القبض على شخص قتل والده في مجمع بسماية السكني ببغداد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أفاد جهاز مكافحة الإجرام في بغداد، يوم الجمعة، أن مفارزها في مكتب النهروان للمكافحة تمكنت من إلقاء القبض على متهم مطلوب عن جريمة قتل والده مستخدما سلاح ناري ضمن مجمع بسماية ببغداد.
وأوضح الجهاز في بيان اليوم، أن عملية القبض تمت بعد أن توفرت معلومات عن وجود حادث قتل، ليتم تشكيل فريق عمل لمتابعة الحادث، وبعد التحري وجمع المعلومات أثمرت بالتوصل الى المتهم والقبض عليه وعرض الأوراق التحقيقية أمام أنظار قاضي التحقيق وقرر توقيفه وفق أحكام المادة 405 من قانون العقوبات .
الى ذلك ألقت مفارز مكتب الكاظمية لمكافحة الإجرام القبض على متهم ضبط بحوزته عملة مزيفة كان ينوي استخدامها لغرض التعامل التجاري، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وتوقيفه وفق أحكام المادة 51 من قانون البنك المركزي لينال جزاءه العادل، وفقا للبيان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي متهم اعتقال بغداد قتل مجمع بسماية
إقرأ أيضاً:
كيف أتوب من عقوق الوالدين بعد موتهما؟.. الإفتاء تجيب
حكم من عق والده ولم يندم إلا بعد موته؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
قالت الإفتاء إنه من كان عاقا لوالده في حياته ولم يندم إلا بعد موته، فعليه أن يتوبَ إلى الله تعالى، ويندم على ما فعل، ويكثر من الاستغفار، والدعاء لوالده بالرحمة والعفو والمغفرة.
وأشارت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إلى أنه على الابن الإكثار من زيارة والده في قبره والصدقة عنه، وأن يقرأ القرآن الكريم أو شيئًا منه ويهب ثوابه له.
وتابعت: كما عليه أن يصل أقارب والده وأصدقاءه وينفذ وصيته ويوفي بعهدهم، ويقضي عنه دينه والعبادات التي يصح قضاؤها عن المتوفى، وغير ذلك من أعمال البر والصلة؛ لعلَّ الله تعالى أن يخفف عنه بذلك ما سبق من عقوق لوالده.
بر الوالدين بعد مماتهما
1) إرسال الدعوات إليهما، والاستغفار لهما، فهو من العمل الصالح الذي يستمرّ للوالدين بعد وفاتهما، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث...أو ولدٌ صالحٌ يدعو له).
2) صلة أصدقاء الوالدين، والاستوصاء بهم وإكرامهم، فعبد الله بن عمر -رضي الله عنه- كان حريصًا على برّ أصدقاء وأهل والده الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث يُروى عنه: (أنّه كان إذا خرج إلى مكةَ كان له حمارٌ يتروَّحُ عليه، إذا ملَّ ركوبَ الراحلةِ، وعمامةً يشدُّ بها رأسَه، فبينا هو يومًا على ذلك الحمارِ، إذ مرَّ به أعرابيٌّ، فقال: ألستَ ابنَ فلانِ بنِ فلانٍ؟ قال: بلى، فأعطاه الحمارَ، وقال: اركب هذا والعمامةَ، قال: اشدُدْ بها رأسَك، فقال له بعضُ أصحابِه: غفر اللهُ لك، أعطيتَ هذا الأعرابيَّ حمارًا كنت تروحُ عليه، وعمامة ًكنت تشدُّ بها رأسَك، فقال: إنّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: إنَّ مِن أَبَرِّ البِرِّ صلةُ الرجلِ أهلَ وُدِّ أبيه، بعد أن يُولِّيَ وإنَّ أباه كان صديقًا لعمرَ).