غامبيا ترغب في التعاون الأمني مع المغرب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية غامبيا مامادو تانغارا، إن بلاده ترغب في التعاون مع المغرب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشاد الوزير أمس الخميس بالداخلة، خلال ندوة جمعته بناصر بوريطة وزير الخارجية، بالريادة المغربية في المجال الأمني، منوها بدعم المغرب لبلاده من أجل تنظيم قمة منظمة التعاون الإسلامي.
ونوّه بالخبرة التي راكمها المغرب في المجال الأمني، وما يتصل بتنظيم التظاهرات ذات الصيت العالمي.
كما أشاد بالدعم الذي يقدمه المغرب لطلبة بلاده من خلال تقديم نحو 100 منحة دراسية توفر تكوينات ذات جودة تمكن الموارد البشرية الغامبية من بناء مستقبل واعد.
ونوّه الوزير الغامبي في ندوة صحفية مشتركة مع ناصر بوريطة وزير الخارجية أمس الخميس، بالمبادرة الملكية الدولية التي دعا إليها الملك محمد السادس بتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وقال “إن هذه المبادرة تروم إيجاد حلول للأزمات التي تعرفها منطقة الساحل”، مذكرا بالزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى غامبيا في فبراير 2006، والتي تم خلالها التوقيع على ثماني اتفاقيات للتعاون.
وسجل بأن هذه الزيارة “تعبير واضح عن رغبة المملكة في توطيد الأواصر الثنائية ودعم غامبيا في مجال التنمية”.
وجدد دعم بلاده “بشكل لا لبس فيه لسيادة المغرب على صحرائه، مشيرا إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب تشكل “الحل الأمثل” لإنهاء هذا النزاع.
الوزير الغامبي كان يتحدث في ندوة صحافية عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون المغرب -غامبيا.
وتم تتويج أشغال هذه الدورة بالتوقيع على 11 اتفاقية تشمل عددا من مجالات التعاون الثنائي. كلمات دلالية الأمن الخارجية غامبيا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمن الخارجية غامبيا
إقرأ أيضاً:
الحرب في غزة والوضع في اليمن في اتصال هاتفي بين السيد بدر ووزير الخارجية الأمريكي
العمانية-أثير
تلقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً اليوم من معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
تناول الوزيران خلال الاتصال التطورات المتصلة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم بما يسمح بإدخال المساعدات الإغاثية الكافية ووقف نزيف الدماء والمعاناة الإنسانية وتحقيق الإفراج عن المحتجزين والمساجين من الجانبين.
واتفق الوزيران على الضرورة الحتمية لإيقاف الصراع بصورة عاجلة، والاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام الذي يعود بالمنفعة على جميع الأطراف والمنطقة.
كما تطرق الاتصال إلى ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية سياسيا وماديا بما يمكنها من القيام بمسؤولياتها.
وعلى صعيد الوضع في اليمن شدد الوزيران على أهمية الاستمرار في دعم جهود تحقيق السلام وإطلاق سراح المحتجزين الأمميين وغيرهم من المدنيين في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة والحيلولة دون تصعيد وتعقيد الأوضاع في المنطقة.