شهد  كامل غطاس - السكرتير العام المساعد للمحافظة ندوة تثقيفية بعنوان "لا للبلاستيك احادى الاستخدام" التى نظمها فرع جهاز شئون البيئة بالبحيرة  ،بمركز الإبداع الفنى بمحافظة البحيرة، بالتزامن مع إحتفالات وزارة البيئة كل عام فى 27 يناير بيوم البيئة الوطني.

وذلك تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، وبالتنسيق والتعاون مع المكتب العربى للشباب والبيئة و مركز النيل للإعلام ومركز الإبداع الفنى 

وفى كلمته أكد كامل غطاس  سكرتير عام مساعد محافظة البحيرة ،على أهمية الحفاظ على البيئة وأن جميع الديانات السماوية تحثنا على الإهتمام بالبيئة والحفاظ عليها كما تطرق إلى التغيرات المناخية ومخاطر البلاستيك 

مشيراً إلى أحد أهم إهتمامات الدولة هو التشجيع على  إعداد بدائل يعاد استخدامها مرة أخرى وذلك بالشراكة مع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني.

 

وأشار على دومة - رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالبحيرة ، إلى تاريخ الاحتفال بيوم البيئة الوطنى وأكد ان محافظة البحيرة تعد من أولى المحافظات التى تحتفل بهذة المناسبة كل عام بالتعاون مع جميع الجهات المعنيةوالجمعيات الأهلية والمجتمع المدني كما أوضح أن وزارة البيئة تهتم كل الاهتمام بالتحول الاخضر مشيراً إلى شعار يوم البيئه الوطنى هذا العام هو "مصرنا فى مسارها نحو الأخضر"

وأضاف أن  قانون البيئة رقم ٢٠٢ لسنه ٢٠٢ والذى يدعو إلى التصدى للبلاستيك احادى الاستخدام وأهتم بمبدأ المسئولية الممتدة للمنتج وأن من يقوم بإنتاج الاكياس البلاستيكيه وغيرها هو المسئول عن إعداد خامات امنه يسهل التخلص منها وتكون سهلة التحلل وهو أيضا المسئول عن التخلص منها

وأوضحت أمانى نوار  - مدير إدارة البيئة بالمحافظة، إلى مخاطر إستخدام البلاستيك والتى تكمن فى أن الكيس البلاستيك يستغرق عدد من السنوات لكى يتحلل مما يسبب تلوث  للبيئة مؤكدة على ضرورة تحقيق أهداف التنميه المستدامة من خلال الإستخدام المستدام  مشيرة الى دور المحافظةفى تنفيذ عدد من ندوات التوعية مع الطلاب والمواطنين فى كل من المدارس والمساجد أثناء خطبة الجمعة للتوعية بهذا الشأن.

وأكدت نهال نعيم - مدير مركز النيل للإعلام بدمنهور  ،على إهتمام القيادة الحكيمة لمواجهة التغيرات السلبية التى تطرأ على البيئة نتيجة السلوكيات الخاطئة وقلة الإدراك مشيرة إلى إهتمام الهيئة العامة للإستعلامات بنشر الوعى المطلوب والإتجاه نحو تنوير العقول بكافة القضايا الهامه وعلى رأسها تأتى القضية البيئية وتم العمل عليها فى عدة حملات إعلامية لنشر المعلومات وغرس القيم  السليمه تجاه البيئة والقوف جنبا إلى جنب تماشياً مع مخططات الدولة فى الحفاظ على البيئة.

وعلى هامش الندوة قدم بعض الأطفال قصيدة شعرية ( علموهم) فى حب الوطن والحفاظ على البيئة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سكرتير مساعد البحيرة يشهد ندوة لا للبلاستيك آحادي الإستخدام على البیئة

إقرأ أيضاً:

التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية

لاشك أن مسألة التغير المناخي قد حظيت بالاهتمام الدولي، وقد تحولت من قضية عادية إلى قضية العصر كونها تمس كافة أفراد المجتمع وفي مقدمتها المرأة والطفل، ومنه فهذا الاهتمام نابع في الأساس من جملة المخاطر والمشاكل التي تهدد حقوق الإنسان الأساسية، وبالتالي فان المساعي المرجوة في مجال التصدي للظاهرة لا تتحقق إلا عن طريق التعاون الدولي بتكاتف وتضافر الجهود الدولية للحد من آثارها في البيئة الإنسانية.

ومن المعلوم أن التأثيرات السلبية الناتجة عن تغير المناخ على المرأة يجعلها معرضة للخطر بشكل أكبر، حيث مازال الدعم ضئيلاً مقارنة بتكاليف التكيف السنوية التي تقدر بنحو 70 مليار دولار. ورغم محاولة العديد من الدول الالتزام ببناء القدرة على الصمود ومعالجة تغير المناخ واثاره خاصة على المرأة والطفل وخلق مسارات التنمية المستدامة، فإن الخيارات الاقتصادية، بل والمجتمعية والسياسية الحالية محدودة مما يعرضها لكوارث مناخية متتالية واسعة النطاق، ويعيق التقدم نحو أهداف اتفاق باريس. وتتطلب العدالة أن تقوم الدول المتقدمة بدورها تجاه الدول النامية، حيث تشير التقديرات إلى أن أقل البلدان نمواً تلقت حوالي 0.6 ٪ فقط من 100 مليار دولار، وهو جزء ضئيل جداً لتلبية احتياجاتها الحالية للعمل المناخي، والتي ستزداد مع اقتراب عام 2050.

أضف لذلك أن التكلفة الاقتصادية لتداعيات التغير المناخي بحلول عام 2030 في البلدان النامية ستتراوح ما بين 290 مليار دولار أمريكي و580 مليار دولار أمريكي سنويًّا. وتبين أيضًا أن 189 مليون شخص في المتوسط تأثروا سنويًّا بالظواهر الجوية الشديدة في الدول النامية منذ عام 1991 وكان أغلبهم من النساء والأطفال، وأن 79% من الوفيات في هذه الدول نتيجة مثل هذه الظواهر خلال الفترة الزمنية نفسها.

وإزاء تلك التداعيات المتواصلة على كافة أفراد المجتمع وفي مقدمتها المرأة والطفل، طرحت "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" (IPCC) تقريرًا تضمن سيناريوهات محتملة للمستقبل في ظل التغير المناخي المستمر، منها مدى قدرة البشرية على خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عالميًّا إلى الصفر بحلول عام 2050. وهذا السيناريو يتطابق مع الأهداف المعلنة لاتفاقية باريس والمتمثلة في إبقاء الزيادة في درجة الحرارة على مستوى العالم عند نحو 1.5 درجة مئوية عند مستوياتها قبل الثورة الصناعية على أن تتراجع وتستقر حول 1.4 درجة مئوية بنهاية القرن الحالي.

لكن في الاتجاه المقابل هناك سيناريو يفترض ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى ضعفها تقريبًا بحلول العام 2050، ومع تصاعد نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة متسارعة يزيد الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري، وستتطور أساليب معيشية تعتمد على الاستخدام الكثيف للطاقة، وسترتفع درجات الحرارة إلى 4.4 درجات مئوية وذلك بحلول العام 2100 وهو ما يؤثر حتما على صحة المرأة في كافة بقاع الأرض.

جملة القول، إن التغيرات المتوقعة في المناخ خلال القرن الحادي العشرين سوف تكون أسرع منها في الماضي وسيرافق هذه التغيرات تأثيرات سلبية عديدة على المرأة سواء في الجانب الصحى أو الجانب الخاص بالقدرة على مواصلة العمل والإنتاج وهو الامر الذي يستدعي من كافة دول العالم تشجيع وتيسير برامج التعليم والتوعية العامة للمرأة بشأن تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة، لكن تظل المرأة ضحية لطموحات وتنافس الدول الصناعية الكبرى التي تتنافس بينما يتأثر كافة شعوب الأرض وفي مقدمتها المرأة والطفل.

مقالات مشابهة

  • إحالة أوراق قضية ربة منزل قتلت طفلها انتقاما من زوجها وأهله في البحيرة لمفتي الجمهورية
  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
  • البيئة تنظم حلقة نقاشية حول الإجراءات التنظيمية فى سلسلة قيمة البلاستيك
  • البلاستيك يتسلل إلى أطباقنا.. تهديد صامت يطال صحتنا يومياً
  • إصابة سكرتير نيابة بأزمة قلبية داخل محكمة أبشواى بالفيوم
  • وزيرة البيئة تطلق حملة قللها لزيادة الوعي بمخاطر الأكياس البلاستيك
  • تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
  • سكرتير مساعد الأقصر يتفقد مجمع مواقف شرق السكة لضمان انسيابية الخطوط
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل سكرتير عام الأمم المتحدة السابق
  • وزير الصحة يتوجه لمحافظتي البحيرة ومطروح لتفقد عدد من المنشآت الصحية