صواريخ "فلق 1".. حزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية والطيران الإسرائيلي يغير قرب مارون الراس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي الجمعة، غارة جوية استهدفت منطقة قريبة من ومارون الراس جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم تجمعا وثكنة للجيش الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوقال حزب الله في بيان، إنه عند الساعة 08:10 استهدف مقاتلوه تجمعا لجنود من الجيش الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة المناسبة.
وعند الساعة 01:00 استهدف مسلحو حزب الله ثكنة "معاليه غولان" الإسرائيلية بصواريخ "فلق 1" وحققوا فيها إصابات مباشرة، وفق ما ورد في البيان.
في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدات عيتا الشعب وبيت ليف وحولا وميس الجبل ويارون وأطراف بلدة طيرحرفا وجبل بلاط ومنطقة وادي حامول ، فيما انفجر صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية فوق أجواء بلدة الناقورة جنوب لبنان.
إلى ذلك، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي عيترون ومارون الراس جنوب لبنان.
وأظهرت مقاطع مصورة، آثار الدمار في بلدة كفركلا جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي.
وفي بلدة الخيام، وثقت مشاهد حجم الدمار الذي لحق بأحد المنازل بعد استهدافه بغارة من الطيران الحربي الإسرائيلي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث إلى نظيره الإسرائيلي اليوم، مجددا تأكيده التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى الدبلوماسية لحل التوترات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية والهدف المشترك المتمثل في تجنب التصعيد الإقليمي.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
وكانت واشنطن أوفدت آموس هوكشتاين موفدا خاصا للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى لبنان وإسرائيل، في مسعى لوقف التصعيد.
وقالت في حينها وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل بعثت لواشنطن رسالة عبر هوكشتاين مفادها أن تل أبيب مهتمة بنجاح خطوتها الدبلوماسية، لكنها إذا فشلت سوف تضطر إلى اتخاذ إجراء عسكري لإزالة حزب الله من جنوب لبنان، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان سيمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف حتى تحقق هذه الغاية، سواء من خلال السبل الدبلوماسية وهي المفضلة بالنسبة إلى إسرائيل، أو من خلال سبل أخرى".
بدوره، أكد حزب الله أنه "عندما تقرر إسرائيل توسعة العدوان ستتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي"، مشددا على أن "الحل للاستقرار هو بإيقاف العدوان، وهذا الحل يبدأ من غزة وليس من لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد
أعلنت مصادر لبنانية مقتل شخص جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية اليوم السبت، على سيارته في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط ضحية وإصابة آخرين، مع وقوع أضرار مادية في موقع الحادث، وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع في لبنان، مستهدفة ما تصفه بـ”مواقع تابعة لحزب الله”، رغم وجود اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
فيما صرح الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة “إكس”، بأن الجيش نفذ هجومًا في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان، أسفر عن مقتل محمد علي جمول، قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف بـ”حزب الله”.
وأوضح أدرعي أن جمول كان وراء مخططات لإطلاق عدة قذائف صاروخية تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش، كما شارك مؤخرًا في محاولات إعادة بناء بنى تحتية إرهابية تابعة لـ”حزب الله” في المنطقة.
ووصف الناطق الإسرائيلي أنشطة جمول بأنها انتهاك واضح للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وخلال الأيام الماضية تصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية، إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قبل يومين، أن سلاح الجو شن غارات جوية على عدة مواقع عسكرية وبنى تحتية في مناطق متفرقة من لبنان، بينها منطقة صيدا.
وأوضح أدرعي أن من بين الأهداف التي استهدفتها الغارات “بنية تحتية تحتوي على وسائل قتالية كان “حزب الله” يحاول إعادة ترميمها بعد تعرضها لقصف سابق”.
وتأتي هذه الهجمات في ظل استمرار حالة التوتر المتزايدة بين إسرائيل و”حزب الله”، وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2006 برعاية الأمم المتحدة، والذي ظل إلى حد كبير يحافظ على الهدوء النسبي في جنوب لبنان منذ ذلك الحين.
وفي هذا السياق، تزايدت الدعوات الدولية إلى ضبط النفس والتهدئة، وسط قلق متصاعد من أن أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى مواجهة واسعة النطاق تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، كما تعكس الهجمات الأخيرة استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، الذي يعاني أصلاً من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة.
يُذكر أن جنوب لبنان يشهد انتشاراً مكثفاً لقوات حفظ السلام الدولية “اليونيفيل”، التي تحاول مراقبة وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات، لكنها تواجه تحديات متزايدة في تنفيذ مهمتها مع تجدد التوترات.
الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيلي جنوبي البلاد ويواصل إزالة خروقات الحدود
أعلن الجيش اللبناني، الجمعة، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب قرب بلدة بليدا التابعة لقضاء مرجعيون جنوب لبنان، في تطور جديد يعكس تصاعد حدة الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.
وأكد بيان صادر عن قيادة الجيش أن الجهاز تم اكتشافه خلال عملية مسح ميداني، مشيرًا إلى أن القوات اللبنانية قامت كذلك بإزالة 13 ساترًا ترابيًا أقامها الجيش الإسرائيلي داخل البلدة في خرق واضح للخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل. وشدد البيان على أن الوحدات المنتشرة في الجنوب تواصل عمليات المسح الهندسي لتحديد وتفكيك التجهيزات المعادية وإزالة الخروقات الإسرائيلية.
وجاء في البيان أن التنسيق مستمر بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بهدف مراقبة الوضع في الجنوب، ومتابعة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي تقع داخل الأراضي اللبنانية.
ويعد هذا الجهاز هو الثاني الذي يتم اكتشافه خلال أقل من أسبوع، حيث أعلن الجيش اللبناني الثلاثاء الماضي عن تفكيك جهاز تجسس مشابه مزود بكاميرا، عُثر عليه في خراج بلدة بليدا ذاتها، ما يثير تساؤلات حول حجم عمليات التجسس الإسرائيلية وتكثفها في الفترة الأخيرة.
في سياق موازٍ، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مؤخراً عن استخدام نظام دفاعي جديد قائم على أشعة الليزر لاعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أُطلقت من الأراضي اللبنانية. ووصفت المنظومة، التي تم استخدامها للمرة الأولى خلال المعارك الأخيرة مع “حزب الله”، بأنها “الشعاع القاتل”، في إشارة إلى فاعليتها في صد الهجمات الجوية.