على خلفية تصريحات داعمة للفلسطينيين.. إسرائيل تدرس عدم تمديد اتفاق "الطاقة مقابل المياه" مع الأردن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس، أن وزارة الطاقة الإسرائيلية تدرس عدم تمديد اتفاق المياه مع الأردن، بسبب ما سمته "التصريحات المعادية لإسرائيل" الصادرة عن مسؤولين أردنيين.
ووصفت "كان" أقوال الملكة الأردنية رانية خلال مقابلة وتصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي حول الحرب في غزة بأنها "متطرفة"، وخاصة تصريح الصفدي أن "لا شيء يبرر الحرب في غزة، وهي ليست حرب دفاع عن النفس وإنما عدوان إسرائيلي سافر، وستبذل الأردن كل ما بوسعها من أجل منع تهجير الفلسطينيين".
وبموجب اتفاقية المياه الحالية، تبيع إسرائيل للأردن 50 مليون متر مكعب من المياه سنوياً، بالإضافة إلى 55 مليون متر مكعب توفر مجاناً. نصت عليها اتفاقية السلام، مقابل إنتاج الأردن كهرباء لصالح إسرائيل.
ويواجه الأردن نقصاً حاداً في المياه، ويعود تعاونه مع إسرائيل في هذا المجال إلى ما قبل معاهدة السلام التي وقعاها في العام 1994.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، بخصوص عدم تمديد الاتفاق، وأن ذلك مرتبط بتطور العلاقات بين الجانبين، وفي حال عدم تمديد الاتفاق فإن سريانه سينتهي العام الحالي.
شاهد: احتفالات وشعائر عيد الغطاس على ضفة نهر الأردن الغربيةدون إدانة.. واشنطن تعبر عن "قلق بالغ" بشأن استهداف إسرائيل منشأة للأونروا في غزة تؤوي آلاف النازحينالجيش الأردني يشتبك مع مهربي مخدرات وأسلحة على الحدود السوريةويذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لن يوقع اتفاق لتبادل الطاقة والمياه مع إسرائيل، وأضاف أن "اتفاقية السلام مع إسرائيل ستكون الآن وثيقة يغطيها الغبار مركونة فوق أحد الرفوف".
وكان الأردن والإمارات وإسرائيل وقعت في العام 2021 إعلان نوايا "للدخول في عملية تفاوضية، لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه"، على أن ترى الاتفاقية النور في 2030.
وتهدف إلى تصدير 600 ميغاوات من الطاقة الشمسية إلى إسرائيل مقابل 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة إلى الأردن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردني يفتتح مطعمًا يطلق عليه اسم "7 أكتوبر" ويثير غضب إسرائيل الحكم بالإعدام على ياباني أضرم حريقاً في أستوديو شهير للرسوم المتحركة أودى بحياة العشرات دون إدانة.. واشنطن تعبر عن "قلق بالغ" بشأن استهداف إسرائيل منشأة للأونروا في غزة تؤوي آلاف النازحين شح المياه حركة حماس طاقة الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شح المياه حركة حماس طاقة الأردن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا اليابان فلسطين حادث حريق جنوب أفريقيا احتجاجات حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next عدم تمدید فی غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول