سمير صبري: دعوة الرئيس لإجراء حوار وطني تؤكد متابعته لأحوال الشارع المصري
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ثمَّن الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، دعوة الرئيس السيسي لإجراء حوار وطني اقتصادي، والتي جاءت خلال كلمته اليوم باحتفالية عيد الشرطة الـ72.
دعوة الرئيس لحوار وطني اقتصاديوأكد مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، أن دعوة الرئيس السيسي، لإجراء حوار وطني، خاص بالاقتصاد، يناقش القضايا والمشكلات الاقتصادية بشكل أكبر، تؤكد حرصه في التوسع فى المناقشات التي تتعلق بالقضايا الاقتصادية، ومدى حرصه على تحسين معيشة المواطن ومتابعته لما يدور في الشارع المصري.
وأضاف عضو الحوار الوطني، أن هناك اهتماما بتعزيز البيئة الاستثمارية وبيئة الأعمال، وزيادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، مقدما التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمجلس الأعلى للشرطة وجميع قيادات وقطاعات وضباط وأفراد الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الـ72، معربًا عن بالغ تقديره واعتزازه بالشرطة المصرية وما تقدمه من جهود من أجل الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن، وما قدمته من تضحيات ستظل راسخة في ذاكرة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الحوار الوطني محاور الحوار الوطني عيد الشرطة دعوة الرئیس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو.
وجدِّد الأزهر دعوته لأبناء الوطن بمواصلة العمل بجدٍّ ومثابرة، وبذل كل الجهود للارتقاء بوطننا العزيز، وبناء مستقبل يليق بتاريخه العريق، والوصول به إلى المكانة التي يستحقها بين الدول المتقدمة.
وتضرع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولَى عزَّ وجل أن يحفظ مصرنا العزيزة، وأن يقيَها كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يوفِّق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهدي شعبها سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار.
في سياق آخر، تقدَّم الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأصدق الدعوات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، التي شكّلت محطة وطنية مهمّة في تاريخ مصر المعاصر، وعكست وعي المصريين بحاضرهم، وحرصهم على مستقبل وطنهم واستقراره.
وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن هذه الذكرى تأتي كل عام لتُجدد في النفوس معاني الولاء والانتماء، وتُعيد التذكير بما تحقق من خطوات جادة في مسيرة البناء والتنمية، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ أدركت التحديات، واستثمرت الفرص، وعملت على وضع أسس راسخة لدولة حديثة قوية قادرة على مواجهة الأزمات وتجاوز الصعاب، مثمنًا ما يشهده الوطن من جهود تنموية شاملة، وحرصٍ دائم على تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء الإنسان المصري، بوصفه الركيزة الأولى في نهضة الأوطان.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يديم على مصر أمنها واستقرارها، وأن يوفّق قيادتها لكل خير، وأن يُبارك في سواعد أبنائها المخلصين، ويجعلها دائمًا وأبدًا بلدًا آمِنًا مطمئنًّا، مزدهرًا في حاضره، موعودًا بمستقبلٍ يليق بعراقته ومكانته.