"الأهرام": مصطلح شركاء التنمية يعنى دخول أطراف جديدة فى تنفيذ المشروعات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت صحيفة/الأهرام/ إن مصطلح شركاء التنمية يعنى دخول أطراف جديدة، إلى جانب القطاعين العام والخاص، فى تنفيذ مشروعات التنمية بالمجتمع بأشكالها كافة.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة اليوم/الجمعة/، تحت عنوان/ شركاء التنمية والحياة الكريمة/، أنه من أهم هذه الأطراف الجديدة التى سوف تشارك فى التنمية المصرية منظمات المجتمع المدنى الموجودة داخل الدولة، وكذلك المنظمات الدولية المهتمة بتحقيق التنمية فى دول العالم الثالث، ومنها البنك الدولى، وبرامج الأمم المتحدة الانمائية، وبرنامج الأغذية العالمي، وغيرها.
وأشارت إلى أنه قبل أيام أعلنت وزيرة التعاون الدولى، الدكتورة رانيا المشاط، أن عددا من شركاء التنمية الدوليين تواصلوا مع الوزارة، وأكدوا رغبتهم فى المشاركة فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى تستهدف النهوض بالريف المصرى، بتوفير بعض متطلبات مشروعات المبادرة وإحضارها من الخارج إلى مصر وأن الوزارة ستعقد اجتماعات مع هؤلاء الشركاء لوضع أسس وخطوات تلك المشاركة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك ثلاث دلالات لرغبة الأطراف فى المشاركة، أولاها أن المبادرة تحقق كل يوم نجاحات جديدة، والثانية وجود يقين بأن خطط التنمية الشاملة تسير فى الطريق السليم، أما الثالثة، فهى أن السعى المصرى لمشاركة أطراف دولية يعكس قدرا كبيرا من الذكاء والثقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرکاء التنمیة
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة بقنا يُشارك في مبادرة « معا بالوعي نحميها»
شارك فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، اليوم الخميس، في الندوة التوعوية التي أقامتها وحدة المشروعات التنموية لقطاع الزراعة بقنا، بالتنسيق مع وحدة تكافؤ الفرص بمديرية الزراعة بقنا.
في البداية افتتح المهندس أبو العباس عبد الفتاح البدري وكيل وزارة الزراعة بقنا، الندوة مرحبًا بالحضور، ونوه عن أهمية المبادرة الرئاسية "معا بالوعى نحميها " في الوقت الراهن، وطالب بأن نتكاتف جميعا لتحقيق الهدف من المبادرة، كما أشارت المهندسة عزة، إلى التعاون المثمر بين وحدة تكافؤ الفرص والمجلس القومى للمرأة ووحدة المشروعات التنموية بمديرية الزراعة بقنا، مبدية سعادتها بهذه الشراكة
وتحدثت المهندسة إيمان محمد، المقرر المناوب الأول لفرع المجلس القومى للمرأة، ومدير المشروعات التنموية لقطاع الزراعة بقنا، عن الشائعات وأثرها السلبي على المجتمع، موضحة أن التصدى للشائعات يعتبر أحد المحاور الرئيسية والمهمة في هذه المبادرة، لما لها من أثر فعال على الاستقرار والأمن القومى.
كما قدمت عرضًا تقديميًا عن مخاطر الشائعات، وكيفية السيطرة عليها، ونبذة عن المبادرة وأهدافها والرؤيا المستقبلية، وثمنت بالدور الفاعل الذى يقوم به المجلس القومى للمرأة، في الإعداد والتنسيق مع الشركاء والتنفيذ وتحقيق أهداف المبادرة، ودور المرأة في المساندة ودعم الدولة.