عاجل : الاتحاد الأوروبي يجبر الرئيس المصري على تغيير موقفه من ما يدور في البحر الأحمر وهذه هي التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الجديد برس/
أبدت مصر، الأربعاء، تغيير جذري بالموقف جراء ما يدور في البحر الأحمر.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بان بلاده بدأت تتضرر مما وصفها بالتوترات في البحر الأحمر.
والتصريح الرسمي المصري مغاير لما أعلنته هيئة رئاسة قناة السويس خلال الايام الماضية وأكدت فيها عدم تضرر القناة جراء العمليات اليمنية ضد إسرائيل.
وتصريحات السيسي تأتي عقب جولة لوزير خارجيته في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل.
وشارك الوزير سامح شكري باجتماعات مع وزراء خارجية الاتحاد وبمشاركة السعودية وإسرائيل والتي انتهت بإعلان الاتحاد الأوروبي قراره ارسال بعثة عسكرية لما وصفها منسق السياسة الخارجية جوزيب بوريل بـ” ردع الهجمات في البحر الأحمر”.
كما التقى شكري على هامش الجولة بأمين عام الناتو حيث تركزت النقاشات، وفق وسائل اعلام رسمية مصرية، على التطورات في البحر الأحمر.
وتأتي التحركات الأخيرة مع استمرار أمريكا لحشد عدوان واسع على اليمن بدا بغارات وقصف جوي منذ الحادي عشر من يناير وسط فشل محاولات كسر الحصار اليمني على إسرائيل مع تمسك صنعاء برفع الحصار عن غزة أولا.
ولم يتضح بعد ما اذا كان التغيير المفاجئ بالموقف المصري ضمن اشارت برغبتها بالانخراط بتحالف حماية إسرائيل ام ضمن المطالب بخفض التصعيد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سياسي إسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي بسبب موقفه من الدولة الفلسطينية
وجه عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، انتقادات حادة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن التزام بلاده بحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، محذرًا من عواقب هذا الموقف.
وقال كوهين، في تغريدة عبر منصة X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعت أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية.. بالنظر إلى الفوضى التي شهدتها باريس الليلة الماضية، يبدو أنك تحقق تقدمًا.. فقط في فرنسا".
وأضاف كوهين موجهًا حديثه لماكرون: "هناك ما يشير إلى أن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي ستكون أكثر إيلامًا"، في إشارة غير مباشرة إلى حادثة متداولة أظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تصفعه خلال زيارة إلى فيتنام الأسبوع الماضي، حسبما ألمح.
وتابع قائلاً: "كان السابع من أكتوبر مجرد عرض تمهيدي لما ينتظر العالم"، قبل أن يختم تغريدته بتهنئة لنادي باريس سان جيرمان على أدائه الكروي.
تصريحات كوهين جاءت عقب انتقادات فرنسية متصاعدة تجاه إسرائيل، حيث دعا ماكرون يوم الجمعة الماضي من سنغافورة إلى موقف أوروبي أكثر صرامة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا التزام باريس بالعمل من أجل حل سياسي، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "واجبًا أخلاقيًا ومطلبًا سياسيًا".
في السياق ذاته، أعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن رفضه للمواقف الأوروبية الأخيرة، معتبرًا أنها تمثل ضغطًا غير مقبول على دولة ذات سيادة.
وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال": "إذا كانت فرنسا جادة بشأن إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانها تخصيص جزء من الريفييرا لهذا الغرض"، في تصريح اعتبره البعض استفزازيًا.
تأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، بعد حصار دام 11 أسبوعًا، خُفف جزئيًا الأسبوع الماضي مع إدخال مساعدات محدودة.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين وخبراء قولهم إن فرنسا تدرس بجدية الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتزامن مع مؤتمر أممي مشترك تستضيفه باريس بالتعاون مع السعودية بين 17 و20 يونيو المقبل، لبحث خارطة طريق نحو الدولة الفلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل.