خبير تكنولوجي: يجب مواكبة الذكاء الإصطناعي وتعلم الفنون الرقمية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عزام خبير تكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي نقطة محورية جديدة في تاريخ البشرية، وتأثيرة كبير لأنه يغير ويعيد رسم كل القطاعات الاقتصادية بلا إستثناء، ويزيد تنافسية هذه القطاعات بالصورة التى لم تتصور وأصبحت تحديا حقيقيا اما ان نلحق بهذا العالم وهو عالم ما بعد الذكاء الاصطناعي أو لا نلاحقه.
وأوضح عزام خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على فضائية اكسترا نيوز أن الدراسة والتعلم من خلال الذكاء الاصطناعي أصبحت جزء اساسيا ورئيسا وليس ترفيهيا، لافتا الى أن التعليم بالمفهوم التخليطي هو في طريقه الى الاختفاء والزوال قريبا جدا، ويأتي هنا مهمة التدريب المستمر والمواكبة للذكاء الاصطناعي.
واردف خبير أمن المعلومات ،أن مصر لديها مبادرات للتدريب على هذه النوعية من التكنولوجيات البازخة والفائقة التطور، والتدريب على مواكبة الذكاء الاصطناعي ليس للخريجين فقط ولكن ايضا للطلبة الجامعيين وطلبة المراحل الثانوية والخرجيين الجدد.
وتابع: أصبح الآن مبادرات للنشئ بالتدريب على التعلم لمواكبة الذكاء الاصطناعي بدءا من سن ١١ و ١٢ عام الى ١٧ عام للتدريب على الذكاء الاصطناعي والفنون الرقمية وامن المعلومات والادوات الخاصة بالبرمجيات، مؤكدا : نحن امام عالم متغير ويجب ان يقابلة القدرة الرئيسية على التعلم المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي القطاعات الاقتصادية مصر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
أمين عام الأمم المتحدة دعا إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير، والتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل.
التغيير: وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة بفعل الذكاء الاصطناعي، مشبّها إياه بـ”السم الذي يسري في شرايين المجتمع” ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي.
ونبه إلى أن خطاب الكراهية مهد الطريق لأحلك فصول العنف والفظائع في التاريخ البشري، وأن الأقليات العرقية والدينية كثيرا ما تتحمل أفدح آثاره، بما تواجهه من تمييز وإقصاء وإيذاء.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 18 يونيو. ويأتي هذا العام بعنوان: “خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي”.
وقال الأمين العام إننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قط لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيرا بفعل الذكاء الاصطناعي. “فالخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى ساما وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة”.
ميثاق المستقبل يرسم الطريقوأوضح الأمين العام أن الميثاق الرقمي العالمي – الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني المستقبل – جاء ليرسم مسارا للعمل المقبل، إذ دعا إلى تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ولكي نتمكن من إخماد أصوات الكراهية، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى شراكات على كافة المستويات: فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية. “ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”.
قوة للخير وليس أداة للكراهيةوقال إن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية وُضعت لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل هذه الجهود. كما تستمد تلك الجهودُ الدعمَ والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلن صدورها العام الماضي، وذلك في وقت نسعى فيه بشكل حثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية.
واختتم رسالته بالقول: “دعونا، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نلتزمْ باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير. دعونا نتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع”.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلام المجتمع المدني الميثاق الرقمي العالمي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية خطاب الكراهية