شركة “BHP” العملاقة للتعدين تحول شحناتها بعيداً عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنّ مجموعة “بي إتش بي” الأسترالية حولت مسار جميع شحناتها تقريباً من آسيا إلى أوروبا بعيداً عن البحر الأحمر، وذلك في ظل العمليات العسكرية اليمنية المستمرة نصرةً لقطاع غزّة.
وقالت مجموعة التعدين الأسترالية العملاقة “بي إتش بي”، إنّ الاضطرابات في البحر الأحمر “تجبر بعض شركات الشحن على اتخاذ مسارات بديلة، مثل رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا، بينما لا تزال شركات أخرى تفضل البحر الأحمر بضوابط إضافية”.
وجاء في بيانٍ نشرته المجموعة، والتي تُعد أكبر شركة تعدين مدرجة في العالم، أنّ “البحر الأحمر هو أحد طرق الشحن الرئيسية في العالم، ومع ذلك فإن غالبية شحنات بي.إتش.بي لا تمر من هذا الطريق”.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقارير من شركات مثل شركة النفط الكبرى “BP BP.L” و”Shell SHEL.L” التي أوقفت مؤقتاً عمليات النقل عبر البحر الأحمر.
وأصدرت بعض شركات الشحن تعليمات للسفن بإعادة توجيه مسارها عبر رأس الرجاء الصالح الأبطأ والأكثر تكلفة.
واليوم الخميس، أكدت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية أن شركات التأمين أوقفت تقديم خدماتها للسفن الإسرائيلية والأميركية التي تعبر البحر الأحمر، على خلفية عمليات القوات المسلحة اليمنية رداً على العدوان الأميركي على البلاد وعلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقدّرت الصحيفة أن عمليات القوات المسلحة اليمنية أدت إلى قفز نسبة التأمين لعبور البحر الأحمر من 0.01%. من قيمة البضائع الموجودة على السفن في أوائل ديسمبر: كانون الأول إلى 1%.
وتؤكد صنعاء حرصها على أمن الملاحة في البحر الأحمر لكل السفن باستثناء الإسرائيلية والأميركية أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلة إلى حين توقف العدوان على غزة، محذّرة واشنطن من عسكرة البحر الأحمر بعد إعلانها إنشاء “تحالف” بحري، هدفه حماية “إسرائيل”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
فعالية في صنعاء تضامنا مع الصحفيين اليمنيين وضحايا العدوان الإسرائيلي على صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”
الثورة نت/..
نظم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية اليوم، فعالية تضامنية في صنعاء دعما للصحفيين اليمنيين والعاملين في قطاع الإعلام الذين تعرضت مؤسساتهم للاستهداف، ومن بينهم كوادر صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن” الذين استهدفهم العدو الصهيوني وهم يؤدون واجبهم المهني.
وفي الفعالية أكد نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي أهمية حماية المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها وضرورة تعزيز الجهود المحلية والدولية لمساءلة الجهات المسؤولة عن استهداف الإعلاميين.
وأشار إلى أهمية استمرار العمل الإعلامي المهني في نقل الحقيقة وتسليط الضوء على معاناة الشعب اليمني وتفعيل دور الإعلام في مواجهة التضليل.
كما ألقيت كلمات لممثلي اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ولجنة دعم الصحفيين وصحيفة “26 سبتمبر” أكدت أهمية تعزيز التضامن مع الصحفيين اليمنيين ودعم حرية العمل الإعلامي والمسؤولية المهنية في إيصال صوت اليمن إلى العالم.
وعبرت عن التضامن الكامل مع أسر الصحفيين الشهداء.. مؤكدين أن الكلمة الصادقة ستبقى وسيلة للدفاع عن الحقيقة ونشر الوعي.
وفي ختام الفعالية قدّم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية مكتب اليمن دروعاً تكريمية لصحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”، تقديراً لجهود وتضحيات كوادرهما الإعلامية، واستذكاراً لزملائهم الذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني أثناء أداء واجبهم المهني.
وشهدت الفعالية حضوراً رسمياً وإعلامياً واسعاً، ضم قيادات وزارة الإعلام ورؤساء قطاعات التلفزيون ومدراء القنوات والإذاعات الوطنية إلى جانب نخبة من الكوادر الصحفية والإعلامية وصُنّاع المحتوى والمؤثرين.