رجل أعمال يقاضي برلمانيا طرح سؤالا على وزير الصناعة يشكك في سلامة معاملات شركته
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بدأ رجل أعمال في مدينة الفنيدق إجراءات مقاضاة نائب في البرلمان إثر طرحه سؤالا على وزير التجارة والصناعة يتعلق بشركة يسيرها.
البرلماني عبد النور الحسناوي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) كان قد وضع سؤالا كتابيا موجها إلى وزير التجارة والصناعة، بشأن شكوى تكتل من التجار المحليين في قطاع الألبسة المستعملة، حول تلكؤ رجل الأعمال الذي يملك شركة حصلت على رخصة استشناثية لاستيراد هذا النوع من الملابس، في توزيع حصص عليهم وفق التزام موقع بين الطرفين.
في بيان لرجل الأعمال الذي يملك شركة اسمها Sabry commerciale، جرى التنديد بتلك الاتهامات. وفي اليوم الموالي، تظاهر المئات من عماله وسط البلدة الواقعة على الحدود مع سبتة تضمنا مع رب عملهم في مواجهة ما قالوا إنها حملة تستهدفه، كما تستهدف أرزاقهم في الظروف الصعبة التي تعيشها الفنيدق منذ نهاية 2019.
وفقا لصحيفة “الأخبار”، الخميس، فإن رجل الأعمال وضع شكوى لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستنئاف بتطوان. لم تقدم الصحيفة معلومات إضافية حول تفاصيل الشكوى، كما أن الرقم الكامل للملف كما كُتب، لا يفضي إلى أي نتيجة.
في تعليق من البرلماني على الشكاية ضده، كتب تغريدة على حسابه بالشبكات الاجتماعية يندد فيها بـ”ضرب صارخ للدستور”، مشيرا بسخرية إلى أن صاحب الشركة ” لم يبق له سوى تحديد النظام الأساسي للبرلمانيين”.
يثير البرلماني بهذا التعليق مسألة إمكانية ملاحقة البرلمانيين في القضاء بسبب قيامهم بمهامهم. فالفصل 64 من الدستور يقول ما يلي: “لا يمكن متابعة أي عضو من أعضاء البرلمان، ولا البحث عنه، ولا إلقاء القبض عليه، ولا اعتقاله ولا محاكمته، بمناسبة إبدائه لرأي أو قيامه بتصويت خلال مزاولته لمهامه، ماعدا إذا كان الرأي المعبر عنه يجادل في النظام الملكي أو الدين الإسلامي، أو يتضمن ما يخل بالاحترام الواجب للملك”.
إلا أن قانون الحصانة البرلمانية ينص على أنه “كلما تعلق الأمر بجناية أو جنحة يمكن أن تنسب لعضو من أعضاء البرلمان يقوم الوكيل العام للملك المختص بإشعار المعني بالأمر شفويا بموضوع الشكاية قبل أن يتلقى تصريحه وذلك قبل أن يجري أو يأمر بإجراء البحث التمهيدي أو أي إجراء آخر للتأكد من الطابع الجرمي لألفعال المنسوبة للبرلماني المذكور.
وإذا ظهر للوكيل العام للملك أن الأفعال المنسوبة للبرلماني تكون جناية أو جنحة يرفع طلب الإذن المنصوص عليه في الفصل 39 من الدستور إلى وزير العدل الذي يحيله على رئيس مجلس البرلمان المعني.
ويذكر في طلب الإذن التكييف القانوني والتدابير المراد اتخاذها والأسباب المستند إليها الواردة في وثائق الملف.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة شركات قضاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة شركات قضاء رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي في مجال الصناعة الصيدلانية.. وزير الصحة يتباحث مع نظيره الإيفواري
أجرى أمس وزير الصحة، عبد الحق سايحي بمقر الوزارة، محادثات عبر تقنية التحاضر عن بعد مع نظيره، وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة لجمهورية كوت ديفوار، بيير انجو ديمبا.
في مستهل هذا اللقاء، عبر الوزيران عن سعادتهما بعقد هذا اللقاء الذي يجسد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. ويعكس الإرادة المشتركة لتكثيف التعاون وتوسيعه في مجال الصحة، بما يخدم المصالح المتبادلة ويعود بالنفع على شعبي البلدين.
وقد تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى العلاقات الممتازة التي تربط الجزائر وكوت ديفوار، والتي تتميز بالتفاهم المتبادل، والتنسيق المستمر. والرغبة الصادقة لدى الجانبين في تعزيز أواصر التعاون الثنائي. لاسيما في المجالات ذات الأولوية وعلى رأسها الصناعة الصيدلانية.
كما تناول اللقاء الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وزير الصحة لجمهورية. كوت ديفوار إلى الجزائر. والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق وتحديد خارطة طريق عملية لتجسيد مشاريع تعاون استراتيجية. في إطار رؤية موحدة وشاملة ترتكز على تعزيز الأمن الصحي في البلدين وعلى مستوى القارة الإفريقية.