أمريكا: لا نشن حرباً على اليمن لكننا نتخذ إجراءات ضد الحوثي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، أن بلاده وحلفاءها لا يشنون حربا على اليمن، لكنهم اتخذوا فقط إجراءات لمحاسبة الحوثيين على الهجمات غير المشروعة على السفن التجارية العالمية، متهماً النظام الإيراني باستخدام وكلائه في المنطقة لزعزعة الاستقرار.
وقال وربيرغ لوكالة أنباء العالم العربي: "الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها لا يشنون أي حرب أو عملية عسكرية ضد اليمن كبلد أو ضد الشعب اليمني أو ضد المنطقة، لأن كل الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بتنسيق مع دول كثيرة جاءت لمحاسبة جماعة الحوثيين بسبب هذه الهجمات غير القانونية وغير المبررة منهم ضد السفن والتجارة العالمية".
ونفى وربيرغ أن تكون الولايات المتحدة في حرب مع جماعة الحوثي، وقال "ما يحدث ليس حربا بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين، ولا توجد أي نية لدى الولايات المتحدة للدخول في حرب أو شن معركة ضد الحوثيين".
وأضاف "الولايات المتحدة، بالتنسيق مع دول كثيرة في المنطقة وفي كل أنحاء العالم تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية التجارة العالمية، وحماية أطقم السفن، وحماية السفن الأميركية والتجارة والشركات الأميركية".
هذا، واتهم وربيرغ النظام الإيراني بدعم جماعة الحوثيين وحزب الله وحماس، مبيناً أن طهران تمول وكلاء آخرين يقومون بأنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
قال البيت الأبيض، إن وزارة العدل الأمريكية (أمريكا) وافقت على مصادرة ناقلة النفط قبالة فنزويلا، وأضاف سنصادر النفط والسفينة سترسو في ميناء أمريكي.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن أميركا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واستهدفت أيضاً شركات عدة تتولى نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أكد مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية.
وقامت القوات الأمريكية باعتراض ومصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
وقد تعقّد هذه المصادرة من قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل شحناتها، وتُصدِّر فنزويلا معظم نفطها إلى الصين، عادة عبر وسطاء وبخصومات كبيرة نتيجة مخاطر العقوبات الأمريكية.
وأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأميركية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019
وكان الاحتجاز، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء، أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019، وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة، بحسب الاسواق العربية.
وقالت مصادر ملاحية إن الإجراء الأميركي، الذي يأتي في وقت يكثف فيه ترامب الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وضع الكثير من مالكي السفن والمشغلين ووكالات الشحن في حالة تأهب، إذ يعيدون النظر فيما إذا كانوا سيبحرون من المياه الفنزويلية في الأيام المقبلة كما هو مخطط له.