تقرير جديد.. تهم بالاعتداءات الجنسية لمسؤولين في كنسية ألمانية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ارتكب ما لا يقل عن 1259 شخصًا يعملون في الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا اعتداءات جنسية في العقود الماضية، وتأثر ما لا يقل عن 2225 ضحية من الانتهاكات، وفقًا لتقرير مستقل نُشر يوم الخميس.
وتستند هذه الأرقام إلى دراسة الوثائق والملفات من الكنائس الإقليمية ومنظمة الإغاثة والرعاية الاجتماعية الشماسية اللوثرية، المعروفة باسم دياكوني.
ومع ذلك، فقد قدر مؤلفو التقرير أن الأعداد الحقيقية للجناة داخل الكنيسة أعلى بكثير، ومن المحتمل أن يكون هناك ما لا يقل عن 3497 شخصًا ارتكبوا اعتداءات جنسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال مارتن فازلافيك من جامعة هانوفر، الذي نسق الدراسة حول العنف الجنسي في الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا: "إنها قمة جبل الجليد".
وكانت الكنيسة قد طلبت إجراء الدراسة في عام 2020، بهدف تحليل الهياكل داخل الكنيسة التي تشجع على العنف وإساءة استخدام السلطة. ومولت الكنيسة الدراسة بمبلغ 3.6 مليون يورو (3.92 مليون دولار أمريكي).
باعتبارها منظمة جامعة تضم 20 كنيسة إقليمية، تمثل الجمعية 19.2 مليون مسيحي بروتستانتي في ألمانيا.
وقال المؤلفون إنهم لم يتمكنوا من تحليل الملفات الشخصية لجميع القساوسة والشمامسة داخل الكنيسة، ولكن في المقام الأول الملفات التأديبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غريتا تونبرغ: لا يمكننا الصمت على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة تضامنا مع الدولة العبرية.. ألمانيا تمنح الإسرائيليين فرصة البقاء على أراضيها ل 90 يومًا دون تأشيرة شاهد: مظاهرة في ألمانيا دعمًا للمهاجرين في وجه اليمين المتطرف الجنسية ألمانيا جرائم جنسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجنسية ألمانيا جرائم جنسية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة اليابان طوفان الأقصى اقتصاد فلسطين روسيا بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة اليابان یعرض الآن Next فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة تدحض ادعاءات إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، الخميس، ادعاءات إسرائيل بشأن سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع في ظل حرب إبادة جماعية إسرائيلية.
وقالت الهيئة في بيان، الخميس، إن "عشائر غزة تدحض بشدة ادعاءات الاحتلال المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق ونشر الفوضى في القطاع"، مؤكدة أن "جميع المساعدات مؤمَّنة بالكامل وتحت رعايتها المباشرة، ويتم توزيعها حصريا عبر الهيئات الدولية".
ويأتي بيان الهيئة، ردا على ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطرة حماس على المساعدات، بعد إيعازه، الأربعاء، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس والجيش بوضع خطة خلال 48 ساعة لوقف ذلك.
ودعت الهيئة مجلس الأمن الدولي إلى "إرسال وفد فورا لمعاينة عملية توزيع المساعدات ميدانيا، والتحقق من سيرها السليم والشفاف"، مبينة أن "ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات يعد قطرة في بحر احتياجات المكلومين من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وكل أبناء الشعب الفلسطيني".
مصايد موت للمدنيين
وأكدت هيئة شؤون العشائر، أن "الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها إطلاقا بهذه المزاعم (السيطرة على المساعدات) وعملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص"، مشددة على "التزام عشائر غزة الراسخ بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".
وشاركت العشائر الفلسطينية، الأربعاء، في تأمين وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، خشية تعرضها لنهب من عصابات تقول جهات حكومية إنها تعمل "تحت غطاء الجيش الإسرائيلي".
وحذرت الهيئة من أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو إثارة الفتنة وخلق مصايد موت للمدنيين الجوعى في غزة، الأمر الذي يتطلب تدخلًا دوليًا حازمًا وآنيًا لوقف هذه المخططات الإجرامية".
إعلانوأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، أن عدد ضحايا ما يعرف بـ"آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا" بنيران الجيش الإسرائيلي.
توقف المساعدات مراراوبدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، بمعزل عن الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من المنظمة الأممية.
وتوقفت المساعدات، التي توزع في "مناطق عازلة" جنوبي غزة، مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من المجوعين وإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الحشود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.