فيديو.. حسام بدراوي يروي ما حدث في ثورة يناير: سوزان مبارك قالتلي مليكش دعوة.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
روى السياسي والمفكر الدكتور حسام بدراوي، ما شاهده يوم 25 يناير في عام 2011، مشيرا إلى أنه كان يرى وينادي داخل الحزب الوطني باحترام رغبة الشباب والاستماع إليهم قبل المواجهات الأمنية.
وأضاف الدكتور حسام بدراوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن المظاهرات في 25 يناير كانت تعبير عن إحباط وهناك رغبة من الشباب في الحصول على قدر أكبر من الحرية والعدالة، ودائما ما كنت أنادي به في الحزب الوطني.
وتابع بدراوي، أنه استشعر الخوف بأن هناك خطر، موضحا أنه بادر بالحديث مع أحمد عز والدكتور علي الدين هلال في أمانة الحزب الوطني، أنه لابد من الاستماع إلى مطالب الشباب ورغبة المواطنين والتعبير عن سخطهم في هذه اللحظات، مشيرا إلى أن الرد جاء بأن الموقف هو أمني وليس للحزب أن يتدخل في ذلك.
ولفت الدكتور حسام بدراوي، أنه بعد يوم 27 يناير بدأ يراقب الموقف عن كثب، ويوم 28 يناير تابع الموقف مع الدكتور علي الدين هلال، وهو اليوم الأول لظهور سيارات القوات المسلحة.، قائلا:"في يوم 28 يناير، كلمت مكتب الرئيس مبارك، وجاء الرد أنه ليس متاحا، وبعدها كلمتني السيدة سوزان مبارك، وتحدثت عن نزول القوات المسلحة، وأكدت أن ذلك لا رجعة فيه، ولابد من الحوار مع الشباب".
وأشار الدكتور حسام بدراوي، إلى أن سوزان مبارك ردت قائلة:"إحنا عارفين كل حاجة وملمين بالوضع ومتشكرين على رأيك وسلام عليكم"، قائلا: "شعرت وقتها بجملة ملكش دعوة، بصوت واثق من نفسه ومرتاح".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمدي رزق برنامج نظرة ثورة 25 يناير سوزان مبارك
إقرأ أيضاً:
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
في أجواء روحانية تعبق بنفحات الحرم المكي الشريف، يشارك المتسابق غيث البربوشي من الجمهورية الفرنسية في منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حاملاً معه قصة ملهمة عن رحلته مع كتاب الله.
بدأ غيث مشواره القرآني في سن الثانية عشرة، والتحق بحلقات التحفيظ بدعم وتشجيع مستمر من والده الذي كان حريصًا على غرس حب القرآن في قلبه، ولم يمضِ سوى عامين حتى أتم حفظ كتاب الله كاملاً بفضل الله تعالى، ثم بتوجيه معلميه ومتابعة أسرته.
ويصف غيث رحلته مع القرآن بأنها من أجمل محطات حياته، مؤكدًا أن لحظات الحفظ والمراجعة كانت مليئة بالسكينة والبركة، وأن الفضل بعد الله يعود لوالده الذي لم يتوانَ عن توفير البيئة المناسبة وإلحاقه بالبرامج القرآنية التي صقلت قدراته.
وأعرب البربوشي عن امتنانه العميق لكل من ساعده ورافقه في هذه المسيرة المباركة، موجهًا شكره الخاص للقائمين على المسابقة لما وفرته من بيئة تنافسية راقية بين حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم، متمنيًا أن يحظى بفرصة العودة للمشاركة في الدورات القادمة، وأن يظل القرآن رفيق دربه ونور حياته.
وتشهد المسابقة مشاركة واسعة من حفظة القرآن الكريم يمثلون عشرات الدول، مما يجسد مكانة المملكة في خدمة كتاب الله، ودورها الرائد في دعم مشاريعه التعليمية والمنافسات القرآنية العالمية.