"العدل الدولية" تصدر حكمها بشأن الإجراءات الطارئة في قضية الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
في خطوة منتظرة، ستصدر محكمة العدل الدولية، يوم الجمعة المقبل، حكمها بشأن ما إذا كانت ستتخذ إجراءات طارئة ضد إسرائيل في أعقاب اتهامات من جنوب إفريقيا بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة هي إبادة جماعية.
تدابير الطوارئ المحتملةوبحسب وكالة رويترز، فإن الحكم الصادر يوم الجمعة لن يتعامل مع السؤال الرئيسي حول ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، بل سيركز فقط على تدابير الطوارئ المحتملة، والتي قد تشمل أمرًا بوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وكانت جنوب إفريقيا قد طلبت من محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية، أن تأمر بتعليق طارئ للحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في القطاع الفلسطيني.
إسرائيل ترفض اتهام الإبادة الجماعيةورفضت إسرائيل اتهام الإبادة الجماعية ووصفتها بأنها "مشوهة بشكل صارخ" وقالت إن لها الحق في الدفاع عن نفسها وإنها تستهدف نشطاء حماس وليس المدنيين الفلسطينيين.
هآرتس تتهم نتنياهو بالكذب بشأن مكاسبه على غزةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إجراءات طارئة جنوب إفريقيا العملية العسكرية الإسرائيلية إبادة جماعية الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
أصدرت حركة حماس بيانا، علقت فيه على مقتل ياسر أبو شباب، واصفة إياه بـ "العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال".
وجاء البيان رادا على الحادثة التي شغلت الرأي العام، حيث أعلنت حماس أن ما حدث يمثل "المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال".
وأكد البيان أن "الأفعال الإجرامية التي قام بها أبو شباب وعصابته مثلت خروجاً فاضحاً عن الصف الوطني والاجتماعي"، معرباً عن تقدير الحركة لموقف العائلات والقبائل والعشائر التي "تبرأت منه ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثل إلا نفسها".
ولفت البيان إلى ما وصفه بـ "عجز الاحتلال"، قائلاً: "توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة يعبر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة".
واختتمت حماس بيانها بتأكيد أن "الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أي من أذنابه"، مشددةً على أن "وحدة شعبنا، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي، ولن تكون حاضنةً لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة، أيًا كان من يقف وراءها".