امرأة تطلب الطلاق من زوجها للارتباط بزميلها في العمل.. وبعد الانفصال كانت الصدمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في واقعة غير مألوفة، كشفت امرأة عن قصتها المعقدة والمؤلمة التي تشاركتها مع متابعين عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” في المملكة العربية السعودية. تحكي المرأة عن تجربتها بطلب الطلاق من زوجها، مدفوعة برغبتها في الارتباط بزميل لها في العمل.
ذكرت المرأة في رسالتها المتداولة أنها لم تكن تشعر بالسعادة في زواجها السابق، موضحة أنها طلبت الطلاق من زوجها عدة مرات.
عقب موافقة زوجها على الطلاق، كانت المرأة تعتقد أن زميلها سيتقدم لطلب يدها للزواج، لكنها واجهت الصدمة برفضه القاطع لها. وصفت المرأة حالتها بأنها “محطمة”، معبرة عن دهشتها من تصرف زميلها الذي قطع الاتصال بها بشكل كامل، بما في ذلك في مكان العمل.
تساءلت المرأة علنًا عن إمكانية مقاضاة زميلها وإجباره على الزواج منها، مؤكدة أنها ضحت بزواجها من أجله ولم تتوقع أن يعاملها بهذه الطريقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية السعودية انفصال طلاق
إقرأ أيضاً:
من ماكينة الخياطة إلى سوق العمل.. سيدات زاوية صقر بالبحيرة ينسجن طريق التمكين
في مشهد يعكس تحوّلًا حقيقيًا في واقع المرأة الريفية، انطلقت بقرية زاوية صقر التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، إحدى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فعاليات الدورة التدريبية بمشروع "مشغل البحراوية" لتعليم الخياطة وصيانة ماكينات الخياطة، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 14 يوليو الجاري.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتمكين المرأة الريفية وتحقيق التنمية المستدامة داخل القرى، وبرعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
ينظم الدورة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة بقيادة المهندسة زكية رشاد، مقررة الفرع، ويُعد "مشغل البحراوية" نموذجًا رياديًا للتنمية المجتمعية، حيث يهدف إلى تأهيل وتمكين السيدات والفتيات في الحرف الإنتاجية والمشغولات اليدوية، وعلى رأسها الخياطة، بدءًا من المبادئ الأساسية لصيانة ماكينات الخياطة، مرورًا بعمليات التنفيذ والتغليف، وانتهاءً بأساليب التسويق وبيع المنتجات، بما يضمن تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمرأة وإدماجها الفعّال في سوق العمل.
ووفقًا لبيان إعلامي، لا يقتصر التدريب على الخياطة فقط، بل يشمل عددًا من الورش الفنية المتخصصة مثل الأعمال النحاسية، والرسم على القماش، والخزف، وفن "النِجْرومي" لتصنيع المجسمات اليدوية، كما تُعقد على هامش التدريب دورات توعوية وتثقيفية تهدف إلى رفع الوعي وتمكين المرأة معرفيًا، وتتناول موضوعات مثل الإرشاد الأسري، وريادة الأعمال، والتثقيف المالي.
ويجسّد «مشغل البحراوية» نموذجًا واعدًا للتنمية المجتمعية الشاملة، ويعكس حرص محافظة البحيرة على تحويل القرى إلى مراكز إشعاع إنتاجي واجتماعي، ضمن رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.