رأسهم المحامية سيلفيا ديلغادو التي ترافعت في 2016 عن رئيس عصابة المخدرات الشهير إل تشابو غوسمان. كذلك فرناندو إسكاميّا محامي رئيس عصابة آخر مشهور، وهو ميغال تريفينيو. والمحامي ليوبولدو تشافيز الذي قضى 6 سنوات مسجونا في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار بمواد مخدرة.

وهذا ما أدى إلى عزوف 87% من الناخبين عن المشاركة واعتبارها مضيعة للوقت، وفق تقديرهم، غير أن الرئيسة شينباوم اعتبرتها ناجحة جدا، مُذكرة بأن نسبة المشاركة تفوق نصيب المعارضة في انتخابات 2024.

الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بعد الإدلاء بصوتها في مركز اقتراع بمدينة مكسيكو (الفرنسية)

على صعيد آخر، يتصدّر مشهد المعارضة لهذه الانتخابات شخصيات سياسية ومالية وقانونية بارزة، من أشهرهم ريكاردو ساليناس بلييغو، إمبراطور المال والإعلام الشهير في المكسيك، الذي سخّر آلته الإعلامية وأذرعه في المجال القانوني للدعوة لمقاطعة هذه المبادرة، فهو يرى فيها "خدعة" شعبوية من الحزب الحاكم للسيطرة في النهاية على السلطة القضائية.

غير أن الأقلية التي لم تستجب لدعوة المقاطعة ذكّرت بلييغو بأنه يتصدر قائمة المُدانين لدى الجهاز الضريبي في المكسيك، وأن تهرّبه من تسديد هذه الديون يعود إلى نفوذه على المنظومة القضائية الحالية، ومن ثم فإن "شيطنة" هذه المبادرة تؤكد أن الرجل سيكون أكبر متضرر من نظام انتخابات القضاة الجديد، على غرار معارضين آخرين كثر.

إعلان

مقابل هذا، يرى داعمو المبادرة أن الرئيس السابق (أملو) عانى كثيرا من التعطيلات القضائية لمقترحات رئاسية "نبيلة"، بسبب هيمنة الطبقة الأوليغارشية على السلطة القضائية لعقود متتالية. ويرى هؤلاء أن اعتماد الانتخابات في اختيار القضاة سوف يقضي على هذه الهيمنة، ويغيّر معايير التعيين من المحسوبية والقرابة إلى الكفاءة ونظافة اليد.

وفي هذا السياق، كشفت منظمة "مكسيكيون ضد الفساد" أن هناك 500 قاض في المحاكم الفدرالية حاليا تمكنوا من تشغيل نحو 7 آلاف من أقاربهم في الدوائر القضائية، ومن بينهم قاض في مدينة "دورانغو" تمكن من توفير مناصب لـ17 من عائلته، وآخر في "نويفو ليون" منح 14 منصبا قضائيا لأقاربه. وهو ما لا تنكره العامة في المكسيك لكنها تعتبره "قدَرًا محسوما لمصلحة اليمين".

سيلفيا ديلغادو محامية الدفاع السابقة عن رئيس عصابة المخدرات الشهير إل تشابو في 2016 والمرشحة الحالية لمنصب قاضية جنائية (رويترز) هل هي فعلا سابقة تاريخية في مجال القضاء في العالم؟

للولايات المتحدة تجربة مماثلة لكنها تبقى أضيق من تجربة المكسيك، إذ يختار ناخبو 43 ولاية -من إجمالي 50- القضاة المحليين فيها (مع وجود اختلافات من ولاية إلى أخرى). وفي القارة الأميركية نفسها، نجد بوليفيا التي بدأ البوليفيون في عهد الرئيس الأسبق إيفو موراليس فيها بالتصويت لاختيار القضاة في 4 هيئات دستورية عليا.

أما المثال الثالث، والمختلف نوعا ما، فهو اليابان التي يُجرى فيها استفتاء شعبي كل 10 سنوات لتقييم أداء قضاة المحكمة العليا، والتصويت لاستمرارهم من عدمه.

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء 20 يونيو
  • انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟
  • ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
  • بولندا تختار اليمين.. كارول نافروتسكي يهزم مرشح الليبراليين
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • بولندا.. مرشح المعارضة نافروتسكي يتجه للفوز في انتخابات الرئاسة
  • لجنة الامتحانات الفرعية بدرعا تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية
  • بري: تكليف لجنة لإعداد طلب التجديد لـاليونيفيل وننتظر ما ستحمله أورتاغوس
  • ملف التجديد لـاليونيفيليفتح باكراً وتحرك لبناني لمواجهة تعديل مهامها
  • لجنة حوض صنعاء المائي تناقش طلبات حفر آبار مياه جديدة ومؤجلة