ما بين مدفعية الأرض وسندان نسور الجو (دنيا زايلي ونعيمكي زايل)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
آخر البليلة
يقول المثل السوداني: (آخر البليلة حصحاص). هذا ما ينطبق على المرتزقة هذه الأيام. ونتيجة لضغط الميدان العسكري وصل الحال بكثير من هؤلاء الهوانات مرحلة (أنجو سعد فقد هلك سعيد). نعم سعيد هذا شقى الحال ما بين مدفعية الأرض وسندان نسور الجو (دنيا زايلي ونعيمكي زايل).
أما سعد فقد سلك طرق نجاة عديدة.
عليه نناشد القوات المرتكزة في جميع الارتكازات وخاصة ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والشمالية أن يكونوا يقظين لأبعد الحدود. لأن هؤلاء في نهاية المطاف وجهتهم مصر. وعلى مصر (أخت بلادي) أن تكون عقلانية أكثر من اللازم مع كل سوداني وصل إليها بطريقة غير شرعية.
وخلاصة الأمر نزف البشرى للشعب السوداني بأن مائدة حميدتي ذات المن والسلوى انتهت. ولم يبق منها اللهم إلا بليلة بحصحاصها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١/٢٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ابنة زوما تستقيل من البرلمان بعد اتهامات بتجنيد مرتزقة لروسيا
استقالت دودوزيلي زوما سامبودلا ابنة رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما من البرلمان في ظل اتهامات بأنها شاركت في استدراج 17 رجلا للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وجاءت استقالة زوما سامبودلا، الجمعة، بعدما أعلنت الشرطة أنها قيد التحقيق بشأن دورها المزعوم في استدراج مواطنين من جنوب أفريقيا للقتال في الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال الأمين العام لحزب "أومكونتو وي سيزوي-إم كيه" الذي تنتمي له النائبة ويتزعمه والدها، في مؤتمر صحفي، إن "المسؤولين الوطنيين قبلوا قرار الرفيقة دودوزيلي زوما سامبودلا بالاستقالة ويدعمون جهودها لضمان إعادة هؤلاء الشبان الجنوب أفريقيين إلى عائلاتهم بأمان".
وأكد الأمين العام نكوسيناتي نليكو أنه لا صلة للحزب باستدراج هؤلاء الشبان إلى روسيا، وأن استقالة النائبة ليست اعترافا بالذنب، مشيرا إلى أن الحزب سيدعم عائلات أولئك المواطنين العالقين حاليا في أوكرانيا.
كما ذكر مسؤولون في الحزب أن استقالة زوما سامبودلا جاءت بمحض إرادتها، وبيّنوا أن تنحيها عن مقعدها في الجمعية الوطنية (البرلمان) وجميع مناصبها العامة الأخرى يدخل حيز التنفيذ فورا.
وحضرت زوما سامبودلا المؤتمر الصحفي للحزب لكنها لم تدل بأي تصريحات، كما أنها لم تعقب بعد على تلك الاتهامات التي وجهتها لها في الأصل أختها غير الشقيقة.
وأعلنت الشرطة في جنوب أفريقيا، قبل أيام، أنها فتحت التحقيق في القضية على أساس إفادة خطية تقدمت بها نكوسازانا زوما منكوبي أخت دودوزيلي زوما سامبودلا.
وجاء في الإفادة أن دودوزيلي وشخصين آخرين شاركوا في تجنيد 17 مواطنا من جنوب أفريقيا للقتال إلى جانب الجيش الروسي.
وأعلنت رئاسة جنوب أفريقيا في وقت سابق أنها تلقت طلبا لإنقاذ هؤلاء المواطنين من منطقة دونباس شرقي أوكرانيا التي تشهد معارك ضارية.
إعلانوذكرت أن هؤلاء الرجال "استدرجوا إلى روسيا بذرائع كاذبة، ثم سُلّموا إلى مجموعة مرتزقة روسية للقتال في الحرب الأوكرانية من دون علمهم أو موافقتهم".
وتأتي هذه التطورات في وقت يثير فيه حزب الرئيس السابق جاكوب زوما جدلا واسعا في المشهد السياسي بجنوب أفريقيا، خاصة مع الاتهامات المتكررة لأعضائه بالارتباط بمواقف خارجية مثيرة للجدل.
ويُنظر إلى القضية على أنها اختبار جديد لعلاقة بريتوريا بالملف الأوكراني، إذ تحاول الحكومة الحفاظ على موقف الحياد المعلن في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في وقت تواجه فيه ضغوطا دولية متزايدة.